Advertisement

منوعات

رفضا استرجاع طفليهما الأصليين بعد استبدالهما يوم الولادة!

Lebanon 24
17-01-2018 | 23:58
A-
A+
Doc-P-425499-6367056259859906071280x960.jpg
Doc-P-425499-6367056259859906071280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
سلمى باربين كانت تعترف أن زوجها لن يصدقها وأن المستشفى سيحتاج إلى مدة طويلة من أجل الاعتراف بابنها، لكن كانت تعرف أيضا أن الطفل الذي جلبوه لها يوم ولادتها في آذار 2015، لم يكن ابنها الحقيقي. ونقلت صحيفة "غارديان" البريطانية عن زوجها سحاب الدين أحمد قوله إن القضية أصبحت قضية رأي عام في الهند. والقصة تعود يوم ولدت باربين وامرأة أخرى في نفس المستشفى (مستشفى مانغالدوي المدني، في ولاية أسام الشمالية). المراة الثانية كانت تنتمي إلى قبيلة بودو، وهي جماعة من السكان الأصليين، يتميزون بشكل مميز للأعين. وذكر سحاب الدين أحمد: "قالت لي زوجتي إن هذا الرضيع لديه نفس أعين سكان قبيلة بودو.. كانت واثقة جدا: هذا الطفل ليس طفلنا، إنه ينتمي إلى العائلة الأخرى". وتوجه أحمد (48 سنة) على الفور إلى زوجته، وقال لها "كشف لي المسؤول أنك تعانين من بعض الأمراض العقلية ونصحني بأخذك إلى طبيب نفسي". وفي الشهر التالي، قدم أحمد طلب "الحق في معلومات"، حيث طلب تفاصيل كل شخص أنجب في مستشفى مانغالدوي في ذلك اليوم في آذار. وأضاف: "السجلات أظهرت أن الطفل الذي جلبوه لنا ولد في نفس الوقت الذي كانت تلد فيه زوجتي. اسم عائلته هو بورو واسم بديل لشعب بودو". وتابع: "لم تكن عندي الشجاعة لقول هذا الأمر لزوجتي.. لكنها كانت تشعر بأن الابن ليس من لحمها ودمها". وقال أنيل بورو، من العائلة الثانية "لم يكن لدي أي شك في أن الطفل لم يكن طفلي". والتقت العائلتان فيما بعد، واكتشفتا الخطأ الذي وقع يوم الولادة، لكنهما رفضتا معا مسألة "تبادل الأطفال". وقالا: "ليست لدينا نية استرجاع أطفالنا الأصليين" (سكاي نيوز)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك