Advertisement

عربي-دولي

دخل المشفى للعلاج فخرج ميتاً.. المعارضة السورية تتهم النظام بتصفية درويش

Lebanon 24
13-01-2018 | 05:35
A-
A+
Doc-P-423412-6367056247464134061280x960.jpg
Doc-P-423412-6367056247464134061280x960.jpg photos 0
PGB-423412-6367056247469939641280x960.jpg
PGB-423412-6367056247469939641280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قالت هيئة التفاوض التابعة للمعارضة السورية،اليوم السبت 13 كانون الأول 2018، إن عضوها منير درويش قُتل في العاصمة السورية دمشق أمس الجمعة، وحملت النظام المسؤولية عما أسمته "تصفية مقصودة". وقالت الهيئة في بيان لها، السبت، إن درويش وهو من مواليد 1938 "تعرض لعملية دهس أمام منزله في مدينة دمشق مساء الجمعة، ثم تلتها عملية تصفية متعمدة". وأعلنت عدة شخصيات سورية معارضة، اليوم السبت، وفاة درويش، وهو عضو هيئة التفاوض عن "منصة القاهرة"، وقالت إن النظام مسؤول عن تصفيته لأن حالة درويش الصحية كانت مستقرة وكان بصدد مغادرة المستشفى قبل أن يلقى حتفه. "دهس متعمد ثم تصفية" أحمد رمضان رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف السوري المعارض، قال إنه "وفق المعطيات المتوفرة، تعرض منير درويش قبل يومين إلى حادث دهس أمام منزله، ونقل على إثره إلى مستشفى المواساة بدمشق". وأضاف أن درويش تعرض "لعملية جراحية في الكاحل، وكان مقرراً أن يغادر المشفى مساء أمس، وعند طلب إخوته إتمام إجراءات الخروج، أبلغوا بأن الطبيب المسؤول غير موجود ويمكن تأجيل خروجه للغد (اليوم السبت)". وأوضح رمضان أن "درويش في بقي المستشفى وغادرت أسرته وأشقاؤه، وعند الساعة 12 ليلاً، أبلغلوا أنه توفي رغم عدم وجود عوارض تشير لمواجهته مشاكل صحية متعلقة بالحادث وهو كان بصدد مغادرة المشفى". مطالب بفتح تحقيق وشدد المعارض السوري على أن الحادثة "تضع مسؤولية كبيرة على النظام باتجاه حادثة الدهس المتعمد أمام منزله، وتصفية داخل المشفى، لأنه بالأساس لم يكن يواجه مشكلة صحية". رمضان كشف عن الخطوات التالية بقوله "بناء على ذلك نحمل النظام المسؤولية، ولأن درويش عضو هيئة التفاوض، وعضو الوفد الذي حضر في جنيف 8، سنطالب أولاً بتشريح الجثمان من قبل هيئة طبية مستقلة، تأتي من الخارج، بإشراف الأمم المتحدة". ولفت أنه يترتب على الأمم المتحدة مسؤولية في الكشف عن ملابسات الواقعة كونها "تصفية واغتيال لعضو مفاوض رفض مغادرة البلاد رغم علمه بالمخاطر، وهو كاتب منعت أعماله مراراً واعتقل أيام الرئيس السابق حافظ الأسد". وعن الرسالة الموجهة من الحادثة قال رمضان "من الواضح أن النظام يريد أن يقول بأنه لا يعترف بأي نوع من أنواع المعارضة وخاصة السلمية، ويمكن أن يصفي أي شخص بذريعة أو أخرى، لاسيما أنه يواجه انتكاسة في معاركه، ويريد الانتقام من قوى المعارضة، ويلفت الأنظار باتجاهات أخرى". وشدد رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف السوري المعارض على ضرورة وجود "تحقيق مستقل بهذه الجريمة، والسماح بدخول فريق طبي لمعاينة الجثمان قبل دفنه، ومطالبة الأمم المتحدة ان تكون حاضرة في كل هذه المراحل". (الأناضول)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك