Advertisement

لبنان

توتّر بين "القوات"و "التيار".. والإنتخابات إلى تحالفات كبرى

Lebanon 24
17-12-2017 | 18:24
A-
A+
Doc-P-412803-6367056172407149031280x960.jpg
Doc-P-412803-6367056172407149031280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لفتت "الجمهورية" إلى أنه وفيما يسود جبهة العلاقات بين "القوات اللبنانية" وتيار "المستقبل" هدوء مشوب بالحذر، وسط ترقّبِ الجميع لقاءَ كثرَ الحديثُ عنه، بين رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس حزب "القوات" سمير جعجع، ساد توتّر شديد على جبهة "القوات" - "التيار الوطني الحر". وقالت مصادر سياسية لـ"الجمهورية": "لو كان الخلاف محصوراً بين تيار "المستقبل" و"القوات"، لكان اللقاء بين الحريري وجعجع عُقِد سريعاً وعالج الأسباب التي ادّت الى نشوء الخلاف. لكنّ المشكلة ليست ثنائية إنّما ثلاثية، إذ إنّ علاقات طالقوات" المتوترة تشمل كذلك "التيار الوطني الحر" المتحالف مع "المستقبل"، وبالتالي فإنّ أيّ تقدّم بين "القوات" و"المستقبل" مرتبط أيضاً بالتقدم بين "القوات" و"التيار الوطني الحر"، الأمر الذي يَحول دونه اكثر من عقبة سياسية وانتخابية". ولفت "الجمهورية" إلى ما قاله عضو كتلة "القوات" النائب فادي كرم قد قال أمس في تغريدة "تويترية" له: "في الوقت الذي تعمل "القوات اللبنانية" لبِناء تحالفاتها على الثوابت والاقتناعات، يستقتل بعضُ فِتنويّي "التيار الوطني الحر" لبناء تحالفاتهم على اساس تغذيةِ الفتن بين "القوات" و"المستقبل"، متأمّلين بأصوات الإبراء المستحيل". وإلى ذلك، أشارت "الجمهورية" إلى أن تغريدة كرم جاءت بعد ساعات على إصدار الدائرة الإعلامية في "القوات" بياناً ردّت فيه على وزير الطاقة سيزار ابي خليل آسفة لـ"استمراره في كيلِ الاتهامات لـ"القوات" حول عرقلةِ تأمين الكهرباء 24/24"، وتصويره اعتراضها "على صفقة الكهرباء في إطار المزايدة الانتخابية". كذلك أسفَت لمحاولته "إجراءَ تشبيهٍ في غير محله بين مناقصةِ الكهرباء التي انتهت بعارضٍ وحيد لِما يحتوي هذا التشبيه من تشويه مقصود للحقائق". ولفتت "الجمهورية" إلى أنه يُنتظر ان تُفتح صفحة الانتخابات النيابية بقوة مطلعَ السنة الجديدة، بعدما اكتملت التحضيرات الادارية اللازمة لها بتوقيع وزير الداخلية نهاد المشنوق مشروعَ مرسوم دعوة الهيئات الناخبة للبنانيين المقيمين والمنتشرين وأحاله الى مجلس الوزراء، مضيفةً، "سيعمل جميع الاطراف السياسية وكأنّ الانتخابات حاصلة في موعدها في 6 أيار المقبل، في ظلّ حذرٍ مِن حدوث تطورات يمكن أن تعيد خلط الاوراق، أكانت سياسية في حال حصول الانتخابات، او أمنية يمكن ان تؤثّر على إجرائها". وإلى ذلك، فقد توقّع عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض عبر"الجمهورية" "أن ندخل في مناخ انتخابي حار ابتداءً من مطلع السنة المقبلة، خصوصا بعدما مضَت وزارة الداخلية في الاجراءات القانونية لإجراء العملية الانتخابية في موعدها المقرر، مؤكداً "أن لا شيء يمنع إجراء الانتخابات في مواعيدها على الاطلاق". (الجمهورية)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك