Advertisement

منوعات

ماذا سيحصل لو سافرنا الى المريخ؟

Lebanon 24
18-12-2017 | 05:48
A-
A+
Doc-P-412936-6367056173604796021280x960.jpg
Doc-P-412936-6367056173604796021280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يرى بعض العلماء أن التعرض للإشعاع خلال بعثات الفضاء السحيق كالسفر إلى المريخ، قد لا يسبب أضرارا كبيرة على عضلات الرواد كما كان يعتقد سابق، إلا أنه قد يؤثر سلبا على العظام. ففي حين يعتقد العلماء أن الإشعاع قد يؤدي إلى تفاقم فقدان أنسجة العضلات والعظام في ظروف الجاذبية الصغرى، وجدت دراسة جديدة أن الأمر قد لا يكون كذلك. وقال البروفيسور هنري جي دوناهو، رئيس قسم الهندسة الطبية الحيوية في جامعة فرجينيا كومونولث للهندسة إن "العظام هي جهاز ديناميكي للغاية، فكلما زادت الحاجة إليها، زادت قوتها لتلبية تلك الاحتياجات". ومع انخفاض تلك الحاجة، كما هو الحال في الجاذبية الصغرى، "فلن يضيع الجسم الوقت في بناء العظام"، وفقا للباحثين. وقام العلماء خلال الدراسة الجديدة بفحص الفئران في ظروف مماثلة للجاذبية الصغرى، حيث تم تقييد تحركاتها ومحاكاة الإشعاع الفضائي الذي يمكن أن تتعرض له في بيئة مماثلة. ووجد الباحثون أن الجاذبية الصغرى وحدها تؤثر على كل من العضلات والعظام، إلا أن الإشعاع لوحده لا يملك التأثير نفسه. وقال دوناهو إن "الإشعاع بالإضافة إلى الجاذبية الصغرى يضخم التأثير السلبي للجاذبية الصغرى على العظام، لكنه لا يؤثر على فقدان العضلات". مضيفا أن "التعرض للإشعاع فقط، لا يؤثر على العظام، ولكنه يجعلها أكثر حساسية للآثار السلبية للجاذبية الصغرى". ووفقا للباحثين، فإن آثار الجاذبية الصغرى على العظام والعضلات مماثلة لتلك التي تحدث مع الذين يتقدمون في السن. ونظرا لأن الناس يعيشون لفترة أطول بفضل الاختراقات الطبية الحديثة، فإن هذه القضايا تشكل مصدر قلق متزايد، حيث أن كبار السن معرضون لكسر عظامهم بشكل أكبر عندما يسقطون. وأشار دوناهو إلى أن "هذه مشكلة كبيرة، ففهم العلاقة في الجاذبية الصغرى بين العظام والعضلات له صلة بتأثير الشيخوخة على هذه الأنسجة". ويعتزم الباحثون القيام بمزيد من العمل لتحديد ما إذا كانت الجاذبية الصغرى والإشعاع يمكن أن يحدثا أي تغييرات جينية أيضا. وقد وجدت دراسة أخرى أجريت هذا العام، أن آثار الفضاء على الجسم يمكن أن تكون مثيرة، حيث أظهرت نتائجها أن الجسم يستجيب على الفور لبيئة الفضاء، مع التعبير الجيني لتبديل الآلاف من الجينيات. كما كشفت دراسة أجريت على رواد الفضاء الروس، أن الرحلات الفضائية تؤدي إلى تشغيل جهاز المناعة "لجميع أنظمة الدفاع الممكنة" لمواجهة التهديدات غير المألوفة، مما يؤدي إلى تغيرات كبيرة في جميع أنحاء الجسم البشري حتى في الأنسجة والخلايا. (ديلي ميل)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك