Advertisement

أخبار عاجلة

الأجواء السياسية ليست متفائلة كما يقول البعض.. انتظروا أسابيع وسترون!

Lebanon 24
28-11-2017 | 00:19
A-
A+
Doc-P-403395-6367056102769254061280x960.jpg
Doc-P-403395-6367056102769254061280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب طارق ترشيشي في صحيفة "الجمهورية": "ليست الأجواء السياسية متفائلة وورديّة إلى الحد الذي يتحدّث عنه البعض على المستويات العليا والوسطى والدنيا، فالأزمة عميقة، وربّما ستزداد عمقاً في قابل الأيام والأسابيع المتبقّية من هذه السنة، خصوصاً إذا تأخّرت التسويات الجاري تحضيرُها لأزمات المنطقة التي تسير على إيقاع التوافقات الدولية هنا والاختلافات هناك.رئيس الحكومة سعد الحريري المتريّث في تقديم استقالته بناءً على تمنّي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بعدما كان اعلنَها تلفزيونياً من الرياض في الرابع من الشهر الجاري، ذاهبٌ، حسب قول بعض السياسيين في تيار "المستقبل"، الى هذه الاستقالة حتماً ما لم يحصل على ضمانات معيّنة تنتج تسويةٍ سياسية جديدة، أو على الأقلّ تنقّيح التسوية القائمة التي جاءت بعون الى رئاسة الجمهورية وبه الى رئاسة الحكومة، وهذه الضمانات يطلبها وحلفاءَه الاقليميين، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، لأنّ تريثه في تقديم الاستقالة (خطّياً هذه المرة) هو في رأي كثيرين تريّث سعودي أيضاً، في انتظار ضمانات حول "النأي بالنفس" قال ديبلوماسيون إنّ رئيس الجمهورية و"حزب الله" وحلفاءَه أبدوا الاستعداد لتقديمها خلال الاتصالات التي حصلت عشية "يوم التريث" الذي صادفَ عيد الاستقلال. ويؤكّد هؤلاء "المستقبليون" أنّ "الجو الغربي يؤيد موقف الحريري بالذهاب الى الاستقالة ما لم يغيّر "حزب الله" أداءَه بالتزام جدّي لسياسة الدولة "النأي بالنفس" وعدم التدخّل في الأزمات الاقليمية ولا سيّما منها الأزمة اليمنية". ويقول سياسيون يتابعون التطورات الجارية منذ اعلان الحريري الاستقالة من الرياض، إنّ "حزب الله" وحلفاءَه وفي مقدّمهم "التيار الوطني الحر"، يخطئون في الحسابات إذا اعتقدوا أنّهم إذا احتضنوا الحريري ودعموه يستطيعون تعويضَه حاجته الى الدعم والرعاية السعوديين،لأنّه مهما نال من احتضان ودعمٍ من أيّ جهة أخرى سيبقى في حاجة لرعاية الرياض ودعمها، وعلى حد قول البعض "إنّ آل الحريري هم سعوديون حسَباً ونسَباً بكلّ المعاني والمعايير، ولا يمكن أحداً أن يجذبهم اليه تحت عنوان انّ ذلك يمكنه من تحقيق مكسبٍ سياسي على حساب مصالحهم المتنوّعة أوعلى حساب المصالح السعودية في لبنان والمنطقة". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك