Advertisement

أخبار عاجلة

بين تركيا وروسيا وإيران.. هذه أهمية إدلب

Lebanon 24
14-01-2018 | 11:40
A-
A+
Doc-P-423900-6367056250641877501280x960.jpg
Doc-P-423900-6367056250641877501280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
هدد أحدث هجوم لقوات الرئيس السوري بشار الأسد على محافظة إدلب في شمال غرب البلاد، اتفاقا بين تركيا وروسيا وإيران بشأن مناطق خفض التصعيد، وسط قلق تركي من سيطرة الأكراد على تلك المنطقة الاستراتيجية. وقالت الأمم المتحدة إن هجوم القوات الحكومية السورية على إدلب اشتد، وتسبب في نزوح عشرات الآلاف منذ تشرين الثاني. وتقول تركيا، التي تتعاون مع روسيا وإيران لخفض الأعمال القتالية في إدلب، إن أحدث هجوم للجيش ما كان ليتم دون دعم طهران وموسكو. أهمية إدلب وتكمن أهمية إدلب في أنها تعد آخر أكبر معقل لفصائل المعارضة المسلحة، حيث تضم 40 فصيلا مسلحا، أقواها تأثيرا جبهة النصرة، وهو فرع يقوده تحالف سابق لتنظيم القاعدة، يحارب حاليا تحت لواء "تحالف هيئة تحرير الشام". كما يقطن إدلب نحو مليونين ونصف المليون نسمة، نصفهم من النازحين. ولم تكترث الحكومة السورية بتحالف الدول الـ3 بشأن خفض الصعيد، حيث شنت قوات الحكومة السورية هجوما اشتدت ضراوته مؤخرا لاستعادة السيطرة على إدلب، قائلة إنها استهدفت المتشددين وليس المدنيين. ودفع هجوم مجموعتين من الطائرات بلا طيار قواعد روسية بسوريا في 6 كانون الثاني الجاري، موسكو إلى الرد، وتدمير مخزون من الطائرات دون طيار في إدلب، الجمعة الماضية. ويعكس هذا الخرق هشاشة الاتفاق منذ الإعلان عنه في 15 آب الماضي، فلكل من الدول الثلاثة اهتمامات مغايرة في الحرب السورية. فقد أعلنت روسيا على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف في ديسمبر الماضي، أن مهمتها الرئيسية في سوريا الآن "تدمير جبهة النصرة". أما إيران، وهي داعم أساسي إلى جانب روسيا لنظام الأسد، فتبحث عن نصر لها كما أنها تحاول أن تثبت للداخل الإيراني، الثائر ضد سياساتها الاقتصادية، أن ما تنفقه بالخارج لم يذهب سدى. تركيا وإدلب وتنتشر القوات التركية في إدلب على شكل نقاط مراقبة تنفيذا لاتفاق خفض التصعيد، بينما تسيطر روسيا، وهي الحليف الأكبر لدمشق، على المجال الجوي. وطلبت تركيا من روسيا الضغط على الأسد لوقف الهجوم، لتخوفها من موجة نزوح جماعي للاجئين السوريين صوب أراضيها، بعدما استقبلت في السابق أكثر من 3 ملايين منهم. كما أن لأنقرة مخاوف أخرى تتمثل في استغلال الأكراد السوريين التطورات لبسط نفوذهم عند سقوط إدلب. وتحارب تركيا، منذ عقود الأكراد "الانفصاليين" داخل حدودها، كما قصفتهم خارج حدودها في العراق وسوريا. (سكاي نيوز)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك