Advertisement

لبنان

كيدانيان: لبنان اليوم أكثر أمناً من أي عاصمة أجنبية

Lebanon 24
24-12-2017 | 07:12
A-
A+
Doc-P-415680-6367056193679922801280x960.jpg
Doc-P-415680-6367056193679922801280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أوضح وزير السياحة اواديس كيدانيان أن "جلسة مجلس الوزراء الاخيرة ممتازة، إذ تم التوافق على مختلف بنودها وأعطينا مجالا لحل ملف النفايات، وتم تشكيل لجنة وهناك هواجس من بعض الوزراء". ودعا ضمن برنامج "لبنان في أسبوع" لناتالي عيسى عبر "إذاعة لبنان" إلى "خطة كاملة متكاملة لحل ملف النفايات"، وقال: "الاحتجاج الشعبي حق وعندما نرفض أي مشروع يجب أن يكون لدينا بديل وهناك مبادرات متواضعة لعدد قليل من البلديات. هذه المشاكل اليومية يجب أن يكون لديها حل، فحتى الشعب ليس له ثقة بالسلطات، ويجب أن يتخذ القرار لحل جذري لهذا الملف. هناك انتخابات آتية وهذا القانون ممتاز وسيكون نقلة نوعية. أنا مسؤول عن الماكينة الانتخابية لحزب الطاشناق، ونحن قادرون إذا ترشحنا للانتخابات أن نغير". وعن الانتخابات، قال: "الانتخابات في 6 أيار والمهل ضاغطة أكثر. حتى الآن ليس هناك تحالفات انتخابية واضحة لان معظم الناس لم تستوعب القانون كيف يطبق على الارض. هناك جو سياسي يوصل الناخب الى صندوق الاقتراع وبداية السنة سيكون لدينا إحصاء حول الناخبين. الطاشناق يتشاور مع كل الاحزاب، ومعروف عنا أننا على مسافة من الجميع، وفخامة الرئيس كان وفيا جدا للتحالف بين الطاشناق و"التيار الوطني الحر"، وكل موضوع الانتخابات مطروح على طاولة البحث لمعرفة التحالفات". ودعا الى "إقرار موازنة 2018"، وقال: "هناك إنجازات في 2017 في الحكومة شاء من شاء وأبى من أبى، وهناك إنجاز للانتخابات في 6 أيار وحكومة جديدة". وقال: "وزارة السياحة ترتكز على مليوني سائح، النمو بداية 2017 كان 16 بالمئة وقلت سيدخل الى لبنان مليونا سائح، خلال شهري 9 و10 أكملنا النمو، وخلال شهر 11 أصبنا بنكسة بعد استقالة رئيس الحكومة، ولكن كان هناك حسن ادارة من فخامة الرئيس وكانت الوحدة الوطنية فتخطينا المشكلة". وأضاف: "نعول على شهر 12 لنصل الى مليون و 900 ألف سائح، فنسبة الحجوزات في الفنادق على تحسن وهناك تفاؤل. خلقنا جوا لاستقدام السواح، وهناك استراتيجية كاملة وتطور مهم للسياحة في سنة 2018". وتابع: "لبنان اليوم أكثر أمناً من أي عاصمة أجنبية، وقد دخلنا الى مرحلة استقرار سياسي وأمني يحتل فيها لبنان المراتب الاولى في المنطقة، أما الأسعار فهي بمتناول الجميع وهناك أماكن خلابة خارج العاصمة. لبنان يعطي السائح أكثر من أي بلد في المنطقة من ناحية السياحة الدينية والثقافية". وشدد على أن "الاستقرار يزيد نسبة النمو السياحي بشكل كبير جدا"، وقال: "اشتغلنا فعليا على قطاع السياحة، وتركنا كل الامور التقليدية وطورنا كيفية التعاطي السياحي. نحن على تواصل مع كل منظمي الرحلات، وهناك لاعبون أساسيون في السياحة من العالم سيأتون الى لبنان الذي يتمتع بسياسة المؤتمرات، وإعادة تفعيل المجلس الاقتصادي والاجتماعي هو من ركائز تدعيم الواقع السياحي. والسياحة الدينية خلال سنة 2018 سيكون لها الأثر الكبير على نمو السياحة". وقال: "2018 ستكون سنة واعدة سياحيا بناء على معطيات عدة منها فتح أسواق جديدة. وهناك فورة من أوروبا للسياحة في لبنان. أما السياحة الطبية فهي مهمة وهناك اتصال مباشر مع شركات سفر وسياحة ومنظمي رحلات في كل العالم بالتعاون مع القطاع الخاص، وأي أفكار جديدة سيتم التعاطي معها بإيجابية. سأدعو الى اجتماع في أول السنة المقبلة تخصص للسياحة الاستشفائية بوجود وزير الصحة العامة وعدد من المعنيين في هذا المجال، لوضع تصور جديد وخطة جديدة للنهوض بهذا المرفق السياحي الهام وخصوصا لإخواننا العرب". وفي الختام، نوه وزير السياحة "بالدور الهام الذي تقوم به الاذاعة اللبنانية الرسمية التي تتميز بشفافيتها وصدقها والتزامها المعايير الاعلامية الصادقة والمنوعة".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك