Advertisement

لبنان

بعد رسائل نصرالله الإيجابية.. هل يعود الحريري عن الإستقالة؟

Lebanon 24
22-11-2017 | 00:28
A-
A+
Doc-P-400759-6367056083383987991280x960.jpg
Doc-P-400759-6367056083383987991280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يشير وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي، إلى أن "الدستور واضح في خطوات ما بعد الاستقالة، إنما الإشكالية الوحيدة تبقى في عودة الجميع إلى الدولة ورفض بقاء وجود دولة داخل الدولة". ويتّفق كل من رئيس جهاز الإعلام والتواصل في حزب "القوات اللبنانية" شارل جبور، والمحلّل السياسي المطّلع على موقف "حزب الله" قاسم قصير، على أن هناك جهوداً ورغبة من أطراف داخلية وخارجية لبقاء الحكومة الحالية، متوقفين في الوقت عينه عند "الرسائل التي أطلقها، أمس، أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله من باب محاولة ملاقاة الحريري في منتصف الطريق". ويقول المرعبي"الشرق الأوسط" رداً على ما تحدث نصرالله عنه في خطابه الأخير وفُسِّر من قبل البعض على أنه رسائل إيجابية: "ما يهمّنا ليست الرسائل إنما الوقائع، والحل لن يكون إلا بخيار حزب الله، بالخروج من الحروب التي يشارك فيها خارج لبنان، وتسليم سلاحه للدولة، ليتحول كأي حزب سياسي لبناني"، وهو ما يشدّد عليه أيضاً جبور، قائلاً: "المطلوب خطوات تنفيذية وليس فقط كلاماً ووعوداً قد لا تجد طريقها إلى التطبيق". من جهته، يؤكد قصير في تصريح لـ"الشرق الأوسط"، أن "حزب الله" يهمّه بقاء الحكومة الحالية، وهو سيبذل جهداً للتوافق، رابطاً ذلك بما سيطرحه الحريري بعد عودته، وعما إذا كانت أموراً تعجيزية أم قابلة للبحث. وفي حين يلفت المرعبي إلى "وضوح الاستقالة لجهة رفض الحكومة تغطية أعمال حزب الله، وأن أي استجابة من الأخير ستنعكس إيجاباً لصالح الجميع وتجنيب لبنان انعكاسات هو في غنى عنها"، يستبعد جبور عودة الحريري عن استقالته، موضحاً في تصريح لـ"الشرق الأوسط": "اليوم لم يعد المطلوب ترميم الثغرات بل إعادة بلورة تسوية جديدة ينتج عنها خروج حزب الله الواضح من صراعات المنطقة وعدم تحويل لبنان أمنياً وسياسياً وعسكرياً وإعلامياً إلى منصة لاستهداف الدول العربية، كذلك وضع سلاحه على طاولة المفاوضات الجدية تمهيداً لقيام دولة فعلية". (الشرق الأوسط)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك