Advertisement

أخبار عاجلة

غضب سعودي من نصرالله.. وضغط على الحريري!؟

Lebanon 24
11-01-2018 | 23:37
A-
A+
Doc-P-422816-6367056242826792731280x960.jpg
Doc-P-422816-6367056242826792731280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب ابراهيم ناصر الدين في صحيفة "الديار": مع غرق الساحة المحلية في تداعيات حرب "المرسوم"، ودخول الاطراف السياسية في "معمعة" الحسابات الانتخابية المعقدة و"الرسائل المبيتة" التي اصابت مجلس الوزراء "بوعكة صحية" عابرة، عادت السعودية الى تسخين "الجبهة" مع حزب الله على خلفية نجاح الحزب في احداث ثغرة في جدار استراتيجية الامير محمد بن سلمان، هذه المرة ليس من "بوابة" اليمن وانما في الملف الفلسطيني. ووفقا لاوساط وزارية بارزة، عادت الرياض عبر سفيرها في بيروت وليد اليعقوب للتحرك على خط "الضغط" على رئيس الحكومة سعد الحريري حيال مدى التزام الحكومة اللبنانية بسياسة "النأي بالنفس"، وبحسب شخصيات التقت السفير مؤخرا كانت القيادة السعودية تحصر اهتمامها في اعادة تجميع حلفائها لخوض انتخابات نيابية ناجحة في وجه حزب الله، وهي نجحت في الضغط على الرئيس الحريري في اعادة فتح قنوات التواصل مع القوات اللبنانية، لكن المستجد في الملف الفلسطيني اعاد الرياض الى المربع الاول، بعد ان وجه السفير اتهامات مباشرة لحزب الله بالدخول على خط "اجهاض" المساعي السعودية لترتيب "البيت الفلسطيني"، وهو ما اعتبره تدخلا "سافرا" يتناقض مع الوعود اللبنانية بالتهدئة والناي بالنفس؟! غضب سعودي من نصرالله ووفقا لاوساط ديبلوماسية عربية، فان ارتفاع منسوب "التوتر" السعودي سببه هذه المرة "غضب" القيادة السعودية من دخول الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على خط "خربطة" مشاريعها الفلسطينية، وكان كشف السيد نصرالله عن فحوى اللقاء مع مسؤول الملف الفلسطيني في لبنان وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد وقع "الصاعقة" في الرياض التي تحركت على اكثر من مستوى ديبلوماسي لحصر "الاضرار" واعادة القيادة الفلسطينية الى "الحظيرة"... ووفقا لتلك الاوساط، عدل وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عن مقاطعة اجتماع عمان لوزراء الخارجية العرب الستة السبت الماضي، وتجاوز "الفتور" في العلاقة مع الاردن، بسبب استشعار المملكة بخطورة دخول حزب الله على الخط، بحسب الصحيفة. اتصال "متوتر" بين عباس وبن سلمان ووفقا للمعلومات، حصل اتصال هاتفي "متوتر" قبل الاجتماع بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الفلسطيني محمود عباس على خلفية اتهام الاول للاخير بـ "اللعب" على "الحبلين"، وابلغه بان الرياض لا يمكن ان تقبل بخطوات من هذا النوع، ولن تقبل تكرار القيادة الفلسطينية ما اسماه سياسة "التذاكي" التي كان يتبعها الرئيس ياسر عرفات في الماضي، وطالبه بتوضيحات حيال اسباب ونتائج اللقاء مع السيد نصرالله، وهذا ما يفسر قيام عزام الاحمد بتقديم توضيحات علنية لارضاء السعوديين. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا (الديار)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك