Advertisement

أخبار عاجلة

ملامح سياسة أميركية جديدة في سوريا: كبح إيران وإعداد حلّ شامل!

Lebanon 24
18-01-2018 | 00:32
A-
A+
Doc-P-425525-6367056259997337611280x960.jpg
Doc-P-425525-6367056259997337611280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ورد في صحيفة "الحياة": بدأت تتضح ملامح سياسة أميركية جديدة في سوريا تشمل تعزيز وسائل التفاوض مع روسيا، وتطرح حلاً شاملاً يجنّب التوصل إلى "سلام زائف" تعدّ له موسكو، وانخراطاً فعلياً في العملية السياسية والتطورات الميدانية، إضافةً إلى اعتبار سوريا المسرح الرئيس لمواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة، كما نقل ديبلوماسيون غربيون في نيويورك على تواصل دائم مع واشنطن. وأوضح ديبلوماسي غربي مطّلع أن الانخراط الأميركي في الملف السوري يتبع تقويماً مختلفاً تماماً عما كان عليه قبل شهرين، من جهة مستوى الانخراط أو المضمون السياسي للرؤية الأميركية للحل في سوريا. وانطلق التقويم من اعتبار سوريا "المسرح الرئيس لكبح التوسع الإيراني، حيث يتجلى دور طهران في أخطر صوره في المنطقة"، مع التشديد على أن أي حل سياسي في سوريا "يجب أن يقوم على دعائم ثلاث هي الولايات المتحدة وروسيا وأوروبا، ما يتطلب موازنة الدينامية الروسية- الإقليمية في سوريا عبر دينامية دولية- إقليمية في مقابل مسار آستانة". ويندرج ضمن هذه الأولوية الأميركية العمل الميداني الذي يشمل "دعم 30 ألف جندي في شمال سوريا وتسليحهم، ما يستهدف أولاً قطع الطريق على الامتداد الإيراني إلى المتوسط". ووفق هذا التقويم، فإن أميركا "مستعدة لممارسة ضغوط على نقاط النفوذ الإيراني في المنطقة، بدءاً من دور طهران في سوريا ومنعها من تحقيق التواصل الجغرافي نحو الساحل الشرقي للمتوسط". وعلى المستوى السياسي، قال ديبلوماسي غربي من دولة "صديقة" للولايات المتحدة إن واشنطن تعدّ ورقة عمل في شأن تصور الحل السياسي في سوريا، بعد اجتماع خماسي استضافته العاصمة الأميركية ضمّ مندوبي فرنسا وبريطانيا والمملكة العربية السعودية والأردن السبت الماضي. وأوضح أن "تشكيل هذه المجموعة الدولية الإقليمية يهدف أولاً إلى الموازنة مع التحرك الروسي على مسار آستانة، بهدف أن تكون المجموعة الخماسية عنصراً مقابلاً للمجموعة الروسية- التركية- الإيرانية الثلاثية، وتشمل لاعبين دوليين أساسيين إلى جانب دولتين عربيّتين أساسيتين". واعتبر أن هذا التحرك يهدف إلى "تعزيز مواقع التفاوض بما يدعم مسار جنيف ودفعه نحو انتقال سياسي فعلي في سوريا". ورأى ديبلوماسي غربي آخر أن تنسيق واشنطن عمل المجموعة الخماسية "لا بد وأن يصب في خانة قيادة تصوّرٍ للحل في سوريا يتسم أولاً بالشمولية، لأن الطرح الروسي وفق ما بدا جلياً حتى الآن مقدمة لسلام زائف". وشدد في هذا الإطار على ضرورة "تأمين انخراط المكون السني في سوريا بشكل جدي في أي حل سياسي، وإلا نكون أمام سيناريو كارثي قصير النظر قد يعيد إحياء التنظيمات الإرهابية كالقاعدة وداعش ولو بتسميات جديدة". (الحياة)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك