Advertisement

أخبار عاجلة

وضع الوليد بن طلال يقلق رئيسيْن فرنسييْن.. اتصلا ببن سلمان بعد هذا الحدث!

ترجمة فاطمة معطي Fatima Mohti

|
Lebanon 24
12-01-2018 | 05:26
A-
A+
Doc-P-422998-6367056243944162821280x960.jpg
Doc-P-422998-6367056243944162821280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أنّ الرئيسيْن الفرنسييْن السابقيْن، نيكولا ساركوزي وفرانسوا هولاند، أعربا لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن قلقهما من تأثير بقاء الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال موقوفاً في فندق "الريتز-كارلتون" في الرياض على الاسثتمارات الفرنسية في السعودية، وذلك على حدّ ما نقلت عن مستشارين حكوميين فرنسيين وسعوديين. وأوضحت الصحيفة أنّ بن سلمان استمع إلى آراء الرئيسيْن بشأن الأمير الوليد، وأخبرهما بأهمية العلاقات الفرنسية-السعودية، على حدّ ما نقلت عن المستشارين. وفيما ذكّرت الصحيفة بأنّ الوليد، الذي تقدّر ثروته بأكثر من 16 مليار دولار وفقاً لمجلة "فوربس"، رفض طلب السلطات السعودية دفع مبلغ يتعدّى الـ6 مليارات دولار لتسوية وضعه، أكّدت أنّ الرئيسيْن لم يطلبا من ولي العهد إطلاق سراحه. في هذا السياق، لفتت الصحيفة إلى أنّ الوليد مستثمر كبير في فرنسا، إذ يملك أسهماً في فنادق ومصارف فرنسية، ولعب دوراً السنة الفائتة في إبرام صفقة مع صندوق فرنسا السيادي لضخ استثمارات بقيمة 400 مليون دولار إلى السعودية؛ علماً أنّ هولاند كان رئيس الصندوق السيادي الفرنسي في "المملكة القابضة" التي يملكها الأمير السعودي البالغة قيمته 150 مليار دولار، وكان رئيساً لبلاده عندما وُقّعت عقود بقمية 12 مليار دولار بين الشركات الفرنسية والأمير. ونقلت الصحيفة عن "شخص مقرّب من هولاند" تأكيده حصول اتصال بينه وبين بن سلمان، وذلك من دون أن يُفصِح عن معلومات إضافية. من جهته، قال "شخص مقرّب من ساركوزي" إنّه يجري اتصالات بشكل دائم مع بن سلمان، رافضاً إعطاء تفاصيل إضافية. وشرحت الصحيفة بأنّ اتصالات ساركوزي وهولاند ببن سلمان تأتي بعدما اشتكى مدراء فرنسيون تربطهم شراكة بالوليد بن طلال من توقيفه لمكتب الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون، الذي التقى بالملياردير السعودي في أيلول الفائت لمناقشة توسيع العلاقات الفرنسية-السعودية. وبيّنت الصحيفة أنّ هولاند أبلغ بن سلمان في كانون الأول الجاري أنّ رجال الأعمال الفرنسيين متحوفون من تأثير توقيف الوليد بن طلال على خططهم في السعودية، مضيفةً أنّ ساركوزي وجّه رسالة مشابهة لولي العهد السعودي في تشرين الثاني الفائت، وفقاً لمستشاري الرئيسيْن. بالعودة إلى الوليد بن طلال، أوردت الصحيفة أنّه يملك نسبة 5.8% في سلسلة فنادق "أكور" الفرنسية- التي يشغل ساكوزي منصب رئاسة مجلس إدارة لجنتها الاستراتيجية العالمية- مشيرةً إلى أنّ شركة "المملكة القابضة" اشترت السنة الفائتة نصف أسهم مصرف "كريدي أغريكول" الفرنسي في المصرف السعودي-الفرنسي مقابل 1.54 مليار دولار. (ترجمة "لبنان 24" - WSJ)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك