إذا يركب معكم أطفال بالسيارة.. إقرأوا هذا الخبر!

سواءٌ كنتم في رحلة عائلية قصيرة لزيارة أحد المطاعم القريبة أو على طريق سفر طويل، لابد أنكم واجهتم أوقاتاً عصيبة بصحبة أطفالكم في السيارة، لا سيما في تلك الأوقات التي يكون فيها مزاجُهم عكراً ويرفضون ببساطة الجلوس والإلتزام بالقواعد. ليس بالأمر الغريب أن يشعر الأطفال بالملل داخل السيارة، فالكبار أيضاً يبدأون بالتململ بعد قضاء ساعة متواصلة في السيارة. لكنّّ فرط النشاط المعروف عند الأطفال قد يتسبب بتشتيت إنتباه السائق ويؤدي بالتالي إلى وقوع الحوادث المؤسفة. وفيما يلي بعض النصائح للوالدين من مديرة أنظمة المركبات لشركة فورد موتور كومباني سينثيا تشانغ للحفاظ على سلامة أطفالكم وراحتهم أثناء التنقل بالسيارة: • يستمدّ الطفل إدراكه للسلامة من القائمين على رعايته، لذا يتوجّب على الوالدين الإلتزام بربط أحزمة الأمان ليكونوا خير قدوة لأولادهم، فأحزمة الأمان ما زالت من أكثر وسائل السلامة أهمية وقدرة على الحفاظ على الحياة رغم التقدم الحاصل في عالم السيارات. • يجب على الوالدين وضع مجموعة من القواعد على الطرقات وفي السيارة، وضمان إلتزام الجميع بها. وبالنسبة للأطفال الأكبر سنّاً، على الوالدين توضيح قاعدة أخذ إذن الوالدين أولاً، سواء لفتح النافذة أو فتحة السقف أو حتى تغيير الموسيقى. في السياق عينه يجب وضع القواعد حتى خارج السيارة، حيث يكون الأطفال عرضة لأخطار الإصابات وغيرها من الحوادث المرورية. لذلك لا تصرفوا نظركم عنهم في حال وجود السيارات حولكم. وفي هذا الإطار تحذّر مديرة أنظمة المركبات لشركة فورد موتور كومباني سينثيا تشانغ أنه نظراً لأحجامهم الصغيرة وصعوبة رؤيتهم، من السهل فقدان الأطفال وتعرّضهم للحوادث في المواقف وأثناء رجوع السيارات للخلف. • تأكّدوا من اصطحاب الألعاب المفضلة لدى أطفالكم على متن السيارة، لا سيما الطرية منها، إضافة إلى الكتب للترفيه عنهم أثناء الرحلة، وذلك لتمكين السائق من التركيز على الطريق. كما تساعد الوجبات الخفيفة والعصائر أطفالكم على البقاء هادئين، مع ضرورة التوقف المتكرّر لأخذ إستراحة ودخول الحمام. • وضع الرضع والأطفال الصغار في المقاعد الخلفية بوضع جلوس سليم في مقاعد الأطفال المصمّمة خصيصاً لأعمارهم وأوزانهم. وعلى الرغم من جميع برامج التوعية ما زلنا نجد مَن يرغبون بحمل أطفالهم في المقعد الأمامي غير مدركين مدى الخطورة الناجمة من ذلك. ففي حالات الفرملة المفاجئة، قد تصل قوة التسارع إلى الدرجة الرابعة، ولذلك لن يكون التمسّك بالطفل في المقعد الأمامي كافياً. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. (شادي عواد - الجمهورية)