Advertisement

إقتصاد

هذا ما قاله رياض سلامة عن إستقالة الحريري والليرة

Lebanon 24
16-01-2018 | 07:18
A-
A+
Doc-P-424812-6367056255935447371280x960.jpg
Doc-P-424812-6367056255935447371280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أشاد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بدور تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم، معتبرا أنّ "دوره مهم وفاعل جدا في الداخل والخارج مما يعطي دفعا للإقتصاد في لبنان". واعتبر سلامة أن "إستقالة رئيس الوزراء سعد الحريري في 4 تشرين الثاني 2017 كادت تزعزع الإستقرار اللبناني، وتنال من متانة الليرة اللبنانية والإقتصاد الوطني"، مؤكدا أن "الهندسة المالية التي أطلقتها حاكمية مصرف لبنان في مطلع أزمة الإستقالة المشار إليها حمت الليرة والإستقرار، بعدما ساد الإعتقاد للوهلة الأولى أن المصارف في لبنان في خطر، وأن الليرة إنهارت، فيما الحقيقة أن القطاع المصرفي اللبناني محصن ولا خوف على الليرة، رغم أن الأحداث السياسية الأخيرة سرعت في إرتفاع الفائدة على الليرة". وقال سلامة: "إن التحدي لدينا هو إستيعاب صعود الفوائد"، معتبرا أن "إرتفاع الفوائد يجب إستيعابه لمصلحة البقاء على التمويل"، متحدثا عن "الإرتباط بين إرتفاع الفائدة العالمية والفائدة في لبنان. علما أن الفائدة على الدولار الأميركي لن تنخفض في لبنان". وأشار إلى أن "القطاع المصرفي اللبناني موّل الإقتصاد (السوق اللبنانية) بنحو 60 مليار دولار، بمعنى أن القطاع المالي في لبنان يمول الإقتصاد اللبناني بأكثر من قيمة الناتج المحلي"، مؤكدا أن "المصارف اللبنانية تسعى حاليا إلى زيادة مؤوناتها على نحو أكثر من السابق". وإذ إعتبر سلامة "أن المواطنين اليوم يثقون بعملتهم الوطنية بدليل أنهم يبيعون الدولار الاميركي للحصول على الليرة اللبنانية"، قال: "إن الحكومة نجحت بإطلاق مبادرتها الأخيرة حيال الإعلان عن مؤتمر باريس المخصص للنهوض بالإقتصاد اللبناني المقرر عقده في العاصمة الفرنسية في مطلع نيسان 2018، مما يعطي دفعا على نحو أكثر للإقتصاد اللبناني ويشجع الإستثمارات"، متحدثا عن "الركود الذي يصيب القطاع العقاري في لبنان"، ملاحظا "أهمية الدعم الذي حققه مصرف لبنان ومن خلاله المصارف اللبنانية للشقق السكنية الصغيرة، مما شجع الطلب عليها، في ظل غياب هذا الطلب على الشقق الكبيرة غير المدعومة". وخلص سلامة إلى أن "الأوروبيين يتجهون إلى إقراض القطاعات المنتجة في لبنان بقيمة مليار دولار، بفائدة 4%"، مبديا إستعداد مصرف لبنان المركزي "لدعم هذه الفائدة بغية خفضها"، مشددا على "أهمية الإبداع الفني الذي له علاقة بالمعرفة مما يفيد لبنان ويؤدي إلى إزدهاره مستقبلا، حيث خصص له مصرف لبنان قرضا بغية دعمه، ونأمل في أن يحقق نجاحا في هذا الشأن".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك