Advertisement

أخبار عاجلة

من الريتز إلى الحائر: الوليد بن طلال نُقل إلى سجن شديد الحراسة.. بعد رفضه هذا العرض!

Lebanon 24
14-01-2018 | 01:45
A-
A+
Doc-P-423626-6367056248772086731280x960.jpg
Doc-P-423626-6367056248772086731280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ان السلطات السعودية نقلت الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال من فندق الريتز كارلتون الذي كان محتجزاً فيه، إلى سجن الحائر شديد الحراسة بعد رفضه دفع 728 مليون جنيه إسترليني. وكان الملياردير الوليد بن طلال احتجز قبل شهرين، إضافة إلى نحو 200 أمير، ضمن ما سمّته الحكومة السعودية "محاربة الفساد". وقالت الصحيفة، إن "وضع الأمير الوليد ازداد سوءاً بعد نقله هذا الأسبوع من الفندق إلى سجن الحائر المشدد، وهو ما يعني تضاؤل فرص محاكمته أو حتى الوصول لاتفاق". وأوضحت الصحيفة أن الوليد بن طلال كان واحداً من عدد قليل من الأمراء الذين رفضوا الاستسلام. وتشير التقارير إلى أنه رفض دفع 728 مليون جنيه إسترليني طلبها بن سلمان، فضلاً عن رفضه تسليم السيطرة على بعض شركاته الاستثمارية للدولة. وقبل عدة أسابيع نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، معلومات عن رفض الوليد التسوية مع ولي العهد السعودي، مقابل دفع عدة مليارات وتنازله عن نسبة كبيرة من شركة المملكة القابضة المملوكة له. ويمتلك الأمير الوليد في الوقت الحالي حصةً كبيرة من أسهم شركة "تويتر" العالمية وشركة "Lyft" و "AccorHotels" وفندق "فور سيزونس"، كما أن ناطحة السحاب المعروفة باسم "المملكة" التي تمتلكها شركته في الرياض تعد واحدة من أهم المعالم في المدينة. ويقول مقربون من الأمير، إنهم يعتقدون أن مكانته المرموقة ساعدت محمد بن سلمان بالتحرك ضد ملوك الأعمال في المملكة. وتشير الصحيفة إلى أن "المملكة القابضة" عملت لفترة طويلة كذراع اقتصادية للدولة، أو لتنفيذ صفقات كبيرة لولي العهد أو للصندوق السيادي الضخم للمملكة، أو لصندوق الاستثمارات العامة. وتأثرت استثمارات بن طلال المحلية والخارجية سلباً، مع طول أمد الاعتقال الذي يقترب من انتهاء شهره الثاني، فيما تؤكد الإدارات التنفيذية لشركاته أنها تعمل كالمعتاد. وساعد بن طلال العديد من المؤسسات المالية والمصرفية خلال السنوات الماضية، أبرزها "سيتي غروب"، خلال الأزمة المالية العالمية 2008. ونشرت صحف سعودية مطلع الشهر الجاري، أن فندق "الريتز" أتاح خدمة الحجز مرة أخرى على الإنترنت بعد توقفها لمدة شهرين، بسبب وجود الأمراء الذين يحقق معهم في قضايا "فساد" داخله. وبحسب تقرير الصحيفة البريطانية، فإن الأمراء الذين لم يتم تسوية وضعهم نقلوا جميعاً إلى سجون سعودية. (ديلي ميل ـ هافينغتون بوست)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك