Advertisement

أخبار عاجلة

"قوات حرس الحدود" تغضب أنقرة وموسكو ودمشق.. لعب بالنار وتقسيم وخيانة!

Lebanon 24
16-01-2018 | 00:17
A-
A+
Doc-P-424483-6367056254039731781280x960.jpg
Doc-P-424483-6367056254039731781280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أثار اعتزام أميركا إقامة منطقة يسيطر عليها مقاتلون أكراد على الحدود التركية غضب تركيا وروسيا والنظام السوري. وأعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية في وقت سابق الأحد أنه يعمل على تشكيل قوة أمنية حدودية قوامها 30 ألف عنصر في شرق سوريا، بعد تراجع حدة المعارك ضد تنظيم "داعش". تركيا وروسيا تحذران وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن استعدادات الجيش التركي لعملية عفرين شمالي سوريا قد اكتملت، وإن العملية قد تبدأ في أي لحظة، متوعدا في الوقت نفسه بالقضاء على القوة العسكرية التي تسعى واشنطن لتشكيلها على حدود بلاده. وذكر أردوغان في خطاب بالعاصمة أنقرة أمس الاثنين أنه "بالرغم من كل تحذيراتنا ونيتنا الحسنة، فإن من نسميهم حلفاء لنا يريدون إنشاء جيش إرهابي على حدودنا، ولا هدف لهذا الجيش سوى تركيا". وتوعد أردوغان بوأد هذا "الجيش الإرهابي" في المهد، وطالب القوات الأميركية ألا تقف في طريق الجيش التركي حتى لا تقع أحداث مؤسفة. من جهته، قال المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ نائب رئيس الوزراء إن الخطوات الأميركية لتشكيل قوة عسكرية تقودها الفصائل الكردية على الحدود السورية هو "لعب بالنار"، ولا تتفق مع الشراكة الإستراتيجية بين واشنطن وأنقرة. من ناحيته، حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الإثنين 15 كانون الثاني إن إقامة منطقة يسيطر عليها مقاتلون تدعمهم الولايات المتحدة في سوريا قد يؤدي إلى تقسيم البلاد. سوريا تنتقد وانتقدت دمشق بشدة الإثنين إعلان التحالف الدولي بقيادة واشنطن عزمه على تشكيل قوة أمنية حدودية في شرق سوريا، محذرة من أن كل مواطن سيشارك فيها سيعد "خائنا". واعتبرت الخارجية السورية أن الاعلان الأميركي تشكيل "ميليشيا مسلحة" في شمال شرق سوريا "يمثل اعتداء صارخا على سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية وانتهاكا فاضحا للقانون الدولي". دعوة للتراجع إلى ذلك دعا اتحاد العشائر العربية والتركمانية في سوريا، الولايات المتحدة الأميركية، للتراجع عن سعيها لتأسيس "الجيش" الكردي. وبحسب البيان الذي نشرته العشائر الأحد، وجه الاتحاد إدانة، للمساعي الأميركية، في "إضفاء الشرعية على تنظيم ب ي د الإرهابي". وأشار البيان إلى أنّ دعم واشنطن لتنظيم إرهابي من أجل محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، لا ينسجم مع الديمقراطية، متهماً واشنطن بتأسيس "إسرائيل ثانية" في سوريا. ما هي القوة الحدودية؟ تتكوّن الـ"قوة حدودية" التي أعلنت واشنطن نيّتها تشكيلها من عناصر قوات سوريا الديمقراطية، التي تضم في معظمها عناصر حزب العمال الكردستاني، وذراعه العسكري وحدات حماية الشعب الكردية. وأعلنت واشنطن أنها ستطلق اسم "قوات حرس الحدود" على هذا التشكيل الجديد، الذي سيتنتشر على طول الحدود التركية والعراقية، حيث ستتوزع شمالا على الحدود التركية، وفي الجهة الجنوبية الشرقية على الحدود العراقية، بين المنطقة التي تخضع لنفوذ قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من قبل واشنطن، والمنطقة التي يسيطر عليها النظام السوري، أي في منطقة وادي نهر الفرات، وفق صحيفة حرييت التركية. وستكون قيادة هذه الوحدات تحت إمرة قوات سوريا الديمقراطية وسينضم 15 ألف عنصر من العناصر المسلحة التابعة لها، وسيتم تجنيد بقية العناصر، أي ما يقارب 15 ألف مقاتل آخر. وكشف المتحدث باسم عمليات التحالف الدولي رايان ديلون أن توزيع العرب والأكراد سيكون على أساس المناطق التي يعيشون فيها، أي أن الغالبية العظمى من قوات حرس الحدود في الشمال على الحدود التركية ستكون مكونة من الأكراد، فيما سيشكل العرب معظم العناصر التي ستنتشر في منطقة وادي نهر الفرات، وعلى طول الحدود العراقية. (وكالات)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك