Advertisement

أخبار عاجلة

ما بعد "داعش".. الملف اللبناني فُتح و"اللعبة الخشنة" صارت عالمكشوف!

Lebanon 24
25-11-2017 | 23:51
A-
A+
Doc-P-402470-6367056096055824321280x960.jpg
Doc-P-402470-6367056096055824321280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "الحريري: لن نقبل بمواقف "حزب الله" التي تمس بأشقائنا العرب أو تستهدف أمن دولهم" كتبت صحيفة "الراي" الكويتية: "يراوح لبنان الآن بين مَنْزلتيْن... اقترابُ الصراعِ عليه من الأمتار الأخيرة قبل الانفجار، وهو ما عبّرتْ عنه استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري من الرياض قبل أن يتريّث بتقديمها في بيروت، والمَخارج المُمْكِنة لاستقامة الواقع اللبناني المستجدّ في إطار ِمعادلةٍ خَطُّها الأحمر الاستقرار وخيارُها الحاسِم النأي بالبلاد عن المنازعات الاقليمية. ولم تكن مصادفة فتْح الملف اللبناني بأبعاده الاقليمية على مصراعيه بالتزامن مع ملامح "ترتيبات جديدة" في المنطقة عنوانها "ما بعد داعش"، كما هو الحال في العراق وسوريا وعلى طول خطّ التنافس الروسي - الأميركي، كما خط التماس اللاهب في المواجهة المتعاظمة بين إيران والسعودية في أكثر من ساحة في الإقليم ورماله المتحرّكة. فالعالم بأسْره كان أخيراً أمام "عنوانٍ واحد بأحداث كثيرة" مع تَدافُع الجميع لإعلان وفاة "داعش" بعد تَوسُّعه الهستيري في العراق وسوريا وتصديره ذئابه المنفردة إلى شتى أصقاع المعمورة، تضرب في عواصم الغرب والشرق بلا رحمةٍ، في أعنف ظاهرة وأكثرها دموية. ما بعد "داعش" يتّجه العراق الى حلّ قوات "الحشد الشعبي" الموالية لإيران بعدما نجح رئيس الوزراء حيدر العبادي في تحقيق إنجازاتٍ جعلتْ منه الرقم الصعب، فهو أجهز على ترْكة سلَفه نوري المالكي - اي "الدولة الاسلامية في العراق والشام" - وأعاد الأكراد إلى القمقم، وأرسى سياسةً متوازنة مع دول الجوار، كما مع دول العالم. وما بعد "داعش"، ارتمى الرئيس السوري بشار الأسد على كتف فلاديمير بوتين، "المايسترو" الذي يدوزْن عملية انتقال سورية من حربٍ لم تنته تماماً إلى حلٍّ يشق طريقه عبر تفاهماتٍ صعبة مع اللاعبين الاقليميين تجعل الجميع رابحين وخاسرين في آن، كإيران والسعودية وتركيا واسرائيل، بضمانةِ روسيا ورضى الولايات المتحدة. ومع انتقال المنطقة من حروبٍ، عملتْ فيها "داعش" كـ "فرق سبّاقة"، الى عملياتِ "حصْر إرثٍ" للنتائج، وُضِع اليمن ولبنان على الطاولة... "بالستيّ" ما بعده ليس كما قبله، و«استقالةٌ» لا يمكن الرجوع عنها ولا المضي فيها، فـ"اللعبة الخشنة" صارتْ على المكشوف رغم ما يحوطها من ملابساتٍ وتَموُّجاتٍ... فالأهمّ هو النتيجة. ويكاد أن يَختصر عنوان "النأي بالنفس" في بيروت تراجيديا اللحظة السياسية الصعبة، وهو العنوان الذي يرتبط حصْراً بدور "حزب الله" الإقليمي كذراعٍ إيرانية، ما استدرج أخيراً "العين الحمراء" السعودية بعد الأميركية، فاهتزّت التسوية السياسية في الداخل وبلغ الاستقرار الهشّ حافة الهاوية". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. (الراي)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك