Advertisement

إقتصاد

علامات تدل إلى أنّ وظيفتك أصبحت "جحيماً"

Lebanon 24
02-12-2017 | 02:40
A-
A+
Doc-P-405240-6367056115619160921280x960.jpg
Doc-P-405240-6367056115619160921280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشرت مجلة "بسيكولوخيا إي منتي" الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن العلامات التي تبرهن عن أن عملك هو بمثابة الجحيم. وقالت المجلة إن العديد من الأشخاص يقضون ساعات طويلة في العمل، لهذا السبب يكون لهذا النشاط أهمية كبرى في حياة الجميع. وفي ما يلي جملة من العلامات التي تدل على أن عملك بمثابة الجحيم وضار بالنسبة لك: - عدم شعور الموظف بأنه جزء من الشركة التي يعمل فيها دليل صارخ إلى أن هذا العمل هو بمثابة الجحيم. - عندما تهتم بالأرباح التي تجنيها الشركة ولا تعير أي اهتمام لرأس المال البشري ورفاه العاملين فيها. وبحسب علماء النفس التنظيمي، يكون أداء ومردود العمال أفضل بكثير عندما يكونون راضين عن الوضع في العمل، وبالتالي ستكون الشركة الرابح الأول. - الحوار مفتاح النجاح في كل مؤسسة، ويؤدي غياب التواصل فيها إلى شعور الموظفين بالتوتر وعدم الرضا في العمل. وفي هذه الحالة، لا يعني التواصل التجاوب بين الشركة وموظفيها وعملائها فقط، بل يعني أيضا كيفية التعامل مع أوامر المسؤولين في العمل. وبشكل عام، يعني غياب التواصل في العمل أن هذه الوظيفة بمثابة الجحيم. - تناقض دور الموظف من العوامل التي تولد انزعاجا كبيرا لديه؛ نظرا لأنه يشعر بخلط والارتباك بين الدور الذي يملكه داخل المؤسسة والوظائف التي يؤديها داخلها. فعلى سبيل المثال، عندما لا يتم إبلاغ موظف جديد، بالشكل الصحيح، عما يجب عليه القيام به؛ يتولد لديه شعور بعدم الرضا ويصبح عمله بمثابة الجحيم. - العلاقة السيئة بين رؤساء العمل والموظفين، تجعل من العمل داخل هذه المؤسسة مشحونا بالتوترات وتنفر العمال منها. علاوة على ذلك، من شأن أنماط القيادة السيئة أن تخلق بيئة عمل سامة، من شأنها أن تولد عواقب وخيمة بالنسبة لكامل فريق العمل. - المشاكل مع زملاء العمل وغياب روح العمل الجماعي، من المؤشرات الدالة على أن هذه الوظيفة بمثابة الجحيم. - أن تكون البيئة التي يقضي فيها الموظف ساعات طويلة من اليوم مشحونة بالسموم؛ ومن بينها المضايقات النفسية التي يمكن أن تتولد بين رئيس العمل والموظفين أو الموظفين فيما بينهم. - يشعر الموظفون بأن عملهم بمثابة الجحيم لأنهم لا يحبون ما يقومون به ويعتبرونه موردا للرزق لا غير. - غياب الحماس والإحباط هما من الدلائل الأخرى إلى أن العمل الذي يقوم به الموظف مولد للتعاسة والتوتر. ومن العوامل المولدة للإحباط في العمل، الإجهاد وشعور الموظف بأنه لا يتولى المنصب المناسب له. - المشاكل الهيكلية في المؤسسة وعدم قدرة الموظف على التطور تعد من الدلائل الأخرى التي تتطلب إعادة النظر في مستقبل الموظف في هذه الشركة التي تحولت إلى جحيم بالنسبة له. - الإجهاد والإرهاق من عوامل التي تجعل بيئة العمل مشحونة بالتوتر وتولد تأثيرات سلبية تضر بالموظف. وقد تساهم العديد من الأسباب في جعل العمل مصدرا للقلق وبمثابة الجحيم، على غرار تحميل الموظف مهام تفوق قدراته والعلاقات السيئة في العمل. (عربي 21)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك