Advertisement

أخبار عاجلة

بعد مقتل صالح: حرب أهلية طويلة الأمد باليمن.. وماذا عن الصراع السعودي-الإيراني؟

Lebanon 24
05-12-2017 | 00:31
A-
A+
Doc-P-406376-6367056127975695251280x960.jpg
Doc-P-406376-6367056127975695251280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت راغدة درغام في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "اليمن الغائب الحاضر في القمّة الخليجية": "لن تتمكّن قمّة مجلس التعاون الخليجي المنعقدة اليوم في الكويت من تجاهلِ ذلك "الفيل في القاعة" بعد مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على أيادي الحوثيّين، لأنّ مصرعه يغتال استراتيجية الخروج من حرب اليمن وإخراج إيران وميليشياتها من اليمن، كما تصوّرتها دول خليجية، وعلى رأسها السعودية. فانتقام الحوثيّين من انقلاب شريكهم السابق عليهم يُنذر بحرب أهليّة دموية طويلة الأمد، وقد يؤدّي إلى تأجيج الصراع السعودي - الإيراني إقليمياً. علي عبدالله صالح كان في الآونة الأخيرة أداةً حادّة من أدوات تقليم أظافر إيران في اليمن وإغلاق أبواب النفوذ الإيراني بالذات إلى الدول الخليجية، وذلك بموجب صفقة الواقعية - السياسية التي حشَدَت الدعمَ السعودي والإماراتي وراء عدوّ الأمس في صنعاء، وأبرزَت الرغبة في تخفيف الحصار وتعزيز فرَص إنهاءِ الحرب في اليمن. الآن، سيعود التشدّد كضرورة - أقلّه في الوهلة الأولى - ما لم تكن هناك خطة "باء"، إمّا لخلافة علي عبدالله صالح والمضيّ إلى الحسم العسكري، أو للعودة إلى طاولة صياغة الخيارات. واضحٌ أنّ اليمن لم تكن له الأولوية عندما اتُّخِذ قرار انعقاد القمّة الخليجية على عجَلة لتكون الأولى التي تجمع قطر مجدّداً بالسعودية والإمارات والكويت والبحرين وعمان. أحداث اليمن ضخمة لدرجةٍ قد تجعل مشكلة الخلاف مع قطر حقاً صغيرة. إنّما ما أرادت القمّة أن تُحقّقه بتواضع له الكثيرُ من الأهمّية، وهو إنقاذ مجلس التعاون الخليجي من التفكّك والاتفاقُ على هدنة متدرّجة مع قطر أساسُها احتواء الإفراط في الديبلوماسية الانفرادية. المبادرة إلى طلبِ انعقادِ القمّة لانتقال الرئاسة من البحرين إلى الكويت أتَت، كما أكّدت مصادر مطّلعة، مِن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وتلقّاها أمير الكويت الشيخ صباح الجابر الصباح كتقديرٍ لجهود حثيثة بَذلها لشهورٍ لاحتواء الأزمة مع قطر". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك