Advertisement

أخبار عاجلة

فضيحة توسيع مطمر برج حمود: موظفو "البيئة" يسخرون.. والعين على "خوري للمقاولات"!

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
16-01-2018 | 06:15
A-
A+
Doc-P-424756-6367056255566493991280x960.jpg
Doc-P-424756-6367056255566493991280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "الخبراء البيئيون يحذّرون من تلوّث المتوسط بسبب استصلاح الأراضي في لبنان"، نشر موقع "NPR" الأميركي تقريراً عن قرار توسيع مطمر برج حمود - الجديدة، محذّراً من أنّ هذه الخطوة ستفاقم أزمة تلوث المياه. وشرح الموقع بأنّ لبنان يغرق بنفاياته، فمياه البحر بنية اللون والنفايات البلاستيكية من عبوات وفراشي أسنان تطفو فيه ورائحة تحرق العنين والحلق تفوح منه، مسلّطاً الضوء على عملية ردم عشرات الأمتار من البحر بفعل إلقاء الشاحنات حمولات النفايات المضغوطة فيه بشكل يومي. في هذا السياق، أوضح الموقع أنّ هذه الممارسة تُعدّ نوعاً من استصلاح أراضي- وهي عملية يرُدم فيها البحر لتوسيع الشاطئ، مبيّنا أنّه في حالة لبنان، تشمل العملية إلقاء مئات الأطنان من القمامة في البحر مباشرةً. الموقع الذي وضع الفساد وسوء البنى التحتية وضعف الحكومة في إطار العوامل التي ساهمت في مفاقمة أزمة النفايات، تناول المشروع الذي تنوي شركة "خوري للمقاولات" الفائزة بمناقصة برج حمود تنفيذه، كاشفاً أنّه أثار غضب الخبراء البيئيين حول أوروبا نظراً إلى أنّه يشكّل مصدر تلوّث أساسي للمياه. ولفت الموقع إلى أنّ المشروع يقضي باستخدام نفايات مطمر برج حمود لإنشاء أرض جديدة، ناقلاً عن صحيفة "ديلي ستار" اللبنانية قولها في تموز الفائت إنّ مئات الأمتار من البحر ستُردم، على أن تزداد مساحة المطمر لتبلغ 600 ألف متر مربع عند اكتمال المشروع. وعلى الرغم من أنّ الشركة أكّدت أنّ النفايات التي ستستخدمها تحللت بيئياً ولم تعد تفرز عصارة، حذّر الخبراء البيئيون من أنّها ما زالت تحتوي على مواد مهدّدة للحياة البحرية. وفيما أوضح الموقع أنّ خطة الشركة تشمل فرز النفايات، نقل عن مسؤول حكومي مطلع على مشروعها تأكيده أنّ هذه الخطوة لم تُتخذ. إلى ذلك، قال الموقع إنّ الحكومة، التي عادة ما تطلب دراسة تقيّم الأثر البيئي قبل البدء في تنفيذ مشاريع من هذا النوع، سمحت لأعمال الشركة بأن تبدأ، ناقلاً عن مصدر في وزارة البيئة قوله إنّ طاقم عمل الوزارة يسخر من أنّ المشروع سينتهي قبل الدراسة. بدوره، أكّد الصياد إميليو عيد أنّ المشروع يلوّث المياه التي يصطاد منها، فباتت غلّته أقل بكثير مما كانت عليه خلال السنوات الفائتة. من ناحيتهم، ألمح الخبراء البيئيون إلى أنّه من شأن هذا المشروع أن يدرّ الأرباح على المقاولين والسياسيين الذين يدعمونهم يوماً ما. أمّا رئيس بلدية جديدة، أنطوان جبارة، فرأى أنّ المشروع يهدف إلى جني الأموال أكثر منه معالجة النفايات، شارحاً بأنّ عمليات ردم سابقة درّت أرباحاً مالية هائلة، ومشيراً إلى أنّه يمكن في ما بعد استخدام هذه الأراض لتشييد العقارات الفخمة. (ترجمة "لبنان 24" - NPR)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك