Advertisement

أخبار عاجلة

نصرالله التقى الأسد قبل أسابيع.. وهذا ما قاله عن تظاهرات إيران

Lebanon 24
03-01-2018 | 15:02
A-
A+
Doc-P-419382-6367056220881875181280x960.jpg
Doc-P-419382-6367056220881875181280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
اعتبر الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله، في مقابلة مع قناة "الميادين"، أنّ "سبب الأزمة في إيران اقتصادي وليس سياسياً، وبداية المشكلة هي أنّ مجموعة بنوك أعلنت إفلاسها نتيجة أمور، وكانت البداية اقتصادية". وتابع: " دخل على الخط الجهات السياسية المرتبصة بإيران واستغلت التظاهرات وأخذتها بالإتجاه السياسي، لكنّ النظام هنا تعاطى بهدوء ومن دون قلق". وقال نصرالله: "ما جرى يتم استيعابه بشكل جيد ولا يقارن بما جرى عام 2009"، مشيراً إلى أنّ "القاعدة الشعبية الأكبر في إيران هي مع السياسات الخارجية المتبعة من قبل القيادة الإيرانية". أزمة استقالة الحريري وفي الشأن اللبناني، رأى نصرالله أن هناك بعض الأطراف في لبنان تسعى إلى خلق سجالات، لافتا الى ان موضوع "دورة عون" دقيق وصعب والحزب يسعى لايجاد حل للمشكلة. وعن استقالة الرئيس سعد الحريري، اعتبر نصرالله ان الحريري معذور في نفي احتجازه في السعودية بناء على استمرار علاقته معها، مشيرا الى ان ما كان يتم التحضير له من قبل السعودية كان خطيراً بالنسبة للبنان وهو يقضي بإيصال البلد إلى فراغ حكومي وبالتالي إلى الفوضى وحتى نشر السلاح. وكشف السيد أن دول حليفة للسعودية أبلغت مسؤولين لبنانيين عن المخطط السعودي ولدى فرنسا هذه المعطيات، قائلا "على اللبنانيين أن يعلموا أنه تم إنقاذ لبنان من مخطط خطير وفوضى وحرب أهلية". وعن علاقة "حزب الله" والحريري، أعلن أنه حصل تواصل بين الحريري ومسؤولين في "حزب الله" لكن لم يحصل أي تواصل بينه وبين الحريري، مؤكدا أن لا مانع له في لقائه. ونفى ما يتردد في الإعلام عن "تحالف خماسي"، موضحا أن قانون النسبية هو الأفضل بالنسبة لهم لأنه يعكس صحة التمثيل ويعطي الفرصة لحلفائهم في النجاح. ترامب أنهي عملية التسوية وعن مسألة القدس، قال نصرالله إنّ "إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن القدس يعني نهاية إسرائيل"، معتبراً أنّ "ترامب ضرب مسار التسوية في الصميم وأنهى عملية التسوية"، لافتاً إلى أنّ "ترامب مسّ بالقدس التي تشكل نقطة إجماع وتعني مئات ملايين المسلمين والمسيحيين". ورأى أنّ "عملية السلام انتهت بعد قرار ترامب وتصويت حزب الليكود الإسرائيلي وقرار الكنيست"، مشيراً إلى أنّ "نهج التسوية لن يؤدّي إلى نتيجة، والحل هو نهج المقاومة الذي حقق الإنجازات والإنتصارات". وأوضح أنّ "اللقاءات الأخيرة مع الفصائل الفلسطينية هدفت إلى لمّ الشمل وتجاوز نقاط الخلاف والعمل على نقاط الإجماع"، مضيفاً: "التقيت مع معظم الفصائل الفلسطينية كان آخرها يوم السبت الماضي مع حركة فتح، وحرصنا مع الفصائل على العمل على نقطة إجماع ولم نسع إلى تشكيل أي اصطفاف". وتابع نصرالله: "القدس شكّلت جوهر اللقاءات مع الفصائل، وثبّتنا مبدأ التنسيق بينها في كلّ الساحات، وبحثنا مع الفصائل في تفعيل الإنتفاضة في الداخل والخارج وتأمين الدعم لها"، مشيراً إلى أنّ "إيران موّلت هبّة القدس ودعمت عائلات الفلسطينيين وستستمر في ذلك، وكلّ أشكال الدعم من الخارج للانتفاضة الشعبية ستُقدم، ونحن لسنا وسيطاً في تقديم الدعم المالي للفصائل وإيران تفتخر بأنها تقدم الدعم لهذه الفصائل". وأردف بالقول إنّ "ترامب يعاقب إيران لأنّها تقدم الدعم للفصائل الفلسطينية"، مشدّداً على أنّه "يجب أن يكون للمقاومة في فلسطين السلاح، وهذا الدعم واجب وليس رد فعل، ونحن لن نتردد في اغتنام أيّ فرصة لتقديم الدعم والسلاح للمقاومة في فلسطين". وأوضح أنّ "حركة فتح أبدت موافقتها على الإنتفاضة وأكّدت أنّها أساسية في ذلك"، لافتاً إلى أنّ "حضور فتح في الشارع والحراك الشعبي أمر تسلّم به كل الفصائل". وقال إنّ "هناك تنسيقاً بين الفصائل في الضفة الغربية وغزة وفي الخارج وهو في أحسن شكل، والفصائل الفلسطينية لم تطلب منّا المساعدة، وكلّ منها له مصادره". وتابع: "لا نستطيع إلزام كلّ محور المقاومة بخيار واحد ولا سيّما أنّ هناك ما يتم التحضير له في المنطقة"، معتبرأً أنّ "ترامب يأخذ المنطقة إلى منحى جديد والشعب الفلسطيني لن يستسلم". وأضاف إنّ "الشعب الفلسطيني كله متمسك بالقدس عاصمة لدولة فلسطين ولن يتخلى عن ذلك، موضحاً أنّ "خيار المقاومة ليس حرباً كلاسيكية ونهج العمل المقاوم هو الزمن واستنزاف العدو وتراكم الإنجازات، وعلى محور المقاومة أن يتهيأ للحرب التي قد يكون ترامب ونتنياهو يعدّانها". عنصر المفاجأة وتابع نصر الله أن من أهم عناصر المعركة مع العدو هو "المفاجأة"، وأنه يجب أن يكون لدينا مفاجآت وأسلحة متطورة في أي حرب مقبلة، كاشفاً عن أن المقاومة تعمل وعملت ليلاً ونهاراً للحصول على كل سلاح يمكّنها من الانتصار في أي حرب مقبلة. وإذ توعّد بأنه في حال حصول حرب كبرى في المنطقة فإن كل الإحتمالات واردة بما فيها الدخول إلى الجليل، أكد نصرالله أن من يستطيع هزيمة "داعش" بإمكانه بسهولة هزيمة الجيش "الإسرائيلي"، لافتاً إلى أنه كان يمكن انهاء "داعش" في وقت أقصر لولا المساعدة الاميركية لهم. وأوضح أن محور المقاومة المؤلف من إيران وفلسطين وسوريا ولبنان يضم أيضاً اليمن المستعد للمشاركة بالمحور، مشدداً على أن "من أهم عناصر القوة في أي معركة مقبلة هي بأن هناك عشرات آلاف المقاتلين المستعدين لخوض المعركة الكبرى مع الصهاينة". وقال نصر الله إن "وجودنا في الجنوب السوري يأتي في سياق دفاعي وأن "إسرائيل" تخشاه بقوة، معتبراً أنه من الطبيعي أن يُقلق ذلك الإسرائيليين". وأشار إلى أن "حزب الله يدرك نقاط الضعف "الاسرائيلية"، لافتاً إلى أن "الصهاينة خائفون من موضوع نقل حاويات الأمونيا بعد تهديداتنا بقصفها". وجزم بأن حزب الله لن يعترف بشرعية الكيان الغاصب حتى لو اعترف به العالم كله، منوّهاً إلى أن فيلق القدس أساسي في التحضير للحرب المقبلة. لقاء الأسد وكشف نصر الله عن أنه إلتقى الرئيس السوري بشار الأسد قبل أسابيع، معتبراً أننا أمام إنتصار كبير في سوريا لكنه ليس إنتصاراً نهائياً بعد. ورأى أنه من الخطئ الإعتقاد أن الحرب في سوريا قد وضعت أوزارها لكنها في مراحلها الأخيرة وقد تنتهي في حال بقاء مسار الأمور كما هو خلال سنة أو سنتين في أبعد تقدير، مشدداً على أن الرئيس الأسد باق لنهاية ولايته وقد يترشح للإنتخابات المقبلة. ولفت نصر الله إلى أن العلاقة مع حركة "حماس" عادت طبيعية وجدية كما كانت في الماضي وهي لم تنقطع يوماً، مشيراً إلى أنه لم يبحث حتى الآن مع الرئيس الأسد إعادة ربط العلاقة بين دمشق و"حماس".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك