Advertisement

أخبار عاجلة

إسرائيل تخطط للسيطرة العسكرية على القدس.. "هآرتس" تكشف التفاصيل!

Lebanon 24
18-01-2018 | 05:30
A-
A+
Doc-P-425710-6367056261468046121280x960.jpg
Doc-P-425710-6367056261468046121280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لا تزال سلطات الاحتلال الإسرائيلي تبحث في كل اتجاه عن مخططات جديدة تمكنها من السيطرة الأمنية الكاملة على مدينة القدس المحتلة، خاصة بعد حصولها على الضوء الأخضر الأميركي باعتبار القدس عاصمة لـ"دولة الاحتلال"، وفشلها في إطفاء لهيب "انتفاضة القدس". آخر المخططات التي تُطرح للنقاش بقوة بين الأوساط السياسية والأمنية داخل تل أبيب، هي إعادة السيطرة العسكرية الكاملة على البلدات والقرى الفلسطينية الموجودة شرقي القدس، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ احتلال المدينة المقدسة. صحيفة "هآرتس" أفادت بأن الجيش الإسرائيلي يدرس في هذه الأيام "تحمل المسؤولية الأمنية والعسكرية في مناطق بشرقي القدس، وذلك بعد عجز الشرطة الإسرائيلية وقوات "حرس الحدود" عن التصدي للمواجهات مع الشبان الفلسطينيين. وقالت الصحيفة: إن "الحديث يدور عن مناطق مثل مخيم شعفاط وقرية كفر عقب، الموجودة خارج الجدار"، وأفادت بأن الخطة بذلك تشمل "تحمل المسؤولية الأمنية والعسكرية عن نحو 150 ألف فلسطيني، بعضهم يحمل الهوية الإسرائيلية". وذكرت أنه "من غير الواضح هل ستبقى هذه المناطق خاضعة لبلدية الاحتلال بالقدس أم سيجري تشكيل مجالس محلية منفصلة وفقاً لما تقرر مؤخراً؟"، مشيرةً إلى أن هذه الخطة تأتي في أعقاب فشل شرطة الاحتلال في مواجهة الأحداث التي تدور يومياً في مخيم شعفاط وغيره من مناطق شرق القدس، حيث زادت عمليات الاستعانة بالجيش "لمكافحة" المواجهات الفلسطينية. كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، أكد أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تواصل البحث وبكل الطرق والوسائل المتوفرة لها لتحقيق حلمها الأكبر في فرض السيطرة الأمنية والعسكرية الكاملة على المدينة المقدسة. وقال الخطيب: إن "حكومة الاحتلال تستغل جيداً الظروف الراهنة المتوترة في المنطقة، والقرارات التصعيدية التي صدرت عن الرئيس الأميركي حول القدس، لفرض سياسة القوة والأمر الواقع على المقدسيين لتنفيذ المخططات الأخطر بتهجيرهم وإبعادهم قسراً وسرقة حقوقهم وأملاكهم". وشدد نائب رئيس الحركة الإسلامية على أنه "إذا اعتقد الاحتلال بأن السيطرة الأمنية على مدينة القدس وضواحيها ستطفئ فتيل الانتفاضة الشعبية والهبة التي خرجت نصرة للمسجد الأقصى فهو مخطئ تماماً، ويحاول من خلال تلك القوانين التغطية على فشله الأمني". من جانبه، وصف الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى المبارك رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس، توجه الاحتلال لفرض السيطرة العسكرية على المدينة المقدسة وأحيائها بأنها من "أخطر المشاريع التهويدية التي تستهدف القدس وضواحيها". وحذر الشيخ صبري من تنفيذ تلك المخططات المشبوهة ضد القدس وسكانها، مؤكداً أن حكومة الاحتلال هي وحدها من سيتحمل مسؤولية تفجير الأوضاع داخل القدس ومحيطها وإشعال المواجهات والتصعيد القادم الذي سيكون الأخطر والأقوى. وناشد الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف سياساته العدوانية بحق القدس والمقدسيين، معتبراً ما يجري "إعلان حرب صريحاً". وكان الـ"كنيست" قد صادق قبل عدة أسابيع على قانون "القدس الموحدة" بالقراءتين الثانية والثالثة، والذي يحظر نقل أجزاء من القدس المحتلة في إطار أي تسوية مستقبلية، إلا بموافقة 80 عضواً برلمانياً. وتشهد مدينة القدس المحتلة مواجهات شبه يومية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وذلك في أعقاب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب اعتبار المدينة "عاصمة لإسرائيل"، وتوقيع قرار نقل السفارة الأميركية إليها. (الخليج أونلاين)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك