Advertisement

أخبار عاجلة

مؤتمر في الأزهر نصرةً للقدس.. وعباس يدعو إلى "شد الرحال" لزيارتها

Lebanon 24
17-01-2018 | 10:07
A-
A+
Doc-P-425296-6367056258787779161280x960.jpg
Doc-P-425296-6367056258787779161280x960.jpg photos 0
PGB-425296-6367056258830520091280x960.jpg
PGB-425296-6367056258830520091280x960.jpg Photos
PGB-425296-6367056258823413291280x960.jpg
PGB-425296-6367056258823413291280x960.jpg Photos
PGB-425296-6367056258816406561280x960.jpg
PGB-425296-6367056258816406561280x960.jpg Photos
PGB-425296-6367056258809299761280x960.jpg
PGB-425296-6367056258809299761280x960.jpg Photos
PGB-425296-6367056258801992751280x960.jpg
PGB-425296-6367056258801992751280x960.jpg Photos
PGB-425296-6367056258794785851280x960.jpg
PGB-425296-6367056258794785851280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تستضيف العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الأربعاء، "مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس"، برعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي دعا المسلمين والمسيحيين إلى "شد الرحال" لزيارة القدس دعما لأهلها ولهويتها العربية والإسلامية بعد القرار "المشؤوم" للرئيس الأميركي، مشددا على أن الزيارة ليست تطبيعاً مع إسرائيل. واعتبر عباس "أن الدعوات لعدم زيارة القدس بدعوى أنها أرض محتلة لا تصب إلا في خدمة الاحتلال ومؤامراته الرامية إلى فرض العزلة على المدينة." العد التنازلي للتقسيم.. بدأ ويشارك في المؤتمر، الذي ينظمه الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، عدد كبير من العلماء ورجال الدين والمفكرين والكتاب من 86 دولة. شيخ الأزهر أحمد الطيب، قال إن قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يجب أن يُقابل بتفكير إسلامي وعربي جديد وجدي يحترم عروبة القدس وحرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية، متوجهاً بنداء للأمة الإسلامية والعربية، بالقول "إنها أمة مستهدفة بدينها وهويتها ومناهجها التربوية ووحدة شعوبه"، وأضاف أن "العد التنازلي لتقسيم المنطقة بدأ لتفتيتها ولتنصيب الكيان الصهيوني شرطيا عليها بأسرها". ودعا شيخ الأزهر إلى "سلام مشروط بالعدل والاحترام لا يعرف الذل أو الخنوع"، قائلا: "ندق من جديد ناقوس الخطر للتصدي للعبث الصهيوني الهمجي الذي تدعمه سياسات دولية". من جهته، قال بابا الأقباط تواضروس الثاني، إن للقدس مكانة كبيرة في قلب كل مسيحي، ففيها عاش السيد المسيح فيها، كما يخصها المسلمون بقدسية فريدة، ففيها قبة الصخرة والمسجد الأقصى، متسائلاً: "كيف تكون مثل هذه المدينة أرض صراع، مؤكدًا أن السلام خيار لا بديل عنه ووثيق الصلة بالديانة المسيحية"؟ لبنان يتضامن.. ويقترح أمّا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان فأكَّد أنّ "خصوصية القدس تتمثّل في وجود مقدسات لسائر الأديان فيها، فالدفاع عن حرية القدس وحرية معابدها، وحريات ساكنيها الدينية والوطنية هو حقّ وواجب على المتدينين جميعاً، في شتى أنحاء العالم". وقال: "نحن مسؤولون قبل الآخرين عما يحدث في القدس وللقدس، وفي فلسطين ولفلسطين، ونحن مسؤولون أمام الله وأمام الأسلاف والأحفاد، عن استمرار استعمار القدس وفلسطين. وإلى ذلك، فإن سياسة التهجير الإسرائيلية، ما تركت مسيحيين كثيرين، وتوشك ألا تترك مسلمين في الأماكن المقدسة ومن حولها، فإذا أمكن لسياسات الاستيطان، أن تستمر لعقود قليلة قادمة، فلن يبقى لكنيسة القيامة، وللمسجد الأقصى من يستطيع الوصول للصلاة والعبادة فيهما. نعم تصبح مساجد وكنائس تاريخية، يسهل التصرف فيها، باعتبارها آثارا قد لا يحسن أيضا كثرة استعمال البشر لها". وتابع: "إنّ المنزلة الدينية للقدس، وعلى أساس الشراكة في الإيمان، والشراكة من خلال التجاور والعيش، تجعل من مؤتمر القدس الأزهري هذا، مفصلا في تجديد الشراكة، قبل أن تضيع بفقد حريتها، وحرية العبادة فيها، واستمرار وجود أهل القدس الأصليين فيها، متعبدين وأحرارا، وأهل احتضان ونضال". وختم قائلاً: "إنّ المداخل للقدس يمكن أن تكون متعددة، وأوسع المداخل وأكثرها فعالية من وجهة نظري، تظل هذه الشراكة الإسلامية - المسيحية، والمجتمع الفلسطيني المسلم والمسيحي، الصامد في وجه الإقصاء والتهويد والتهجير، والضمان الأول لهذه الشراكة، هو قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف". بدوره، اعتبر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي "أن قضية القدس، موضوع هذا المؤتمر هي في صميم وجدان الكنيسة الكاثوليكية، معتبراً أن نصرة القدس تشمل ثلاثة: 1- هوية القدس بكليتها: بوجوهها الدينية والثقافية وبمؤسساتها التربوية والاستشفائية ودور العبادة. وكلها تجعل منها كنزا للبشرية جمعاء لما تحتوي عليه من تراثات خاصة بكل الديانات التوحيدية الثلاث: اليهودية والمسيحية والإسلام. هذه المدينة المقدسة هي عاصمتهم الروحية، بمن فيهم السياح الآتون إليها. 2- حل المعضلة السياسية القائمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مثلما بدأت في مؤتمر مدريد سنة 1991 وتوابعه، وقد نشأ عنها آنذاك بريق أمل بالسلام. 3- حل النزاع بشأن الأرض من دون فصل القدس عن واقعها الوحيد كجزء من التراث العالمي. ولهذا السبب كانت مطالبة الكرسي الرسولي منذ سنة 1947 بأن تحمى القدس بنظام مضمون دوليا بمفاهيم ثلاثة: المحافظة على ميزاتها التاريخية والمادية والدينية والثقافية، المساواة في الحقوق وفي المعاطاة مع أتباع الديانات الثلاث، في إطار حرية النشاطات الدينية والثقافية والمدنية والاقتصادية، حماية الأماكن المقدسة الموجودة في المدينة والعبادة فيها والوصول إليها سواء من قبل السكان أم من السياح، أأتوها من الأراضي المقدسة أم من أي بلد في العالم. أما المقترحات العملية لنصرة القدس، فلفت الراعي الى أن ما ما يجب فعله للدس هو: 1- الصلاة والصلاة معا من أجل السلام ومن أجل القدس، فالله هو سيد التاريخ. 2-التضامن الداخلي والعمل معا وعدم السماح لأي كان بزرع التفرقة بين العرب، قيادات وشعوبا، وعدم استئثار أي دين أو أية قيادة بمدينة القدس. 3- تكثيف الحضور الديموغرافي بتأسيس العائلات، والثقافي والجغرافي بالمحافظة على الأرض وملكيتها، وعدم الهجرة. 4- تغذية روح الانتماء بالتنشئة على حب القدس في العائلات والمدارس والجامعات، وفي المساجد والكنائس. 5- استعمال ذكي ومبرمج للإعلام الداخلي والخارجي، بحسب خطة مرسومة واضحة الأهداف، والتعامل مع الموضوع بنهج علمي قائم على العمل بعيدا عن المزايدات، وعلى الاستعانة بأخصائيين بعلم "الاستقطاب" (Lobbying). والكل بالروح العلمية والمثابرة والموضوعية والنفس الطويل". نتنياهو يستفزّ ! وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن الولايات المتحدة الأميركية ستنقل سفارتها "بحسب تقديرات مؤكدة" الى القدس خلال العام الجاري. ووفقا لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فقد أوضح نتنياهو، أن التوقعات تشير إلى أنه سيتم نقلها في غضون عام واحد وأن هذا التقييم قوي جداً، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تشهد تغييراً لم يحدث مسبقاً. يشار الى أن عقد "مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس" ، الذي ينظمه الأزهر بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، يأتي في إطار سلسلة القرارات التي اتخذها شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، للرد على قرار نقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس المحتلة.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك