Advertisement

أخبار عاجلة

صولات عنف جديدة في سوريا.. مصير الأسد تحدّد وهذه المناطق ستُستهدف!

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
11-01-2018 | 05:17
A-
A+
Doc-P-422481-6367056240938384101280x960.jpg
Doc-P-422481-6367056240938384101280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشر موقع "ميدل إيست آي" مقالاً للكاتب كريستوفر فيليبس، قال فيه إنّ التطورات المحلية والإقليمية والدولية ستستمرّ في العام 2018 في الداخل السوري. وقال الكاتب إنّ العام 2017 كان جيدًا للرئيس السوري بشار الأسد، فقد جرى القضاء على تنظيم "داعش" بضغط من القوات السورية والإيرانية والروسية من جهة، وقوات "سوريا الديمقراطية" المدعومة من الولايات المتحدة من جهة أخرى. كذلك فقد ترك داعمو المعارضة المسلّحة مهمشة ومنقسمة سياسيًا. وعن الأسد، توقّع الكاتب أن يتم الدفع بسلطته أكثر خلال المؤتمر السوري القادم في سوتشي في نهاية الشهر الجاري، والذي تسعى فيه موسكو الى عقد إتفاق مع بعض الأكراد والمعارضة السورية، وترك الأسد في السلطة في المقابل. وحتّى لو توصّلت روسيا لهكذا إتفاق، فسيتم إستثناء عدد من الجماعات السورية المعارضة، بحسب الكاتب. ولفت الى أنّ موسكو وطهران ودمشق كانت بعيدة عن التصالح خلال السنوات الست الماضية من الحرب، ورأى الكاتب أنّ نهاية الحرب ليست قريبة، وهناك توقعات باستمرار الصراع، حتّى ولو جرى تأمين وضع الأسد: أولاً، الأسد وحلفاؤه ملتزمون بهزيمة المعارضين عسكريًا، والذين يضمّون "هيئة تحرير الشام" في إدلب، الرستن في حمص، بعض الضواحي في محيط دمشق، وفي منطقة على الحدود الأردنيّة في جنوب سوريا. وقد بدأ الجيش السوري بهجوم في إدلب في بداية كانون الثاني الجاري، والقوة المسيطرة في إدلب هي هيئة تحرير الشام، التي تراها روسيا والولايات المتحدة وتركيا إرهابية. ويبدو أنّ مصيرًا مشابهًا ستلقاه الجيوب المعارضة الأخرى، مثل الرستن، فالأسد واثق من موقعه ووضعه، ويمكن أن يستهدف الغوطة الشرقية عسكريًا، وذلك لأنّها مصدر استهداف العاصمة بالصواريخ. ثانيًا، العلاقة بين الأسد والأكراد غير واضحة بعد ويمكن أن تنزلق الى جولة من العنف، بحسب الكاتب الذي أوضح أنّ "قوات سوريا الديمقراطيّة" والجيش السوري يتواجهان عند ضفّتي الفرات. ومع وجود قوات أميركية خاصّة يقدّر عددها بـ3 آلاف و10 قواعد على الأرض، تشعر قوات سوريا الديمقراطيّة أنّها بمأمن من الأسد، الذي يسعى لاستعادة السيطرة على كلّ "إنش" من سوريا، وفقًا لتعبير الكاتب، إلا أنّ الحكومة السورية تسعى الى تقويض الإستقلال الكردي. كذلك بالنسبة لصولات العنف الجديدة، فعلى الرغم من إنهيار خلافة "داعش" إلا أنّ أتباعه لا يزالون في العراق وسوريا ويمكنهم شنّ هجمات أو حتّى إعادة إطلاق الحملة مجددًا. توازيًا، تخشى إسرائيل من الوجود الإيراني و"حزب الله" في سوريا نتيجة الحرب، وقد نفذت غارات عدّة على مواكبه في سوريا خلال 2017، والجولة القادمة في الحرب الإسرائيلية مع "حزب الله"، قد تندلع هذه المرة في سوريا كما في لبنان. وختم الكاتب بالقول يمكن أن يكون الأسد قد انتصر ولكن السلام يبقى مسألة صعبة المنال في سوريا. (لبنان 24- ميدل إيست آي)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك