Advertisement

أخبار عاجلة

بعد إعلان الاستقالة والعودة عنها.. هذه "مكاسب" السعودية

Lebanon 24
13-12-2017 | 23:47
A-
A+
Doc-P-411111-6367056160276931411280x960.jpg
Doc-P-411111-6367056160276931411280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان: "السعودية ولبنان بعد الاستقالة وطيِّها"، كتب طارق ترشيشي في صحيفة "الجمهورية": سيظلّ يقال الكثير، خطأً أو صواباً، عن حاضر علاقة رئيس الحكومة سعد الحريري بالمملكة العربية السعودية ومستقبلها، ولكنّه لن يغيّر من حقيقة نظرة المملكة إليه ولا من نظرته هو إليها، فهي تنظر إليه على أنه أحد أبنائها وأحد أبناء لبنان، ولكنّها في الوقت نفسه منفتحة على جميع اللبنانيين، وهذا نهجُها منذ بداية العلاقات اللبنانية ـ السعودية والذي بلغ ذروة ازدهاره أيام الرئيس رفيق الحريري، وهو النهج الذي ترتاح إليه، على حدّ قول متابعين للموقف السعودي. فالحريري في المقابل، حسب هؤلاء المتابعين، كأحد أبناء المملكة وكلبناني، يدرك مدى محبتها للبنان ومدى حرصها عليه واهتمامها به، على رغم المرحلة التي مرّت بها علاقته بها خلال الشهر الماضي في ضوء اعلانه استقالته من الرياض وما تلاها من احداث وردود ومضاعفات داخلية لبنانية واقليمية ودولية انتهت بعد عودته الى بيروت بتريث في هذه الاستقالة ومن ثم العودة عنها بعد اعادة تأكيد سياسة النأي بالنفس بإجماع كل المكونات الممثلة في الحكومة. ومهما قيل في علاقة الحريري بالمملكة سلباً او ايجاباً، يقول المتابعون للموقف السعودي انفسهم، إنّ ذلك "لن يلغي حقيقة انّ الحريري هو جزء من المملكة مثلما هو جزء من لبنان، وأن لبنان والسعودية بلدان شقيقان وينتميان الى جامعة الدول العربية التي شاركا في تأسيسها لتكون جامعة لكلّ العرب ومعبّرة عن تطلّعاتهم وقضاياهم ومدافعة عنها". ويفنّد هؤلاء المتابعون للموقف السعودي ما يعتبرونه "المكاسب" التي تحقّقت من إعلان الحريري إستقالته ومن ثمّ عودته عنها، ويوجزونها بالآتي: • أوّلاً، على مستوى القرارات الدولية في شأن «حزب الله» وسلاحه وفي مقدمها القراران 1559 و1701، حصل إجماع عربي واقليمي جديد عليها، حيث يعاود المجتمع الدولي الآن التأكيد والتشديد عليها في كلّ المناسبات، وكان آخرها صَدر عن المجموعة الدولية لدعم لبنان التي التأمت الاسبوع الماضي في باريس، وهذا الإجماع يتبلور منذ ان بدأ بعض الدول يعلن انتهاء تنظيم "داعش"، فضلاً عن انّ استقالة الحريري عجّلت في طرح مصير "حزب الله" في دوائر القرار الاقليمية والدولية، حسب المتابعين للموقف السعودي. • ثانيا، إعادة التشديد على سياسة "النأي بالنفس" بلبنان عن النزاعات والمحاور الاقليمية والدولية، وهي سياسة سبق للحكومة اللبنانية بكل مكوناتها ان التزمت بها، إلّا ان "حزب الله" وحلفاءَه حاولوا استخدام الحريري رئيس الحكومة غطاءً للسير في خدمة "محور الممانعة". ولكن استقالته جاءت لتعيد تأكيد سياسة "النأي بالنفس" هذه قولاً وفعلاً، بدليل أنّ حرص رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري على "النأي بالنفس" جعل الحزب يدرك الخطأ الذي ارتكبه "محور الممانعة" وفريق 8 آذار إزاء رئاسة الحكومة، ما يعني انّ الاستقالة شكّلت فعلاً "صدمة ايجابية ولحظة حقيقة" لا بدّ لها ان تطرح نفسَها امام الحكومة والشعب اللبناني. لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا. (طارق ترشيشي - الجمهورية)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك