Advertisement

أخبار عاجلة

حركة سياسيّة وإنمائيّة لميقاتي

Lebanon 24
17-12-2017 | 00:12
A-
A+
Doc-P-412523-6367056169971216041280x960.jpg
Doc-P-412523-6367056169971216041280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب جهاد نافع في صحيفة "الديار": اجتماعان لقيادات سياسية في طرابلس خلال اليومين الماضيين لفتا انظار الاوساط السياسية التي توقفت عند معاني هذين الاجتماعين المتشابهين بالعناوين العامة..لكن كلاهما غاب عنهما تيار المستقبل والقاسم المشترك بينهما مشاركة الرئيس نجيب ميقاتي في الاجتماعين.. الاجتماع الاول الذي انعقد في دارة الوزير السابق فيصل كرامي على حفل غداء ضم الى كرامي الرئيس ميقاتي والنائب السابق جهاد الصمد وعناوين الحوار بينهم كانت سياسية وانمائية وتأكيد على التنسيق والتعاون فيما بينهم لاجل انماء طرابلس والضنية والمنية وقد ناقشوا مسألة حقوق طرابلس والضنية والمنية داعين الحكومة لان تقوم بواجباتها حيال هذه المنطقة وضرورة صرف مبلغ المئة مليون دولار المقررة في عهد حكومة الرئيس ميقاتي. لم تغب الانتخابات النيابية عن المجتمعين وقد لوحظ ان هذا الاجتماع يمكن وضعه في اطار نواة لحلف بين الثلاثة في ظل القانون الجديد القائم على النسبية والصوت التفضيلي وان كلا من الثلاثة يشكل كتلة شعبية ناخبة وازنة في لائحة ينضم اليها الوزير جان عبيد بعد ان زاره الرئيس ميقاتي وطرح معه مسألة التحالف بينهما بحيث يكون عبيد مرشحا عن المقعد الماروني في طرابلس. الاجتماع الثاني الذي حصل في اليوم التالي للاجتماع الاول على مأدبة عشاء لدى وليد قمر الدين شقيق رئيس بلدية طرابلس احمد قمر الدين وضم الرئيس ميقاتي والنائب احمد كرامي واللواء اشرف ريفي واعضاء المجلس البلدي. حسب مصدر مقرب لفت الى ان المهندس وليد قمر الدين قد وجه الدعوة لجميع نواب طرابلس وقياداتها لكن نواب كتلة المستقبل اعتذروا عن الحضور ولكل منهم عذر لم تهضمه الاوساط السياسية ولا الاوساط الشعبية، خاصة ان عنوان اللقاء كان انمائيا ولتفعيل العمل البلدي حيث شارك في الاجتماع اعضاء المجلس البلدي ورئيسه. ففي وقت ان النائب محمد الصفدي اعتذر بداعي السفر فقد اعتذر النائب سمير الجسر بداعي السفر رغم وصوله صباح يوم الاجتماع، واعتذر الوزير محمد كبارة بحجة وجوده في بيروت كما اعتذر النائب السابق مصطفى علوش. لم يجد الرئيس ميقاتي حرجا في تلبية الدعوة الى العشاء بالرغم من مشاركة اللواء ريفي، وهو كان قد اجتمع في اليوم السابق الى فيصل كرامي وجهاد الصمد..لا سيما ان الاجتماع كان عنوانه الرئيسي الانماء والعمل البلدي دون التطرق الى الانتخابات النيابية هذا من جهة، ومن جهة ثانية فان اللقاءات بينه وبين اللواء ريفي تعددت وبقيت جميعها في اطارها الانمائي - الاجتماعي الطرابلسي ولم تتطور الى مستوى التنسيق السياسي - الانتخابي،في حين ان مقاطعة نواب المستقبل لهذا الاجتماع كانت لافتة بالرغم من عنوان الاجتماع الانمائي البحت مما اثار ردود فعل في الشارع الطرابلسي حيال غياب نواب المستقبل عن اجتماع الهدف منه اجتماعي - انمائي ولمصلحة النهوض بمدينة طرابلس. غير ان مصدرا مقربا من المستقبل لفت الى ان اي لقاء يشارك فيه اللواء ريفي سيحظى بمقاطعة جدية وانه لا يمكن لنواب المستقبل المشاركة في اي لقاء يجمعهم بريفي وإن كان العنوان انمائيا، لانه برأيهم لا يمكن فصل الانماء عن السياسية وكلاهما مرتبطان بعضهما البعض واي حديث بالانماء لا بد سيقود الى السياسة. كما لفت المصدر الى ان نواب المستقبل باتوا اكثر حرصا في علاقاتهم مع الاخصام بالرغم من العلاقات التي جمعتهم مع ريفي سابقا لان بعد عودة الحريري الى لبنان ليس قبل هذه العودة وان لكل خطوة حساباتها. ويبدو ان الاجتماع المذكور كان فرصة لانصار التيار الازرق كي يحملوه اكثر من معنى بحيث رأت مصادر المجتمعين ان هناك من يحاول دك الاسافين في علاقات الرئيس ميقاتي وتحميل الاجتماع عكس اهدافه خاصة بسبب مشاركة ريفي فيه مما استدعى توضيحا بان الاجتماع لم يتطرق الى مسألة انتخابية او سياسية وبقي في اطاره الانمائي - الاجتماعي وان البعض يحاول تغطية غيابه بسوق اتهامات لم يكن المجتمعون في واردها. (الديار)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك