Advertisement

لبنان

"الكتائب" ترفض ممارسات السلطة القمعية ومصادرة حرية التعبير

Lebanon 24
18-12-2017 | 12:37
A-
A+
Doc-P-413159-6367056175197421331280x960.jpg
Doc-P-413159-6367056175197421331280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بحث المكتب السياسي لحزب “الكتائب" اللبنانية" برئاسة نائب رئيس الحزب الاستاذ جوزيف ابو خليل، في اجتماعه الاسبوعي في اخر المستجدات، وتوقف عند زيارة رئيس الحزب النائب سامي الجميل لفرنسا، واجتماعاته الرسمية الرفيعة المستوى مع القيادات الفرنسية، وذلك في إطار جولاته الخارجية على عواصم القرار العربية والدولية. وأصدر المكتب السياسي لحزب الكتائب في ختام مداولاته، البيان التالي: يرفض حزب الكتائب ممارسات السلطة ، التي تشكل احياء لنظام أمني تخطاه الزمن ، باعتمادها سياسة الترهيب والترغيب ، وقمع الاعلاميين الاحرار، ومصادرة حرية الرأي والتعبير. ويدعو حزب الكتائب، الجميع الى اليقظة والتنبه ورفض اداء السلطة ومواجهة ممارساتها التي تجر الناس الى القضاء من دون وجه حق. إن أسلوب التعامل القمعي المرفوض مع الاعلامي مارسيل غانم عبر إصدار مذكرة إحضار قضائية بحقه ، دليل واضح، على تدخل السلطة المباشر في عمل القضاء ، وخرقها المبادئ والأعراف ، للنيل من كرامة الاعلاميين وحريتهم . إن حزب الكتائب يؤكد أن هذه الأساليب القمعية التي امتهنتها السلطة ، لن تزيده الا قوة وايمانا باحقية مواقفه، وهو يحذّر هذه السلطة من المضي في صفقاتها ، متغافلة كليا عن خطف قرار الدولة وامتهان سيادتها، ويعتبر انها في كل ذلك تسعى الى تسخير إمكانات الدولة لدعم حملاتها الانتخابية وتمويلها. ويرفض حزب الكتائب سعي السلطة الى التمديد للمطامر وتوسيعها ، ويعتبر الخطوة تماديا في الجريمة التي ترتكب بحق اللبنانيين وصحتهم وسلامتهم ، و تأكيدا جديدا على فشل هذه السلطة في ادارة الملفات الحياتية ، وصمّ اذانها عن تحذيرات الكتائب والمعارضة وأهل الاختصاص ، متمسكة بسياسة الطمر الكلي، بدل تطوير معامل الفرز والتسبيخ وانشاء معامل جديدة للمعالجة وتشجيع لامركزية الحلول. ويهنىء حزب الكتائب اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا مقيمين ومنتشرين، بحلول عيدي الميلاد ورأس السنة ، راجيا السلام والاستقرار والحياة الكريمة، ومتمنيا ان يسود الخير العام واحترام القانون وحفظ الحريات واحلال المساواة بين الجميع في الحقوق والواجبات.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك