Advertisement

لبنان

صراع بين "الآزوري والسيبيري" ولبنان "الضحية".. فهل سيكون بين كانون وكانون صيف ثان؟

Lebanon 24
09-12-2017 | 01:07
A-
A+
Doc-P-408783-6367056144404629941280x960.jpg
Doc-P-408783-6367056144404629941280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ذكر الأب ايلي خنيصر عبر صفحته عبر موقع فيسبوك انه لا يمكن التحدث عن غياب الامطار عن لبنان والشرق الأوسط من دون شرح السبب المباشر لهذا الوضع الذي يصفه الكثيرون "بالمأساويّ". وفي تقرير علمي أشار إلى ان بوابة الأمطار نحو الشرق، موصدة: البرتغال، اسبانيا، شمال افريقيا، ايطاليا واليونان وتركيا. فحين يغطي المرتفع الآزوري هذا الخط، تتحوّل الأمطار نحو فرنسا وبروكسل ولندن ووسط اوروبا، فتنحجب الخيرات عن منطقتنا، وهذا ما يحصل في الآونة الأخيرة. حين يتصارع المرتفع الآزوري بقيَمِه المرتفعة مع المنخفض الإيسلاندي صاحب القيَم العميقة والمتدنية الى 975hpa، تتلاشى قوى المرتفع الآزوري وينحرف غرباً ليتمركز فوق الأطلسي ومقابل الولايات المتحدة الأميركية، فتنفتح بوابة الخير نحو الشرق الأوسط من خلال خط الدول المذكور. وهذا ما يُجريه "الإيسلاندي" اليوم، يُرسل منخفضاً عاصفاً وممطراً نحو صربيا بقيمة 1002hpa ويتعمّق ليصل فوق جنوب غرب اوروبا الى 975hpa وفوق مضيق جبل طارق الى 1000hpa الأمر الذي يستقطب خيرات المحيط نحو المتوسط. لكن، العدو الأكبر، يقف بالمرصاد، وهو المرتفع السيبيري، فينصب حاجزاً بوجه المنخفضات فتنطفئ فوق تركيا او جنوب اليونان. يُعتبر "المرتفع السيبيري" اقوى واعنف مرتفع جوّي في النصف الكرة الشمالية. يسأل البعض لماذا ينشط وكيف يتغذّى؟ عندما يثور مرتفع القطب الشمالي ويقذف تياراته القطبية جنوباً، نحو روسيا وسيبيريا وتصل الحرارة الى -60 تحت الصفر، يتفاعل السيبيري مع القطب ويتغذّى من الرياح الجليدية الجافة فيصبح ناشطاً وهائجاً فيوسع دائرة قيم ضغطه المرتفعة امّا نحو الغرب او الجنوب الغربي (شرق روسيا وغرب اوروبا والشرق الأوسط) وامّا شرقاً او جنوباً (الصين الكبرى والهند). يتغذّى المرتفع السيبيري على برودة القطب وبما انه قارّي، جاف، يتمدد بسرعة على ارتفاع يصل اقصاه الى 3000 متر ويقذف برودته في الأمكنة التي يغطيها، ويقف حاجزاً بوجه المنخفضات الجوّية ويغيّر سيرها، الاّ اذا كانت المنخفضات ذات قيم متدنية وعميقة تتراوح بين 1000hpa و 970hpa هذا ما يحصل فوق الحوض الشرقي للمتوسط، وهذا هو صراع المرتفعان "الآزوري والسيبيري"، والشرق الأوسط هو "الضحية" والنتيجة: مأساوية لأيام عديدة، ما لم تتدخل العناية الإلهية وتعيد الأمور الى طبيعتها، فالمرتفع الآزوري سيعواد نشاطه نحو شمال افريقيا ويوحّد قواه مع السيبيري، فهل نحن امام مقولة جديدة: بين كانون وكانون صيف ثان؟ امّا طقس لبنان ليوم الأحد: مشمس قليل الغيوم وبارد. الحرارة على الساحل: 21 نهاراً و 12 ليلاً على الجبال 1200 متر: 15 نهاراً و 2 ليلاً في البقاع: 16 نهاراً و 3 ليلاً الرطوبة بين 40 و 55% الرياح جنوبية شرقية في الداخل وشمالية شرقية على الساحل سرعتها بين 10 و 25 كلم في الساعة.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك