Advertisement

لبنان

الحريري يدعو اليوم لجلسة حكومية.. والموعد ليس محسوماً!

Lebanon 24
04-12-2017 | 01:27
A-
A+
Doc-P-405947-6367056123929219811280x960.jpg
Doc-P-405947-6367056123929219811280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أشارت صحيفة "الجمهورية" إلى أنّه وبعد تداولِ معلومات أمس مفادُها أنّ مجلس الوزراء سينعقد غداً الثلاثاء ترجمةً للإتفاق الثّلاثي الذي حصَل الاثنين الماضي، لوحِظ أنّ رئاسة مجلس الوزراء لم توجّه بعد أيَّ دعوةٍ للوزراء إلى مِثل هذه الجلسة. وفي هذا السياق، نقلت "الجمهورية" عن مرجع معني بحركة الإتصالات ليلَ أمس قوله إنّ الحريري سيوجّه اليوم الدعوة إلى جلسة مجلس الوزراء غداً الثلاثاء للبحث في عناوين البيان المنتظر، وإنّ الصيغة الموضوعة ما زالت قيد البحث لتوضَع صيغتها النهائية في الجلسة بحيث تكون الاتصالات قد اكتملت مع مختلف الأطراف. وأكّد المرجع أنّ الاتصالات مستمرة مع "حزب الله" وستكون الساعات المقبلة حاسمة. لكنّ مصادر وزارية قالت لـ"الجمهورية" إنّ موعد الجلسة غداً ليس محسوماً وإنّ هناك احتمالاً لتأجيله نظراً إلى وجوب ترتيب بعض القضايا والملفّات قبل الجلسة، والتي يجري البحث فيها بعمق. إلّا أنّ هذا الأمر لا يعني أنّ الجلسة لن تنعقد هذا الاسبوع، علماً انّ رئيس الحكومة يستطيع ان يدعو اليها في ايّ وقتٍ كونها جلسةً سياسية بلا جدول أعمال. وذكرَت هذه المصادر، دائماً وفق "الجمهورية"، أنّ "صيغة بيان النأي بالنفس لم تنضج بعد، فالاتفاق على خطوطها العريضة قد تمّ، لكنّها ستناقَش خلال الجلسة لتوضَع في صيغتها النهائية". وقالت: "إنّ الاجتماع الذي عقِد في باريس بين الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل في حضور مستشار رئيس الحكومة نادر الحريري لم يكن كما أشيعَ مخصّصاً لدرس الصيغة النهائية، لأنّ هذه الصيغة كان يُعمل عليها على خطوط أُخرى". في المقابل، نقلت "الجمهورية" عن مصادر قالت إنّها واسعة الاطّلاع وتراقب حركة الاتصالات التي سَبقت لقاءَ الحريري وباسيل قولها إنّ باسيل حملَ معه الى اللقاء مشروع صيغةٍ أوّلية للبيان المزمَع إصدارُه عقب الجلسة الحكومية، وضَعها فريقُ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، استناداً إلى نتيجة المشاورات التي أجراها الإثنين الماضي مع ممثلي مختلف الأطراف. وكذلك استناداً إلى خطاب القسَم والبيان الوزاري لحكومة "استعادة الثقة" وخطابَي رئيس الجمهورية في جامعة الدول العربية وفي القمّة العربية التي انعقدت في العاصمة الاردنية عمّان مطلع السَنة الجارية. وعلى هامش الاتصالات الجارية لحسمِ أمرِ التريّث الحكومي قالت المصادر إنّ "أموراً كثيرة وضِعت على سكة البحث، ولربّما وجَدت طريقها الى بدايات التفاهم، وخصوصاً تلك المتصلة بتقريب موعد الانتخابات ستّين يوماً، ما سيَدفع الى الإسراع في إنجاز الترتيبات الخاصة بدعوة الهيئات الناخبة قبلَ نهاية السَنة الجارية، وهو أمرٌ باشَر وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق التحضيرَ له بناءً على إصرار رئيس الجمهورية والثنائي الشيعي، ولم يَعترض الحريري عليه". (الجمهورية)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك