Advertisement

عربي-دولي

"دواعش فرنسا" يتساقطون.. وفيديو جديد لمتورط بدماء فرنسيين!

Lebanon 24
12-01-2018 | 03:28
A-
A+
Doc-P-422931-6367056243621754121280x960.jpg
Doc-P-422931-6367056243621754121280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أعلنت وسائل اعلام فرنسية، الأربعاء الماضي، أن قوات سوريا الديموقراطية تحتجز 6 داعشيين فرنسيين، ومن بين هؤلاء توماس برنوان، أحد المتورطين بالدم الفرنسي، عبر مشاركته في عملية ارهابية عام 2012 . وتحتجز القوات الكردية هؤلاء الذين ألقت القبض عليهم بحسب ما كشف مصدر كردي لـ"رويترز"، في 17 كانون الأول، في روج آفا بانتظار مبادرة الحكومة الفرنسية إلى طلب تسلمهم. وأكد المصدر "إلقاء القبض على عدد من الفرنسيين في شمال سوريا في منطقة الحسكة قرب الحدود مع العراق". وظهر برنوان في فيديو بثته قوات سوريا الديموقراطية، وهو يتحدث عن طريقة التحاقه بـ"داعش" في سوريا، قائلاً إنه "قاتل مع التنظيم لمدة 4 سنوات تقريباً". وكشف برنوان أنه "أتى إلى سوريا مع زوجته وطفليه بداية عام 2014"، مشيراً إلى إنه "استقل الطائرة إلى اسطنبول ومن ثم إلى أنطاكيا، ومن هناك وبمساعدة مهرب دخل إلى اللاذقية بكل سهولة، وبقي شهراً هناك (من 10 شباط وحتى 10 آذار)، قبل أن ينتقل من سوريا مجدداً إلى تركيا وبعدها إلى ولاية الرقة". إلى ذلك، تحدث طالب التاريخ واللغة العربية، الذي اعتنق الإسلام عام 1999، بحسب ما قال في الفيديو، عن توقيفه في آب 2017، لارتكابه مخالفة شرعية بحسب ما اتهمه التنظيم. ولفت إلى أنه مطلع أيلول 2017، اتفق مع صديق له (فرنسي الجنسية) على دفع أموال طائلة إلى أحد المهربين من أجل الفرار. وأوضح أنه "أثناء عبوره الحدود التركية السورية، تم توقيفه من قبل قوات سوريا الديمقراطية، وتم اعتقاله". "داعش صنيعة البعث والمخابرات" إلى ذلك، كشف في الفيديو كيف تم خداعه من قبل التنظيم، معتبراً أن "داعش لا يمت إلى الدين بصلة"، مرجحاً أن "يكون صنيعة حزب البعث أو أجهزة مخابرات". يذكر أن السلطات الفرنسية كانت حكمت على برنوان بالسجن خمسة أعوام في عام 2006 بتهمة إدارة شبكة تجنيد متطرفين في منطقة تولوز بجنوب غرب البلاد، وكان قريباً من محمد مراح المسلح الذي قتل سبعة أشخاص بنفس المنطقة عام 2012 بينهم ثلاثة أطفال يهود. إلى ذلك، يعتبر برنوان مقرباً من الأخوين فابيان وجان-ميشيل كلين اللذين قالت السلطات إنهما الشخصان اللذان تحدثا في رسالة صوتية، تعلن مسؤولية "داعش" عن هجمات باريس التي أودت بحياة 130 شخصاً عام 2015. في المقابل، رفض الادعاء العام التعليق، وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إنه لا يمكنها نفي أو تأكيد عملية الاحتجاز. وكانت أشهر الداعشيات الفرنسيات، وتدعى إميلي كونيغ قد اعتقلت أيضاً في وقت سابق من قبل "قوات سوريا الديموقراطية" التي بثت بدورها فيديو للمعتقلة. (العربية)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك