Advertisement

لبنان

صفي الدين: سنكون في حلف متين ولوائح موحدة مع "أمل"

Lebanon 24
11-01-2018 | 03:25
A-
A+
Doc-P-422427-6367056240528291281280x960.jpg
Doc-P-422427-6367056240528291281280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
شارك رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" هاشم صفي الدين في احتفال أقامه الحزب في حسينية بلدة القليلة في حضور مسؤول المنطقة الأولى في الحزب احمد صفي الدين وفاعليات، وأشار الى "أننا حققنا خطوة جيدة على صعيد القانون الانتخابي النسبي ولو كان جزئيا، بحيث سينتخب اللبنانيون للمرة الأولى مجلسهم النيابي على هذا القانون، وبالتالي إذا كنا نحن وحركة أمل من المساهمين الفاعلين في إنتاج هذا القانون الانتخابي النسبي، فإننا نفخر بذلك، وإن كانت قناعتنا تكمن في أن القانون النسبي الكامل والشامل هو أفضل من الجزئي، فهذه مفخرة للتجربة السياسية الناضجة المبنية على المقاومة والتضحيات، والتي هي في سبيل الوطن وإشراك كل الناس في الانتخابات حتى يأخذ كل إنسان دوره وتمثيله الطبيعي فيها"، لافتا "إلى أننا في النسبية سنخسر عدد من نوابنا ويمكن العكس، وهذا ليس مشكل عندنا، لأننا تمكنا بالتعاون مع كل المخلصين في البلد، وبتحالفاتنا المخلصة، وبتعب وجهد، أن نأخذ البلد إلى قانون نسبي". وأكد "أننا في هذه الانتخابات سنكون نحن وحركة أمل في حلف متين وثيق وفي لوائح واحدة موحدة، وهذا أمر محسوم ومبتوت ولا نقاش فيه، لا سيما وأن المصلحة فيه لكل لبنان وليس لطائفة فقط، وليكن معلوما أنه حينما ينتج هذا التحالف قوة انتخابية وتمثيلة في المجلس النيابي، فإن هذه القوة هي لمصلحة كل اللبنانيين وليس لمصلحة جهة بدون أخرى". وشدد على أننا "مدعوون جميعا لتحمل مسؤوليتنا الانتخابية في هذا المجال، كما أننا مدعوون لأن نتواجد دائما في كل ساحات الواجب لندافع عن قضايانا المحقة في البعد المقاوم والسياسي والإنمائي والاقتصادي والاجتماعي أو ما شاكل، ولكن المؤسف أن هناك ممغصات تحصل بين الحين والآخر، وهذا ما لا نحبه ولا نريده أبدا، وبالتالي فإن المطلوب أولا من الحكومة اللبنانية أن تعكف دائما على معالجة كل المسائل التي تعني الناس حتى لو كان الجو انتخابيا، لا سيما وأن ما حصل قبل أيام في موضوع الكهرباء هو أمر معيب وغير سليم وغير صحي، ولا يجوز أن يتكرر خاصة بعدما وعد الناس بزيادة ساعات الكهرباء، وهذا دليل ضعف ووهن وفشل، وأن هناك طريقة في المعالجة ليست سليمة وصحيحة، ولا يصح أمام الموقف التاريخي العظيم الذي أخذه لبنان في استحقاقات مهمة، سواء في ما يتعلق بقضية القدس، أو في مواجهة استهداف الحكومة اللبنانية، أو في مواجهة قضايا كبرى، أن ننتقل فجأة إلى أمور غير صحيحة وسليمة تهم الوضع الاقتصادي والاجتماعي لكل اللبنانيين".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك