Advertisement

عربي-دولي

وسط الدمار.. الفلافل تعود الى ساحة الرقة

Lebanon 24
17-01-2018 | 10:09
A-
A+
Doc-P-425335-6367056259002785081280x960.jpg
Doc-P-425335-6367056259002785081280x960.jpg photos 0
PGB-425335-6367056259013695541280x960.jpg
PGB-425335-6367056259013695541280x960.jpg Photos
PGB-425335-6367056259008290341280x960.jpg
PGB-425335-6367056259008290341280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قرب حديقة تحولت ركاماً وفي الطابق السفلي لمبنى تصدعت واجهته بالكامل، ينهمك عمار في إعداد سندويشات الفلافل الساخنة تلبية لطلبات زبائنه من رجال ونساء عادوا الى مدينتهم الرقة السورية رغم الدمار الكبير وغياب الخدمات الرئيسية. طوال ساعات النهار، تتوقف سيارات ودراجات نارية أمام محل "فلافل الملك" الصغير في وسط المدينة، المعقل السابق الأبرز لتنظيم داعش في سوريا، وينتظر أصحابها تلبية طلباتهم. وأمام المطعم، يلتهم عمال بسرعة السندويشات قبل أن ينصرفوا الى أعمالهم في رفع الركام أو ترميم المنازل التي دمرتها المعارك. فور نضوج أقراص الفلافل داخل قدر من الزيت المغلي، يأخذ مالك المحل عمار قصاب (33 عاماً) عدداً منها ويمدها فوق رغيف من الخبز قبل أن يضيف إليها الخضار وصلصة "الطرطور". ويقول قصاب لوكالة فرانس برس "أعدنا افتتاح المطعم منذ قرابة 15 يوماً. فلافل الملك معروفة هنا، مطعمنا موجود منذ 40 عاماً (...) وكنا نقدم فيه قبل الأحداث (معارك الرقة) الفتة والفول" أيضاً. ويقول أثناء عمله مع موظفين اثنين من دون توقف إن الكثيرين يفضلون "شراء السندويشات لأنها أوفر من الطبخ خصوصاً أن منازل الغالبية (من السكان) مدمرة". ويبيع المطعم يومياً "1200 سندويش فلافل" وفق قصاب الذي يعرب عن سعادته لعودة حركة المبيع تدريجياً إلى "سابق عهدها". أمام المطعم المطل على حديقة الرشيد، الخالية من الأشجار والزهور، يجلس عيسى أحمد حسن (53 عاماً) لتناول وجبته وعلى الطاولة قربه صحن من البصل الأخضر والمخللات.ينظر الى الحديقة والمحال المجاورة التي باتت ركاماً بعدما كانت مخصصة لبيع الملابس، ويقول لفرانس برس "أتي إلى هذا المطعم منذ كان عمري عشر سنوات. كنا نأتي دائماً مع العائلة إلى الحديقة ونتناول الفلافل".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك