Advertisement

أخبار عاجلة

مسؤول أميركي يتقن العربية يستعد لمنصب بارز.. كان يقدّم مشورته بشأن لبنان!

Lebanon 24
17-01-2018 | 23:53
A-
A+
Doc-P-425496-6367056259846493151280x960.jpg
Doc-P-425496-6367056259846493151280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "مواجهة أميركيّة - سعودية للأجنحة الإيرانية" كتب جوني منير في صحيفة "الجمهورية": "ليس خافياً على أحد التراجع الذي يُصيب الحضور الأميركي في الشرق الاوسط، المنطقة التي طالما تمّ التعامل معها كإحدى مناطق النفوذ الأميركي في العالم. تبدو السياسة الأميركيّة غير واضحة ومتأرجحة ومتناقضة، وحتى متضعضعة، منذ وصول دونالد ترامب الى البيت الأبيض. صحيح أنّ سلفه باراك أوباما هو مَن باشر تطبيق سياسة الخروج من ملفات المنطقة وأزماتها، لكن مع ترامب بدَت الأمور مأسويّة في بعض الأحيان، وغامضة ومتضاربة، وهو ما دفع بروسيا وإيران، وأخيراً فرنسا، إلى السّعي لملء المساحة التي تُخليها الولايات المتحدة الأميركية. وليس بالأمر الطبيعي أن تكون السفارات الأميركية في أبرز البلدان الحليفة لها في الشرق الأوسط، كمصر والأردن والسعودية بلا سفراء، حيث يتولّى القائم بالأعمال مهمّات السفارة. لهذا الواقع أسبابه المتعدّدة، بعضها خارجيّ، وأهمّها داخلي والنزاع العنيف الحاصل داخل الإدارة الاميركية. وليس خافياً على أحد العلاقة السيّئة الموجودة بين الرئيس الأميركي ووزير خارجيّته. وعدا العلاقة السيّئة هذه، هنالك مَن يعتقد أنّ ترامب قد يكون يفضّل ترك خطوط العلاقة مع هذه العواصم العربية الثلاث من خلال قنوات جانبيّة مباشرة مع البيت الأبيض بدلاً من المرور عبر سفير له علاقاته والتزاماته الإدارية في وزارة الخارجية. وقريباً جداً سيترك المسؤول عن الشرق الاوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية ديفيد ساترفيلد مهمّته بعدما تمّت الاستعانة به موقتاً. وسيحلّ مكانه ديفيد شينكر، وهو الذي عمل سابقاً خلال ولاية الرئيس جورج دبليو بوش في مكتب وزير الدفاع مديراً لشؤون المشرق العربي. وكان يُقدّم مشورته إلى مسؤولي البنتاغون الكبار حول الشؤون السياسية والعسكرية لسوريا ولبنان والاردن وفلسطين. وهو عمل أخيراً مديراً لبرنامج السياسة العربية في معهد واشنطن. وعدا أنه يُتقن اللغة العربية جيداً، فهو يُعتبر ضليعاً وخبيراً في شؤون المنطقة وتعتبره إسرائيل صديقاً لها وتثق به، كما أنه زار المنطقة مرات كثيرة. مهمّة شينكر ستكون وضع دراسة حول المقترح الأميركي المفترض حول ملف التسوية الفلسطينية - الإسرائيلية يقوم على حلّ الدولتين ولا يمسّ في جوهره الأمن الاستراتيجي لإسرائيل. ذلك أنّ تفكير شينكر أمني نظراً للمهمات التي تولّاها خلال عمله في مكتب وزير الدفاع، وهو بالتالي قادر على تأمين التطمينات الأمنية لإسرائيل في إطار تسوية سلمية مع الفلسطينيين. والواضح أنّ هذا الأمر يتعارَض مع قرار ترامب حول نقل السفارة الى القدس، وهو ما يُعطي مثالاً حول عدم التوازن الحاصل في السياسة الأميركية تجاه الشرق الاوسط. وهو ليس المثال الوحيد، ففي سوريا عددٌ من الشواهد حول تخبّط السياسة الأميركية. ففي الشمال السوري قرار أميركي باحتضان الأكراد مجدّداً على مستويَين، الأوّل عسكري عبر إنشاء قوة من 30 الف رجل يتولّى رعايتها الجيش الأميركي ومهمّاتها إمساك الحدود بين سوريا وتركيا، وبين سوريا والعراق. هذا القرار أغضَب تركيا وإيران على حدٍّ سواء وبدَت روسيا على تقاطع معهما". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك