Advertisement

لبنان

الأحرار: بيان العودة عن الاستقالة لم يأت بجديد ولم يحدد اي التزام

Lebanon 24
08-12-2017 | 07:54
A-
A+
Doc-P-408480-6367056142499505321280x960.jpg
Doc-P-408480-6367056142499505321280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
عقد المجلس الأعلى لحزب الوطنيين الأحرار اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيسه النائب دوري شمعون وفي حضور الأعضاء. بعد الاجتماع صدر البيان الآتي: "1- لم يأت بيان العودة عن الاستقالة بأي جديد، كما لم يحدد اي التزام أسوة بما سبقه من بيانات بما في ذلك إعلان بعبدا وخطاب القسم. وهذا مؤشر لهشاشة الوضع الناشئ عنه والذي يحتاج الى تقيد كل الأفرقاء به لا سيما حزب الله المعني المباشر ببنوده. ومعلوم أنه منخرط في سوريا واليمن والعراق وله نشاطات مشبوهة في الكويت والبحرين استنادا الى اتهامات هذه الدول، وهي اتهامات موثقة وواضحة. وإذا سلمنا بالتزامه مبادئ بيان الحكومة، فهل هو قادر أو راغب في مخالفة توجهات إيران وسياساتها؟ إننا بعيدا عن محاكمة النيات، واستنادا الى التجارب السابقة وإلى مواقفه وسلوكياته، نميل الى الإجابة بالنفي. ونحن كسائر اللبنانيين، نراقب تصرفاته على الصعيدين الداخلي والإقليمي، آملين في تجاوبه الكامل حفاظا على أمن الوطن واستقراره وعلى الوحدة الوطنية والوفاق. 2- ندين قرار الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها، ونلفت الى أن الوضع النهائي للقدس لا يمكن أن يتقرر إلا بالمفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والى ان الخطوة الأميركية تناقض القرارات الأممية ذات الصلة، وهي خطوة يتيمة بالنظر الى الإجماع الدولي الذي رفضها والذي دعا الى التشبث بحل الدولتين. وننبه في هذا السياق الى محاذير هذا الاعتراف الذي يناقض الاعتبارات التاريخية ويغذي التطرف ويصب في مصلحة الإرهابيين الذين يستغلونه ليرفعوا من شأنهم، ولكسب صدقية لدى الشعوب العربية والإسلامية، خصوصا بعد الهزائم التي حلت بهم. هكذا يكون الرئيس الأميركي قدم خدمة مجانية لهم وأصاب باقي الدول بصدمة غير متوقعة. ومن الواضح أنه يسعى الى إرضاء إسرائيل على حساب هذه الدول وحتى على حساب المصالح الأميركية. ونرى ان الوقت يسمح بعد بتصحيح الخطأ بتخطي الحاجز النفسي لدى إسرائيل التي تتهرب من القبول بدولة فلسطينية مستقلة وسيدة واعتماد واحد من حلين بالنسبة الى القدس: اما تحويلها مدينة مفتوحة بإشراف دولي نظرا الى رمزيتها بالنسبة الى الأديان السماوية الثلاثة، واما إعلان القدس الشرقية عاصمة لفلسطين، وهذا ما يجب ان يحظى بموافقة كلا الطرفين. 3 - نحذر مرة جديدة من التغاضي الرسمي المتمادي عن موضوع النفايات، على الرغم من الضغط المتمثل بنفاد القدرة الاستيعابية لمطمري الكوستا برافا وبرج حمود. وعليه، نتساءل عن سبب هذا الاهمال المتعمد والذي لا نجد مبررا له، بل نعتبره تقصيرا فاضحا من المسؤولين ومن الحكومة مجتمعة. لذا فإننا نضم صوتنا الى كل الذين يطالبون بالبحث عن خطط بديلة توفر حلا لأزمة آتية لا محالة، حيث لا يعود ينفع الندم. ونعتبر انه من الممكن إيجاد مثل هذه الخطط إذا تأمنت الإرادة الصادقة، علما أن في المتناول اختيار واحد من الحلول المطروحة والمعتمدة من الدول التي نجحت في التوفيق بين معالجة النفايات والمحافظة على الصحة والبيئة".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك