Advertisement

صحافة أجنبية

الحوثيون أعدموا قادة في حرس علي صالح

Lebanon 24
06-12-2017 | 17:01
A-
A+
Doc-P-407465-6367056135997878531280x960.jpg
Doc-P-407465-6367056135997878531280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
عزّز الحوثيون سيطرتهم على صنعاء والمناطق المحيطة بها، واقتحموا ما تبقى من مواقع عسكرية لقوات الحرس الجمهوري التي كانت بيد الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ونفذوا اغتيالات وعمليات إخفاء قسري بحق القيادات التي كانت تؤيد انتفاضة صالح ضدهم. وذكرت معلومات في صنعاء أن جماعة الحوثي أقدمت على إعدام ثلاثة من كبار قادة الحرس الجمهوري، هم اللواء مهدي مقوله واللواء مراد العوبلي واللواء عبدالله ضبعان، بعد اقتحام الحوثيين معسكرَي ضبوة وريمة حميد في منطقة سنحان، وكانت معلومات مؤكدة في تعز أفادت باغتيال الجماعة الشيخ فيصل البحر، رئيس فرع حزب «المؤتمر» في محافظة تعز، داخل منزله في مناطق سيطرة الحوثيين في المدينة. وخطف الحوثيون خلال الأيام الماضية، الجرحى والمصابين من قوات صالح من المستشفيات، ومعظمهم في حال خطرة، ونقلوهم إلى أماكن مجهولة في صنعاء ومحافظات عمران وصعدة وذمار، يُعتقد أنها معسكرات تعذيب وإعدامات سرّية أعدّها الحوثيون وجهزوها منذ اقتحام صنعاء قبل نحو ثلاث سنوات. وأكدت لـ «الحياة» مصادر متطابقة في صنعاء أن جماعة الحوثي طلبت من قبائل طوق صنعاء وكل القبائل التي كانت مؤيدة لصالح وتنتمي إلى حزب «المؤتمر الشعبي»، الالتزام خطياً بتأييد الجماعة ودعمها وعدم معارضة سياستها وإدانة انتفاضة الرئيس السابق، وحذرت مؤيدي علي صالح من أنهم سيواجهون المصير ذاته إذا رفضوا الاستجابة لهذه الطلبات. وزار ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد أمس، أحمد علي صالح في مقر إقامته في العاصمة الإماراتية، لتقديم واجب العزاء له بوفاة والده. كما وجّه رئيس الوزراء أحمد بن دغر رسالة تعزية إلى أحمد علي صالح، دعاه فيها إلى توحيد الجهود لمواصلة درب والده. وقال بن دغر إن صالح «استشهد مؤمناً ومقاتلاً وشجاعاً، كعادته، بعد أن أدرك الخطر الذي يتربص باليمن وهويته وعروبته». وكانت ميليشيات الحوثيين فرّقت بالرصاص صباح أمس، تظاهرة نسائية خرجت في صنعاء تطالب بتسليم جثة صالح وجثث من سقطوا برصاص الحوثيين من رفاقه، إلى أسرهم، ورفعت النسوة المشاركات شعارات منددة بدموية الحوثيين. ووفقاً لمصادر متطابقة في صنعاء، استخدم الحوثيون الرصاص لتفريق التظاهرة النسائية في ميدان السبعين وشارع علي عبدالمغني وميدان التحرير، ونقلوا مجموعات من النساء اللواتي ينتمين إلى جماعتهم إلى مكان التظاهرة، فاعتدين بالضرب بالهراوات على المتظاهرات. وقالت المصادر إن جماعة الحوثي اعتقلت عدداً من المشاركات في التظاهرة، كما دهمت منازل بعضهن في وقت لاحق واعتقلتهن مع أزواجهن أو أقاربهن. ولا يزال مجهولاً مصير عدد من قادة حزب «المؤتمر» وقوات الحرس الجمهوري والأجهزة الأمنية والحكومية، منذ نهاية الأحداث الأخيرة في صنعاء. ومنهم قيادات عليا موالية للرئيس السابق، مثل اللواء يحيى الراعي رئيس مجلس النواب والأمين العام المساعد للحزب، واللواء محمد عبدالله القوسي وزير الداخلية في حكومة الانقلاب (صهر علي صالح)، والشيخ ياسر العواضي الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر، وهشام شرف وزير الخارجية في حكومة الانقلاب، والشيخ صادق أمين أبو راس الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر وعضو ما يُسمى «المجلس السياسي الأعلى»، فيما أشارت معلومات لم تتأكد صحتها إلى أن الجماعة أعدمت أبو راس. وقالت مصادر في حزب المؤتمر إن الحوثيين حصلوا على تأييد رئيس الحكومة الانقلابية عبدالعزيز بن حبتور وعدد من قيادات حزب صالح في سلطة الشراكة مع الحوثيين، الإجراءات الدموية التي اتخذتها ضد صالح ومؤيدي انتفاضته.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك