Advertisement

لبنان

ما حقيقة خطف المواطن السعودي.. لماذا تم إخفاء المعلومات؟

Lebanon 24
21-11-2017 | 23:48
A-
A+
Doc-P-400740-6367056083239349501280x960.jpg
Doc-P-400740-6367056083239349501280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "ما حقيقة خطف المواطن السعودي.. ولماذا تم إخفاء المعلومات؟" كتب عمر ابراهيم في "سفير الشمال": أسبوع مرّ على الإفراج عن المواطن السعودي الذي كان اختطف مطلع الشهر الحالي، من دون معرفة الجهة التي خطفته، وما إذا كانت أفرجت عنه مقابل فدية مالية او نتيجة ضغط سياسي، فضلا عن هوية من أطلق النار على الجيش وقتل وجرح عناصر كانوا في مهمة بحث عن المختطف في البقاع. عاد علي البشراوي من سوريا بعدما نقلته سيارة مجهولة الى مقربة من حاجز للجيش اللبناني في منطقة حوش السيد علي، حيث تركته بمفرده ليلا ووصل الى الحاجز ونقل الى مكان مجهول للتحقيق معه من دون ورود أية معلومات عن مسار التحقيقات، وهل ما زال قيد التحقيق او اطلق سراحه وعاد الى السعودية. قضية خطف المواطن السعودي بعد استدراجه من منزله في منطقة كسروان، كانت اثارت حالة من الارباك السياسي، خصوصا انها جاءت بعيد استقالة الرئيس سعد الحريري، وتزامنت مع معلومات صحافية أوردها موقع "سبق" السعودي عن مصادر اعتبرت ان الخطف سياسي ومن قام به حزب الله، علما ان زوجة المختطف السورية كانت هي من أبلغت عن عملية الخطف بعد تلقيها اتصالا من مجهولين طلبوا فدية مالية مقدارها مليون دولار اميركي. الأجهزة الامنية التي سارعت حينها الى تكثيف إجراءاتها الامنية وتنفيذ عملية دهم في الأماكن المشتبه بنقل السعودي اليها، وخاضت اشتباكا مسلحا في منطقة دار الواسعة في البقاع أسفر عن سقوط شهيد وجرحى، وانتهى بدون معرفة من هم المسلحين، وان كانوا فعلا متورطين بعملية الخطف، لكنه بعد يومين تقريبا وبهدوء تام عاد السعودي سيرًا على الأقدام من سوريا وسلم نفسه الى حاجز الجيش. وطرحت هذه الحادثة تساؤلات عدة، حول هوية الأشخاص الذين خطفوا السعودي؟ وهل فعلا كان مختطف أم ان هناك امرا ما لزوجته علاقة به؟ وإذا كان فعلا مختطف كيف أفرج عنه؟ وهل دفعت اموال او عولج الامر سياسيا؟ ولماذا كان في سوريا؟ وهل ان التهديدات التي تلقتها السفارة جدية ام انها في إطار المناورات السياسية؟ وأخيرا هل التكتم على المعلومات مرتبط بسرية التحقيقات ام انه لمنع تفاقم الامور سياسيا بين لبنان والسعودية؟ كل ذلك تزامن مع تهديدات تلقتها السفارة السعودية وفق وسائل إعلام سعودية من أشخاص أطلقوا على أنفسهم اسم "الملثمون" وهددوا بخطف سعوديين في لبنان، ولم ينفذوا تهديداتهم، في وقت دعت فيه السفارة السعودية رعاياها الى مغادرة لبنان وعدم التوجه اليه. (عمر ابراهيم - سفير الشمال)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك