Advertisement

أخبار عاجلة

نصرالله ملّ الزواريب الداخلية.. ولهذه الأسباب يتعامل "الحزب" ببرودة مع "حرب المرسوم"!

Lebanon 24
11-01-2018 | 00:21
A-
A+
Doc-P-422322-6367056239766161431280x960.jpg
Doc-P-422322-6367056239766161431280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب ابراهيم ناصر الدين في صحيفة "الديار": الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله المنشغل في ترتيب "البيت الداخلي" الفلسطيني لتأطير المواجهة المفتوحة مع اسرائيل بعد اعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب القدس عاصمة لاسرائيل، والمنشغل ايضا في اعادة ترتيب الاولويات بعد الانتصار على "داعش" في سوريا والعراق، والمنشغل دوما في كيفية رفع مستوى جهوزية المقاومة لمواجهة اي احتمال لحرب مفتوحة في المنطقة، وهو القائد الذي يدير عمليا استراتيجية الدفاع عن محور المقاومة من اليمن الى بيروت، ملّ "الزواريب" اللبنانية الداخلية و"الكباش" السياسي الذي لا امل في نهاية قريبة له على ملفات قد تكون "حساسة" ومهمة، ولكن ليست ذات اولوية في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ لبنان والمنطقة... ولذلك فان الغرق في متاهاتها ليس الا تضييع للوقت والجهد لان اي من الاطراف الداخلية ليس في موقع يخوله تغيير الواقع، وكذلك لا تضع الاطراف الخارجية التغيير في لبنان ضمن اولوياتها، فالتفاهمات السياسية التي انتجت اتفاق الطائف مستمرة، ولا احد قادر على تعديلها، وكل الخلافات حول الصلاحيات تبقى تحت هذا "السقف"، وهذا يعني ان لا ازمة وطنية كبرى على "الابواب"، وطالما ان الاستقرار الامني مصان، والتوتر السياسي "مضبوط"، والانتخابات النيابية ليست في خطر، فليس من داع "للتوتر" او "الهلع"، وكل "الصراخ العالي" جزء من عدة الشغل الانتخابية، وبعد النتائج سيكون هناك كلام آخر انطلاقا من موازين القوى في المجلس النيابي الجديد... هذه القراءة الهادئة للازمة الراهنة في البلاد على خلفية الخلاف بين الرئاستين الاولى والثانية على مرسوم الضباط، تختصر بحسب اوساط مقربة من حزب الله، واحدة من اسباب "برودة" الحزب في التعاطي مع هذا "الكباش" بين حليفيه، خصوصا بعد ان نجح في الحصول على تعهد "مبدئي" من الطرفين بان تبقى الحكومة بمنأى عن هذا الصراع، اي عدم شل العمل الحكومي فيما تبقى من الفترة الفاصلة عن الانتخابات النيابية، وعدم تعطيل مصالح الناس والدولة بفعل تجاذب سياسي من المتوقع ان يبقى على حاله... و"الكرة" الان في "ملعب" رئيس الحكومة سعد الحريري وعليه تحمل مسؤولية ايجاد مخرج للازمة بعد ان وقع المرسوم ثم عـاد وطلـب عدم نشـره بـعد تبلغّـه اعتـراض الرئيس بـري...وهذا يرتب عليه مسؤولية كبيرة لا يستطيع التهرب منها،والمطلوب الان تفعيل حركته "الخجولة"... ووفقا للمعلومات فإن "التفاهم" على ابقاء الحكومة على "قيد الحياة" لم ينسحب بعد على جملة أمور أخرى، وبينها عدم حصول التوافق حتى الان على فتح دورة استثنائية لمجلس النواب قبل حلول موعد الدورة العادية في أول ثلاثاء بعد 15 آذار حيث يبقى انعقاد هذه الجلسة التشريعية العادية رهن ايضا بالاجواء السياسية مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية... لقراءة المقال كاملا اضغط هنا (الديار)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك