Advertisement

أخبار عاجلة

مفاجأة حول سوريا: "واشنطن بوست" تكشف ما سمعه الأسد من بوتين.. وما تعهّد به!

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
22-11-2017 | 05:02
A-
A+
Doc-P-400927-6367056084712360261280x960.jpg
Doc-P-400927-6367056084712360261280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "عناق بوتين – الأسد.. محاولة سلام جديدة لـروسيا في سوريا"، نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية تقريرًا مفصّلاً عن اللقاء المفاجئ الذي جمع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والسوري بشار الأسد، للبحث في العملية السياسية للإنتقال الى مرحلة ما بعد الحرب في سوريا. وجاء في التقرير: "أطلق بوتين دفعًا جديدًا كبيرًا الثلاثاء لإنهاء الحرب في سوريا بعد زيارة قام بها الأسد، ظهرت كتأكيد لدوره المستقبلي في أي إتفاق نهائي". وأضاف: "المبادرة الروسية مبنية على إتفاق توصّل اليه بوتين مع نظيره الأميركي دونالد ترامب هذا الشهر، وفيه اعترفت واشنطن بدور روسيا القيادي في الديبلوماسية السورية مقابل قبول روسي بدور أميركي مستمرّ في سوريا في الوقت الذي شارف فيه داعش على الزوال". ولفتت الصحيفة الى أنّ بوتين قضى معظم وقته، بعد لقائه مع الأسد، بالإتصال بقادة إقليميين وعالميين، بسعي للحصول على دعمٍ لاقتراحات روسيا التي تدخّلت عسكريًا الى جانب الأسد منذ العام 2015 وتحويلها الى نصر ديبلوماسي يقرّ بالدور الروسي كلاعب رئيسي في العالم. وذكّرت الصحيفة بالبيان الذي صدر بعد اللقاء المفاجئ في سوتشي والصور التي أظهرت بوتين يحضن الأسد. ولفتت الى أنّ بوتين أبلغ الأسد أنّه من الجيد أنّ الحرب شارفت على نهايتها وحثّه لكي يتطلّع الى تأمين حلّ سياسي للصراع القائم، وقال بوتين في البيان الذي صدر عن الكرملين إنّ المهمّة الآن هي لإطلاق العملية السياسية. كما تحدّث الرئيس الروسي حوالى ساعة على الهاتف مع ترامب، في محادثة تركّزت بمعظمها على سوريا. وأكّد بوتين لترامب التزام الأسد بالتعاون مع المبادرة الروسية، والتي تتضمّن إصلاحات دستورية وانتخابات نيابية ورئاسية. من جانبه، أوضح البيت الأبيض أنّ الرئيسين كرّرا التزامهما بضمان تسوية بإشراف الأمم المتحدة، وتأمين أن تكون سوريا حرّة من أي تدخّل، بإشارة الى "التأثير الإيراني المتصاعد هناك". وقال ترامب للمراسلين في واشنطن "تحدثنا حول إحلال السلام في سوريا". ثم اتصل بوتين بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمتابعة تفاصيل محادثاته مع الأسد، وأعلن الكرملين أنّ بوتين اتصل أيضاً بالملك سلمان بن عبد العزيز. وأتت المحادثات قبل يوم من القمة الثلاثية بين الرؤساء بوتين وحسن روحاني ورجب طيب أردوغان حول سوريا في سوتشي، علمًا أنّ إيران وتركيا لاعبان إقليميان ولديهما تأثير كبير على الأفرقاء في سوريا. في المقابل، تستضيف الرياض اليوم الأربعاء قادة المعارضة في محاولة لتشكيل هيئة معارضة جديدة لتشكيل الحركة المناهضة للأسد في المفاوضات المقبلة. بانتظار 28 تشرين الثاني، موعد الجولة الثامنة من محادثات جنيف برعاية الأمم المتحدة، بين الحكومة السورية والمعارضة. وتوقفت الصحيفة عند إتفاق ترامب – بوتين الذي لا يشير الى أي شكل من "الإنتقال"، والتشديد الآن على عملية صياغة دستور جديد يؤدّي الى الإنتخابات. ولفتت الى أنّ روسيا كانت تخطّط في 2 كانون الأول لاستقبال 1300 سوري من جماعات موالية ومعارضة، من أجل مناقشة الدستور الجديد. وبعد كتابة الوثيقة، بحسب مسودات اقتراحات روسية، ستجري إنتخابات رئاسية يحق للأسد المشاركة فيها. وبعدما طرحت الصحيفة بعض الأسئلة، أشارت الى أنّه بحسب المقترحات الروسية فسيُترك الأسد في السلطة، ويمكن أن يخفف الروس من صلاحياته وإعطاء معارضيه دورًا في الحكومة. ومن غير الواضح حتىّ الآن إذا ما كانت إيران ستستجيب للإتفاق الدولي. من الجانب التركي، ذكّرت الصحيفة بالموقف اللافت الذي أطلقه وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قائلاً: "الواقع أن روسيا وإيران لم تعودا الدولتين الوحيدتين اللتين تقولان بأن الأسد يمكنه البقاء، فالسعودية وفرنسا تقولان نفس الشيء، وعلينا ألا نكون عاطفيين أكثر من اللازم، وهذا لا يعني أن الحصول على إجماع بشأن مصير الأسد سيكون أمراً سهلاً". (واشنطن بوست - لبنان 24)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك