Advertisement

لبنان

ورشة عمل لتنمية محافظة الجنوب.. هكذا يتم التمييز بين اللبناني والنازح!

Lebanon 24
18-01-2018 | 04:35
A-
A+
Doc-P-425663-6367056261222411041280x960.jpg
Doc-P-425663-6367056261222411041280x960.jpg photos 0
PGB-425663-6367056261236324261280x960.jpg
PGB-425663-6367056261236324261280x960.jpg Photos
PGB-425663-6367056261229317521280x960.jpg
PGB-425663-6367056261229317521280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
عقد مجلس النواب بالتعاون مع مشروع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ورشة عمل إنمائية مناطقية بعنوان "تنمية محافظة النبطية"، بمشاركة عدد من النواب وممثلي الإدارات والمجالس العامة والمجالس المحلية والمنظمات الدولية العاملة في المحافظة. النائب ياسين جابر ألقى كلمة المجلس النيابي لفت خلالها إلى أهمية هذه اللقاءات في الإضاءة على الحاجات المحلية وتصوير الواقع اللبناني المتردي. وأشار جابر إلى أنّ محافظة الجنوب هي الأكبر سكانياً في لبنان، عدد الناخبين فيها يبلغ 450 ألف ناخب، وبلدات المحافظة قاست الأمرّين أبّان الإحتلال الإسرائيلي، وجزء منها كان في خط المواجهة، وحاجاتها كبيرة ولا زالت تعاني نقصاً في الخدمات والبنى التحتية، وتستضيف وحدها نصف النازحين السوريين في منطقة الجنوب. شعور بالتميز بين المضيف والضيف تقوم المؤسسات الدولية بتعزيزه في كل القطاعات، لفت إليه النائب جابر، فالأعداد المليونية للنازحين السوريين فرضت أعباء غير اعتيادية على المجتمعات اللبنانية المضيفة، بحيث ازداد الضغط على الموارد الشحيحة للمجتمعات المحلية، لاسيّما البنى التحتية والموارد الطبيعية وخدمات الصحة والتعليم، مما أدّى إلى تعثر النمو الإقتصادي وتفاقم البطالة. وخلال الورشة أُعطيت أمثلة على تميز مساعدات المجتمع الدولي بين المضيف والضيف "ففي المدارس الرسمية تدخل المؤسسات الدولية لتمنح النازح السوري مساعدات في قطاعات متعددة، وتستثني الطالب اللبناني في هذه المدارس من أي مساعدات التي لا يعتبر وضعه المادي أفضل من وضع النازح، بما يخلق تميزاً فاضحاً". ولفت المعنيون إلى أنّ المقصود بهذه الأمثلة الواقعية ليس التصويب على النازح المحتاج والمشرد من بلده بسبب ظروف الحرب، بل بقصد دعم البلد المضيف ومساندته في تحمل أعباء النزوح. النائب أيوب حميد من جهته صوّب على تقصير المؤسسات الدولية في مساعدة لبنان على تحمل أعباء النزوح "فالمساعدات الفتات التي تصل إلى قرانا وبلداتنا ليست كافية وهي بمثابة ترضية ورشوة تقدّم للبنان من أجل أن يكون قادراً على إدماج المزيد من السوريين، وفي بعض المرات ليست بنية سليمة". مديرة مشروع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيدة فاطمة فخر الدين شرحت أهداف الورشة "إن أهمية انعقاد الورش الإنمائية المناطقية لا يقتصر على حضور الفعاليات المعنية بقضايا التنمية، وإتاحة الفرص للنواب بالإطلاع المنهجي على الإحتياجات الإنمائية في دوائرهم الإنتخابية، بل تتعدى أهميتها إلى مناقشة أولويات التنمية وتنسيق العمل لتحسين نتائجه". وتحدث خلال الورشة العديد من ممثلي المؤسسات الدولية العاملة في لبنان، وأشاروا إلى الأنشطة التي تنفذ في محافظة الجنوب وفي كل لبنان، وفنّدوا المشاريع التي نفذت والتي لم تنفذ بعد. وتبين خلال المناقشة وجود جمعيات تعمل من دون الحصول على ترخيص من وزارة الداخلية، بحيث دعا حميد إلى اعتبار الأمر بمثابة إخبار طالباً من الجمعية التقدم من وزارة الداخلية للحصول على علم وخبر.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك