Advertisement

لبنان

هل ينتشر "داعش" في صفوف المخيّمات الفلسطينيّة؟

Lebanon 24
09-01-2018 | 00:00
A-
A+
Doc-P-421430-6367056234018556761280x960.jpg
Doc-P-421430-6367056234018556761280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ذكرت صحيفة "الديار" أنه بعد الانتصار على داعش في سوريا والعراق وفي لبنان ايضا، هنالك بقايا من تنظيم داعش انتشرت سرياً في اماكن اختباء سواء على الاراضي اللبنانية ام الاراضي السورية ام العراقية، ويبدو ان افضل مكان لاختباء عناصر داعش قد تكون تنظيمات فلسطينية لها طابع اسلامي مثل حركة حماس او تنظيمات فلسطينية متشددة اسلامية. ولا شك ان مخيم عين الحلوة يحتوي على منظمات اسلامية تكفيرية ولجأ اليه عناصر من الحركات التكفيرية، كما ان مخيم برج البراجنة ومخيمات اخرى لجأ اليها عناصر من التنظيمات التكفيرية الاسلامية ولكن على مستوى افراد وليس بعدد كبير اذ لا يزيد عددهم عن 100 عنصر لكن الـ 100 عنصر من داعش يشكلون خطرا فعليا على الامن في لبنان وفي سوريا وحتى الان الانباء التي وردت من الاردن فان جماعة الاخوان المسلمين وهو حزب مرخص له في الاردن ويعمل هناك فانه يكون قد اختبأ لدى حزب الاخوان المسلمين في بلدات عشائرية بعيدة ذات طابع سني محض ومتطرفة عناصر من داعش وتدرس الجهات الامنية ماذا ستكون خطة تنظيم داعش الارهابية في المستقبل بعد ظهور اليأس الفلسطيني من احتمال القضية الفلسطينية وسقوط التسوية الاسرائيلية - الفلسطينية وضم القدس والضفة الغربية ومحاصرة غزة. وبالتالي هنالك خطر كبير من قيام داعش بعمليات عبر خلايا ارهابية ضد مصالح انظمة عربية، لكن الغريب في الامر ان داعش لم توجه اي عملية ارهابية حتى الان ضد اي مؤسسة او المصالح الاميركية في كامل العراق ولا في مصر ولا في سيناء ولا في لبنان ولا في سوريا، بل وجهت اعمالها الارهابية ضد ايران وركزت على المصالح الروسية حيث اسقطت طائرة مدنية فيها 229 راكباً روسياً سافرت من القاهرة الى موسكو، وتم وضع فيها عبوة ناسفة ادت الى تفجير الطائرة واسقاطها ومقتل 229 راكباً روسياً. اما بالنسبة الى المصالح الاميركية فلم يقم تنظيم داعش بأي عملية ارهابية ضد المصالح الاميركية في العالم العربي. (الديار)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك