Advertisement

أخبار عاجلة

رسائل سعوديّة الى الحريري: طريق الرياض تمرّ من معراب!

Lebanon 24
14-01-2018 | 00:32
A-
A+
Doc-P-423600-6367056248567891161280x960.jpg
Doc-P-423600-6367056248567891161280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب ميشال نصر في صحيفة "الديار": اما وقد تلاشى اي امكان للشك في ابعاد ازمة مرسوم الاقدمية وخرج المستتر الى العلن، بعدما تسلل عمدا الى الحلبة الحكومية موجهاً رسائل "الى من يعنيهم الامر"، فإن شرارة الاتهامات المتبادلة التي اندلعت بين قطبي النزاع فتحت الساحة السياسية على مروحة واسعة من الاحتمالات، حولت معراب فجأة ومن دون سابق انذار الى محجة للاطراف السياسية، مفتتحا طريقها الحزب التقدمي الاشتراكي لتكر السبحة مرورا بالتيار الوطني وورقة نياته الجاهزة للترميم، وصولا الى المستقبل وتحالفه الذي بات بحاجة الى اعادة هيكلة وتنظيم. فالمناورات والمزايدات التي سادت جلسة الحكومة الخميس موصلة رسالة واضحة الى السراي مفادها ان هز استقرار حكومة "استعادة الثقة"، لم يعد من الخطوط الحمر، ودخول جميع الاطراف الى ملعب الانتخابات، فعلت فعلها في تعميق التباين بين الاطراف السياسية، محركة بعضها في اتجاه مقار كانت حتى الامس القريب في "خلاف" معها، لنسج تحالفات قد تكون ضرورية لمواجهة ما انتجته ازمة "المرسوم" من مفاعيل سياسية وانتخابية، حيث بدا واضحا حتى الساعة ان اهداف الساعين الى خطب ود معراب من مختلف الاطراف السياسية تختلف فيما بينها وان كانت تتقاطع عند دور القوات اللبنانية التي استطاعت كسر محاولات العزلة التي تعرضت لها في الفترة السابقة،دون ان يعني ذلك انها خرجت اقوى على ما تقول مصادر سياسية متابعة. واذا كان الهم الانتخابي احد اهم المواضيع المطروحة تأجيلا ام اتماماً للاستحقاق، فانه من الواضح انه يبقى ثانويا اذا ما قيس بما سرب من معلومات عن محاولات لابعاد القوات اللبنانية عن عين التينة في ظل المعركة السياسية المفتوحة على خط الرئاستين الاولى والثانية، رغم زيارة الخوري لعين التينة، وحركة تجميع الاوراق التي بدأها الطرفان استعدادا للمنازلة الكبرى المنتظرة في ظل تراكم الملفات الخلافية بين الطرفين. مصادر مواكبة للاتصالات التي شهدها مقر حزب القوات اللبنانية خلال الساعات الماضية كشفت ان التحرك المستقبلي نحو القوات جاء على خلفية نصائح دولية للازرق بتخطي الخلاف الحاصل مع معراب، خصوصا ان السعودية ارادت من خلال زيارة سفيرها الجديد لجعجع بعدما كانت ابلغتها عاصمة اقليمية لبيت الوسط، حيث ترى الرياض في معراب حليفا اساسيا وخطا احمر، مشيرة الى ان وساطة الوزير ملحم الرياشي وغطاس خوري نجحت في وضع صيغة بالأحرف الاولى لورقة تفاهم تصلح لادارة الاختلاف والتعاون بين الطرفين خلال الفترة الاولى، بعدما قدم تيار المستقبل اكثر من اشارة تطمين اولها نفيه لوجود اي تحالف خماسي او رباعي جديد لاقصاء القوات، وثانيا استبدال البحصة بـ"البونبون". لقراءة المقال كاملا اضغط هنا (الديار)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك