Advertisement

عربي-دولي

أشهر الداعشيات الفرنسيات تظهر في فيديو جديد

Lebanon 24
08-01-2018 | 23:58
A-
A+
Doc-P-421429-6367056234014352761280x960.jpg
Doc-P-421429-6367056234014352761280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بعدما انتشرت الأسبوع الماضي أخبار إلقاء القبض على أشهر الداعشيات الفرنسيات، بثّت وحدات حماية الشعب الكردي شريطي فيديو ظهرت فيهما الفرنسية إميلي كونيغ (33 عاما) التي اعتقلتها القوات الكردية في سوريا بعدما أدت دوراً رئيسيا في الدعاية والتجنيد عبر الانترنت لحساب تنظيم داعش، وهي تنفي تعرضها لأي تعذيب منذ اعتقالها في مطلع كانون الاول الفائت. وفي الفيديو الأول الذي لم توضح الوحدات الكردية تاريخ ومكان تصويره، ظهرت الشابة أمام الكاميرا حاسرة الرأس وهي تقول بعربية ركيكة "لم أتعرض لأي تعذيب"، مضيفة إن "التحقيق كان عبارة عن بضعة أسئلة فقط والتقاط بعض الصور لي وأخذ بصماتي، هكذا فقط، الأمر كله استغرق ساعة أو ساعتين فقط". وفي شريط ثان تكلمت فيه هذه المرة بالفرنسية قالت: "لقد قدموا لي المأكل والمشرب وعاملوني دوما معاملة جيدة. الحمد لله، لم أتلق أي معاملة سيئة". وعلى الرغم من أن أي آثار "تعنيف" لم تظهر على وجهها أقله، إلا أن كلامها في الفيديو بدا في شق كبير منه تلميعاً لصورة الوحدات، بمعنى دفع أن تهمة تعنيف عنهم. والأسبوع الماضي قالت والدة كونيغ لصحيفة "ويست فرانس" ان ابنتها اتصلت بها عبر الهاتف لتقول لها "انها معتقلة في معسكر كردي، لقد تم استجوابها وتعذيبها"، مطالبة السلطات الفرنسية بالتدخل "لاعادتها" الى فرنسا مع اطفالها الثلاثة الذين ولدتهم في سوريا. وردا على سؤال لـ"وكالة فرانس برس" أكد برونو فيناي وكيل الدفاع عن كونيغ أن المرأة التي ظهرت في شريطي الفيديو هي بالفعل موكلته، مشيراً إلى أن "هذا الفيديو يؤكد روح التعاون التي تتمتع بها حالياً ايميلي كونيغ". ولكن المحامي شكك في الظروف التي رافقت تصوير الفيديو وقال: "يمكن أن يكون بعض ما قالته قد أملي عليها بالنظر الى تفاصيل حياتها اليومية التي أعرفها". أكثر المقاتلات خطورة يذكر أن تلك المرأة البالغة من العمر 33 عاماً لعبت دوراً كبيراً في الترويج للتنظيم الإرهابي. كما أنها حثت بعض معارفها في فرنسا على ارتكاب عمليات مسلحة. وكانت إيميلي التي نشأت في فرنسا ضمن عائلة مسيحية، اعتنقت الاسلام قبيل زواجها بفرنسي من أصل جزائري، لكنها مالت أكثر إلى التطرف بعدما تركها مع طفلين، إثر توقيفه وسجنه بتهمة المخدرات. أوقفت الفتاة التي ارتدت النقاب لاحقاً في أيار 2012، قبل سفرها إلى سوريا، وجرى التحقيق معها، وأوفدت السلطات الفرنسية عاملة اجتماعية لاختبار نواياها، إثر توزيعها منشورات تحض على التطرف والعنف. ثم تركت فرنسا للالتحاق بداعش عام 2012، لتعود مجدداً إلى بلادها في آب 2013 بغية اصطحاب ولديها من زواجها الأول، إلا أنها لم تفلح فغادرت بعدها من دونهما. والتحقت مجدداً بالتنظيم، وتزوجت داعشياً فرنسياً أنجبت منه 3 أطفال. في سوريا بدأت التدرب على الكلاشينكوف، ناشرة مقاطع مصورة وترويجية بالسلاح على يوتيوب من أجل نشر "أخبار النساء في دولة الخلافة". وفي أيلول 2014 أدرجت الأمم المتحدة اسمها على قائمتها السوداء للمقاتلين الأكثر خطورة. وبعد عام من ذلك أدرجتها الولايات المتحدة على قائمتها السوداء "للمقاتلين الأجانب الإرهابيين". (العربية)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك