Advertisement

لبنان

المشنوق: نزع سلاح "حزب الله" ليس مطروحاً إنَّما..

Lebanon 24
23-11-2017 | 15:58
A-
A+
Doc-P-401639-6367056089578821131280x960.jpg
Doc-P-401639-6367056089578821131280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
اعتبر وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أنَّ "الأزمة ما زالت قائمة وهي مفتوحة، والعمل القائم من قبل الرؤساء الثلاثة هو لاحتواء الأزمة"، مؤكداً أنَّ "كلام الرئيس سعد الحريري عن التريث هو مدعوم من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وهناك موافقة دولية على ذلك". وفي حديثٍ لبرنامج "كلام الناس" عبر شاشة "LBCI"، أكَّد المشنوق أنَّ "موضوع نزع سلاح حزب الله غير مطروح الآن، إنما المطروح هو الاستراتيجية الدفاعية التي يمكن أن تُوجدِ دوراً لسلاح حزب الله فيها ضد إسرائيل، وليس في اليمن وسوريا". تريث الحريري فرصة ولا تنازلات لحزب الله وشدَّد المشنوق على أنَّ "تريث الحريري بموضوع البت باستقالته جاء من باب المسؤولية الوطنية، وإعطاء الحوار الداخلي فرصة للوصول إلى نتيجة". وقال فنلعترف أنَّ هناك أزمة سياسية في لبنان بشأن سياسة حزب الله خارج لبنان، وهذه المسألة يجب أن توضع على طاولة المناقشات للبحث فيها بصراحة ومسؤولية". وأوضح أنَّ "الرئيس عون أقرب إلى الشراكة مع الرئيس الحريري بكيفية التداول بموضوع النأي بالنفس في المرحلة المقبلة. لدى عون إحساس بالمسؤولية للحفاظ على الاستقرار، ويهمه الحفاظ على الاستقرار والمساهمة في خلق مشاورات سلمية ومفاوضات وشراكة مع الحريري لإيجاد صيغة مناسبة لتثبيت الإستقرار، والرئيس نبيه بري ليس بعيداً عن هذا التصور". وأكَّد المشنوق أنَّ "الحريري لم يقدم تنازلات لحزب الله، بل لديه مسؤولية تجاه الدولة والإستقرار والشعب اللبناني. الرئيس عون سيتولى بداية الاتصالات الثنائية، وبعدها يبنى على الشيء مقتضاه". وأشار إلى أنَّ "هذه المفاوضات ليست كأي سابقة حدثت في السابق، لأن نتائجها سوف تقرر أموراً كثيرة لها علاقة بمستقبل لبنان"، ورأى أنَّه "إن لم نتوصل إلى نتيجة، فإنَّ التركيبة القائمة معرضة للإهتزاز وهذا ليس من مصلحة أحد". وتابع: "السعودية ليست خارج إطار التفاهمات العربية وهي جزء من قراءة التريث، ومن الطبيعي أن تكون على علمٍ بهذا الأمر". وأضاف: "ما قام به الحريري هو هبوط هادئ من باب المسؤولية والحكمة، والحرص على استقرار لبنان، والدخول بتفاوض طويل أو قصير يتعلق بإعادة مناقشة سياسة النأي بالنفس بكافة تفاصيلها". ورأى أنَّ "العالم العربي والمجتمع الدولي لا يمكنه تقبل فكرة نشاط حزب الله خارج لبنان"، وقال: "الفرق اليوم هو أنَّنا نريد مناقشة الأمور بهدوء على طاولة الحوار، وهذا ما يريده الرئيس الحريري، بعيداً عن التقاذف العشوائي والحدية التي تعودنا عليها". خطاب نصرالله مقدمة للمفاوضات ورأى المشنوق أنَّ "كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن الإنسحاب من سوريا والعراق كان واضحاً وواقعياً"، وقال: "كلام الرئيس بشار الأسد في موسكو أوضح أهمية الدور الروسي في تغطية الغطاء الجوي للجيش السوري، دون أن يأتي على ذكر أي قوة أخرى. موضوع سوريا شارف على الإنتهاء وكذلك العراق. وفيما خصَّ موضوع اليمن، فقد نفى نصرالله نفياً مطلقاً أي دورٍ عسكري لحزب الله في اليمن. وبغض النظر عن الوقائع، فإنَّ كلامه قاعدة ومقدمة ومعقول للمفاوضات على طاولة الحوار". وعن كلام جريدة "الوطن" السعودية عن تقديم قطر مبلغاً من المال للرئيس عون، قال المشنوق: "الرقم مضحك ولا أعرف مدى صحته. أعتقد أن هذا الكلام تبسيطي وكلاسيكي واتهام بالرشوى ولا حقيقة له. موقف الرئيس عون مبدئي ولديه تصور بطبيعة لبنان وتركيبته، وفي الحوار سيتبين لنا عمَّا إذا هذه الأموال موجودة أم لا، والطبع هي ليست موجودة". ورداً على سؤال الحملة داخل تيار المستقبل ضد بعض الأشخاص، قال المشنوق: "هذا الكلام مبالغ به ولا أهمية له. لقد مررنا بأزمة كبيرة وكان فيها تعدد آراء، وكل واحد يعرف محله والحريري موجود بيننا". علاقتنا مع "القوات" فيها "ندوب" إلى ذلك، كشف المشنوق أنَّ "المرحلة الماضية تركت ندوباً في العلاقة بين تيار المستقبل والقوات اللبنانية، وهذه الندوب يمكن معالجتها في الحوار والمناقشة، ووضع الأمور بنصابها الحقيقي. نعم، لقد حدثت الكثير من الأمور بين الطرفين ولا أحد يستطيع إنكار ذلك، إلاَّ أنَّ الأمر متروك للحوار". وعن زيارته السرية إلى القاهرة، قال المشنوق: "إنها ليست سرية. لقد زرت مصر والتقيت عدداً من المسؤولين وتناقشنا بالوضع اللبناني. لا علاقة لهذه الزيارة بموضوع الترثيت، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لديه حرص على استقرار لبنان ومؤسساته الدستورية". ورأى المشنوق أنَّ "إيران لم تستطع أن تكون جزءاً من الاستقرار في أي دولة تمدَّدت فيها، وهي جزء دائم للإشتباك. الشعوب العربية لن تقبل بأن تكون جزءاً من هذه السياسة. وفي لبنان، حتى لو كانت هناك شريحة من اللبنانيين موالية لهذه السياسة، إلاَّ أن هذا الأمر متروك للنقاش". وختم المشنوق: "المشاركة بالتمدد خارج لبنان، أمر لا نستطيع تحمله، وجمهور حزب الله هو جزء من لبنان، ولكنه سيعي أنَّ هذا التمدد غير ممكن وسيتسبب للبنانيين بمصائب وحصار لا قدرة لنا عليه".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك