Advertisement

أخبار عاجلة

لبنان داخل "لهيب النار".. 3 "دواعش" قدموا الأسبوع الفائت والاغتيالات هدفهم!

Lebanon 24
05-12-2017 | 00:11
A-
A+
Doc-P-406368-6367056127884908321280x960.jpg
Doc-P-406368-6367056127884908321280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "لبنان داخل "لهيب النار إلى قيام الساعة"! كتب ناصر شرارة في صحيفة "الجمهورية": "قبضت الأجهزة الأمنية الأسبوع الماضي على عنصر من "داعش" في وادي خالد. ويكاد يكون هذا الخبر عادياً، نظراً لتكرار وقائع القبض بمعدّل مرّة كلّ أسبوع، وأحياناً كلّ يوم تقريباً، على عنصر "داعشي"، وهؤلاء بعضُهم موجود في لبنان منذ فترة غير قصيرة وتتسبّب باكتشافه التحقيقاتُ التي تجريها الأجهزة الأمنية مع موقوفين "دواعش"، والبعض الآخر قدمَ إلى لبنان من مناطق شرق سوريا التي تشهد منذ أشهر سقوطَ معاقل "داعش" فيها. وما يميّز خبرَ اعتقال "الداعشي" في وادي خالد، هو أنّ التحقيقات والمعلومات الأوّلية، اكتشفت وجود تتمّة له في معلومات مستقاة من داخل مخيّم عين الحلوة، دلّت إلى دخول ما بين ثلاثة الى أربعة عناصر من داعش إليه خلال الأسبوع الماضي كانوا قد قدِموا إلى لبنان من شرق سوريا. وأظهرَت المتابعة الأمنية لسِيَرهم الذاتية أنّهم كانوا في عداد فرقة تابعة لـ"داعش" متخصّصة بالاغتيالات. وبحسب مصادر أمنية في عين الحلوة، فإنّ دخول العناصر الأربعة الى المخيّم لا يشكّل جزءاً مِن مسلسل حالات الهروب العشوائية التي بدأت تشهدها أخيراً صفوف "داعش" شرق سوريا في اتّجاه لبنان، بل تمثّل تسرُّباً مخططاً هدفُه تعزيز الخلايا المحترفة لهذا التنظيم داخل البلد. وتوصي هذه المصادر بضرورة التعاطي بذهنية أمنية جديدة مع أيّ حراك لـ"داعش" في اتّجاه لبنان، حيث يَجدر مراعاة ارتباطه بالصورة العامة للنشاط الذي سيتبعه التنظيم ضمن استراتيجيته الجديدة التي بدأ بتطبيقها وبدأت تظهر إرهاصاتها الميدانية في ساحات عدة ما يدلّ إلى أنّه لم يدخل مرحلة التلاشي بل إعادة الهيكلة، وما يؤشّر الى انّ استراتيجيته الجديدة تقوم على ثلاثة عناصر: أوّلاً- عدم التثبثِ بالأرض بل المبادرة إلى إدارة حرب عصابات فيها. ثانياً- تنفيذ عمليات إرهابية في مناطق عدة من العالم. ثالثاًـ الرهان على الإفادة من الخلاف الناشب حالياً بين "النصرة" و"القاعدة" لمصلحة استيعاب العناصر التي تخرج منهما. في 28 من الشهر المنصرم، نشَر تنظيم "داعش" إصداراً مرئياً جديداً، يؤشر إليه خبراء الإرهاب بأنه "الأضخم". وحمل عنوان "لهيب الحرب الى قيام الساعة"، ومدتُه ساعة تقريباً، وتميَّز بجودةٍ إنتاجية عالية وباللغة الإنكليزية، ويعرض مشاهد تبثّ للمرّة الأولى. وأعدّت هذا الإصدار مؤسسة إعلامية مركزية تتبع التنظيم. وتكمنُ استثنائيته، عدا عن ضخامته، في أنّ المؤسسة "الداعشية" التي بثّته قدّمته بصفته أنه يؤسّس لمنهج عملِ التنظيم في المرحلة المقبلة والأساليب التي سيعتمدها، وتقوم على ركيزتين: الأولى إدارة حرب عصابات في المناطق التي يوجد فيها. والثانية خوض عمليات إرهابية ستشكّل أحدَ أساليبه المركزية في المرحلة المقبلة. ما يَجدر التوقّف عنده في هذا الإصدار المرئي هو الآتي: ـ أوّلاً، لم يشِر الإصدار إلى لبنان في حديثه عن الساحات الأساسية التي سيركّز عليها "داعش" في المرحلة المقبلة، بل حدّد ثلاث ساحات حصراً، هي: سوريا والعراق وسيناء. في سوريا سيبادر الى فتحِ معارك جديدة، وفي العراق سيترك المدن لينتشر في الصحراء، وفي سيناء وهي ساحة أساسية سيَعمل على إثبات حضوره شبهِ العلني في المنطقة الصحراوية الممتدّة من مدينة العريش حتى مدينة بئر العبد". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك