Advertisement

أفراح ومناسبات

اختتام "برنامج الدمج التطوعي" في معهد "الرحمة" لذوي الاحتياجات الخاصة

Lebanon 24
18-01-2018 | 03:04
A-
A+
Doc-P-425598-6367056260748456981280x960.jpg
Doc-P-425598-6367056260748456981280x960.jpg photos 0
PGB-425598-6367056260772980481280x960.jpg
PGB-425598-6367056260772980481280x960.jpg Photos
PGB-425598-6367056260764872701280x960.jpg
PGB-425598-6367056260764872701280x960.jpg Photos
PGB-425598-6367056260756764931280x960.jpg
PGB-425598-6367056260756764931280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
برعاية وحضور وزير الشؤون الاجتماعية بيار بوعاصي، نظّم معهد "الرحمة" لذوي الاحتياجات الخاصة في طرابلس حفل اختتام "برنامج الدمج التطوعي" الذي نظمه المعهد بالتعاون مع وزراة الشؤون الاجتماعية والبرنامج الوطني للتطوع. وحضر الحفل إلى الوزير بوعاصي، مدير عام وزارة الشؤون الاجتماعية عبدالله محمد ممثلاً بمحمد الأحدب، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس توفيق دبوسي، رئيس بلدية طرابلس أحمد قمر الدين ممثلاً بعضو المجلس البلدي رشا سنكري، زاهي الهيبي مستشار الوزير بوعاصي، إيلي خوري مستشار رئيس حزب القوات، الأخت باتريس مسلم عن جمعية الأب روبرتس، سابين سعد من مركز الشمال للتوحّد، انعام علوش عن الرابطة النسائية الاسلامية، كاتيا فرح عن جمعية أصدقاء عند الحاجة وجمعية فيستا، المحامي يوسف الدويهي عن جمعية عناية الهية، سلوى زعتري عن دار اليتيمة الاسلامية، الشيخ اسماعيل الزين عن المبرات الخيرية، ممثلون عن منظمة اليونيسف وحشد من أهالي طلاب المعهد والأطباء والموظفين والمعالجين والاخصائيين بالاضافة الى المتطوعن اللذين شاركوا في البرنامج. وكانت جولة شاملة للوزير والحضور في أقسام مجمع الرحمة الطبي ومعهد الرحمة لذوي الاحتياجات الخاصة حيث اطلعوا على التجهيزات المميزة والخدمات المتنوعة التي يقدمها المجمع والمعهد لذوي الاحتياجات الخاصة والمعوقين. بوعاصي في كلمته قال الوزير بوعاصي: "يسعدنا القيام بهذه الزيارة إلى مجمع الرحمة الطبي الذي يديره الأستاذ الصديق عزت آغا، هذا المجمع الذي يضم عدة مكونات، ولا شك أن كل ما يخدم الأطفال الذين زرتهم اليوم وتفقدت أحوالهم، واطلعت على اهتمام المساعدين لهم بهذه الدرجة العالية من الإحتراف، هو عمل هام ويدل على إنسانية راقية. كما أحيي الأهل على جهودهم وإنسانيتهم، وأحيي فريق العمل والمتطوعين، هذا لقاء ودي وضروري وأساسي يجمعنا كوزارة للشؤون الإجتماعية، ونأمل أن تكون لقاءاتنا دائمة ومستمرة مع قيادات المجتمع بكافة أركانه السياسية والإقتصادية والتنموية لنصبح عائلة واحدة لنهتم بهؤلاء الأطفال الذين هم بركة مجتمعنا وقيمتنا الإنسانية في أي موقع كنا. إذا أدرنا ظهرنا لهؤلاء الشباب والصبايا، فهذا خيار، ولكن عندها لا نستحق صفة الإنسانية، ولحسن الحظ في مجتمعنا وكما ألاحظه هنا بوجود رؤساء ورئيسات الجمعيات الأهلية والإجتماعية كم يتمتع مجتمعنا بذخيرة إنسانية للاهتمام بذوي الإحتياجات الخاصة". وشدّد بو عاصي على أنّ "المطلوب اليوم لهذه المؤسسات وبكل وضوح، زيادة سعر الكلفة الذي أقر سنة 2011 ولم يعد يتناسب مع مصاريف وتكلفة الجمعيات. يجب ان نقوم جميعاً بالجهد اللازم ووزارة الشؤون الإجتماعية في لبنان تقوم على الشراكة مع الجمعيات، ليس عندنا مياتم ولا مؤسسات لرعاية المعوقين ولا لرعاية المدمنين، وبشكل أوضح يجب ألا يكون عندنا هكذا مؤسسات، ودورنا كوزارة وكدولة ان نضع المعايير والسياسات الإجتماعية ونختار المؤسسات الجدية، وأنا اليوم في مؤسسة أكثر من جدية، وان نتعامل معهم ونراقبهم إذا كانوا يطبقون هذه المعايير وندعمهم". وختم: "هذا هو عمل الوزارة، وسعر الكلفة يجب ان يزاد وكذلك القيمة المالية التي تعطى لمؤسسات الرعاية يجب ان تضاف لزيادة عدد المسعفين. وكما قال لي كل ممثلي الجمعيات الذين التقيت بهم أن هناك العشرات والعشرات بل المئات من الناس على لائحة الإنتظار، فهل أنتم تتخيلون كم هي معاناة الأهل الذين لا يستطيعون إدخال وتسجيل أبنائهم في دور ومؤسسات الرعاية المتخصصة، والسبب عدم وجود موازنة للوزارة وهي لا تتعدى 1% من موازنة الدولة، وهي أقل موازنة في العالم، آمل أن تكون هناك نية لترشيد الإنفاق وإن شاء الله تكون، وأنا حريص جداً على الترشيد، لأننا في الوزارة قمنا بخطوات عديدة تؤكد حرصنا على المال العام وعلى ترشيد الإنفاق الذي لا يعني ظلم الشرائح الأضعف في مجتمعنا للوقوف أكثر وأكثر إلى جانب الشرائح الأضعف في مجتمعنا". في الختام تم توزيع الشهادات على المتطوعين الخريجين في البرنامج والذين بلغ عددهم 42 متطوعا، وتسلم وزير الشؤون درعاً تكريمية. كما أقام آغا مأدبة غداء على شرف الوزير والحاضرين من ممثلي الجمعيات في مطعم الشاطىء الفضي.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك