Advertisement

لبنان

إرهاب نائم تحت رماد عين الحلوة.. والجيش بالمرصاد

Lebanon 24
02-01-2018 | 23:49
A-
A+
Doc-P-419023-6367056218777459701280x960.jpg
Doc-P-419023-6367056218777459701280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت هيام عيد في صحيفة "الديار": ساهمت الإجراءات الأمنية المشدّدة التي اتخذها الجيش في محيط ومداخل مخيم عين الحلوة، في تطويق التوتّر الأمني الذي كان يسجّل منذ أيام، وتزامن مع استنفار لعناصر أصولية إرهابية بعد ساعات على توقيف الأجهزة الأمنية اللبنانية لزوجة المطلوب بلال بدر، والتحقيق معها ثم إطلاق سراحها. وقد أظهرت هذه الإجراءات فاعلية الخطة الموضوعة للإمساك بالوضع الأمني في المخيم، كما في باقي المخيمات. وتقول معلومات سرت في اوساط الجماعات الاسلامية ان عدداً من انصار الارهابي احمد الاسير غادر عين الحلوة، وان عددهم يتجاوز الخمسة اشخاص وجميعهم لبنانيون. وتقول مصادر فلسطينية ان مخيّم عين الحلوة كان قد شهد إشكالات على صعيد العلاقات الداخلية بين الفصائل التي تتولى التنسيق للحفاظ على الوضع الأمني، ولكن تمّت معالجتها بعد تدخّلات فلسطينية ولبنانية لمنع استغلالها من قبل أي أطراف مرتبطة بالخارج وتتربّص بالأمن في المخيمات. وقد سلّط هذا التوتر الأضواء مجدداً على الواقع الأمني من زاوية إعادة طرح الهواجس الإرهابية مجدداً على الساحة الداخلية التي تشهد استقراراً لافتاً ومدعوماً من كافة الأطراف السياسية رغم خلافاتها، وفي هذا المجال، أكدت أوساط نيابية في صيدا، أن الجيش اللبناني، كما باقي الأجهزة الأمنية، قد نجحت في تحدي الحفاظ على الأمن في المنطقة، كما على الحدود مع العدو الإسرائيلي، لقطع الطريق على أي محاولة تخريب، لا سيما في فترة الأعياد. وطمأنت المصادر ان الاوضاع مستقرة في عين الحلوة كما في محيطه، مشدّدة على أن الملف الأمني ما زال يحتل الأولوية لدى كل الأطراف الخارجية الداعمة للبنان دولياً وإقليمياً، في موازاة استمرار الدعم للمؤسّسات الأمنية وللجيش، وذلك انطلاقاً من الدور البارز الذي تقوم به في صيانة الإستقرار في كل الظروف ومواجهتها للإرهاب بكل أشكاله وانتصارها على تنظيم "داعش" الإرهابي في معركة "فجر الجرود". واعتبرت الأوساط النيابية نفسها، أن المناخ الأمني الإيجابي الذي ينعم به لبنان خلافاً لبعض الدول المجاورة، لم يتحقّق إلا بعد ملاحقة الشبكات الإرهابية النائمة، والقبض على العناصر الإرهابية المتخفّية في بعض المناطق، وذلك تزامناً مع الإجراءات الأمنية المشدّدة على الحدود مع سوريا، لمنع تسلل أية عناصر إرهابية إلى الداخل اللبناني وتهديد الأمن انطلاقاً من أجندات خارجية. (الديار)
Advertisement
تابع
Advertisement
22:10 | 2024-04-17 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك