Advertisement

أخبار عاجلة

الغادريان تفنّد دلالات تريّث الحريري.. هذا ما ستفعله السعودية!

Lebanon 24
23-11-2017 | 10:08
A-
A+
Doc-P-401541-6367056088907077791280x960.jpg
Doc-P-401541-6367056088907077791280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشرت صحيفة "الغارديان" مقالاً لمديرة المركز الأسترالي للمرأة المسلمة من أجل حقوق الإنسان، وطالبة الدراسات العليا في جامعة سوينبورن الأسترالية جمانة المطرة، تعلق فيه على استقالة الرئيس سعد الحريري في السعودية، ومن ثم تعليقه الاستقالة بعد عودته. وتقول الكاتبة إن تعليق الحريري استقالته أمر تجميلي فقط، فقد شعر اللبنانيون على مدار الأسابيع الماضية أن بلدهم أصبح مستهدفا مرة أخرى". وتشير الكاتبة إلى استقالة الحريري المفاجئة في 4 تشرين الثاني، التي جاءت من السعودية، متهما فيها حزب الله بممارسة تأثير على البلد، لافتة إلى أن مقربين من الحريري أكدوا أن السعوديين أجبروه على الاستقالة واعتقلوه. وتلفت المطرة إلى أن "الحكومة اللبنانية اتخذت ثلاث خطوات غير مسبوقة: أولا اتحدت، وثانيا طالبت بعودة الحريري، وثالثا اتهمت السعودية باحتجاز الحريري رغم إرادته، وقامت بحملة لم تكن ظاهرة، وهي بناء ضغط دولي من أجل الإفراج عن الحريري، الذي عاد ليلة الثلاثاء، للمشاركة في احتفالات يوم الاستقلال، وأعلن أنه سيتريث في تقديم استقالته، ما يؤكد النظرية القائلة بأنه أجبر عليها". وتقول الكاتبة: "من الناحية العادية، فإنه يجب أن يكون السؤال هو كيف تقوم دولة باحتجاز رئيس حكومة دولة أخرى رهينة؟ لكن هذا السؤال لا يصلح للبنان، خاصة أن سيادة حدوده وسياسته دائما ما تم انتهاكها، وبشكل مستمر، وحذر السعوديون من أن مشاركة حزب الله في الحكومة هي إعلان حرب ليس ضد لبنان ولكن ضد المملكة، وعادة فإن هذا غير منطقي، لكن السعوديين يفهمون أن المنطق والقانون الدولي لا ينطبقان على طريقة معاملة لبنان". وتجد المطرة في مقالها أنه "في ضوء التحليل المهين والسطحي حول حرب الوكالة بين إيران والسعودية والسنة والشيعة، فإن المسكوت عنه هو لبنان ذاته، وكيف يكافح شعبه مرة أخرى خطر التهديد بالعدوان والعنف والغزو من قوى خارجية، حيث نجا اللبنانيون، من سلسلة من الحروب والرعب، لكن الحرب والتوغلات الحدودية المستمرة هي أمر لا يستطيع اللبنانيون الحديث عنه. (..) وتذهب الكاتبة إلى أن "عودة الحريري إلى لبنان تغير فقط رؤية الوضع، فهو ليس رجلا حرا، حيث أصبحت شركة الإنشاءات التي يملكها في السعودية مفلسة، ولا تزال عائلته تعيش في السعودية، بالإضافة إلى أن عودة الحريري إلى الحكومة لا تعني أنه سيؤدي دورا محوريا في جهود السعوديين للسيطرة على لبنان، وقد يعثرون على رجل آخر ليحل محله ويقدم تنازلات، خاصة أن المملكة تمارس سياسة متشددة". وترى المطرة أن "أي خطاب يهدد بالحرب يخرج من الرياض مثير للخوف، وتختم مقالها بالقول إن "عواقب الغضب السعودي على لبنان ستكون كارثية، حيث اعترف اللبنانيون بأن لا قوة لديهم عسكرية أو سياسية لوقف التدخلات الخارجية، ولهذا السبب أصبح الساسة اللبنانيون أسرى الحكومات الأجنبية، ومهما كان الوجود التأثير الإيراني وحزب الله إشكاليا في لبنان فعلى اللبنانيين مواجهته بأنفسهم لا بطلب من السعوديين"، وفق تعبيرها. (الغارديان-عربي 21)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك