Advertisement

فنون ومشاهير

"أبو الغضب": مسرحية لجو قديح ... نبش يوميات الحرب لـ"العبرة"

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
18-01-2018 | 08:27
A-
A+
Doc-P-425818-6367056261976833451280x960.jpg
Doc-P-425818-6367056261976833451280x960.jpg youtube 1
PGB-425818-6367056262057010251280x960.jpg
PGB-425818-6367056262057010251280x960.jpg Photos
PGB-425818-6367056262048001591280x960.jpg
PGB-425818-6367056262048001591280x960.jpg Photos
PGB-425818-6367056262038892881280x960.jpg
PGB-425818-6367056262038892881280x960.jpg Photos
PGB-425818-6367056262029884281280x960.jpg
PGB-425818-6367056262029884281280x960.jpg Photos
PGB-425818-6367056262020875721280x960.jpg
PGB-425818-6367056262020875721280x960.jpg Photos
PGB-425818-6367056262011766961280x960.jpg
PGB-425818-6367056262011766961280x960.jpg Photos
PGB-425818-6367056261995251091280x960.jpg
PGB-425818-6367056261995251091280x960.jpg Photos
PGB-425818-6367056261986242431280x960.jpg
PGB-425818-6367056261986242431280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
الأكيد أنّ كلّ لبناني يعرف "أبو الغضب" أو "الأزعر".. أو على الأقلّ سَمِعَ بهذه الشخصية التي عادةً ما تكون سمة "القبضايات" في الأحياء اللبنانية إنّ لم نقل أغلبها. صحيح أنّ الظروف تتغيرّ بين فترة وأخرى، إلّا أنّ هذه الشخصية تبقى موجودةً وكأنها "فلكلور" يحافظ عليه بعض اللبنانيين، فتعود وتتقمص آخرين وإنْ بأنماط وأشكال مختلفة. لكن أيضاً، فإنّ كلّ شخص منّا يمكن أن يكون "أبو الغضب" في مواجة الضغوطات اليومية التي تواجهنا، وفق ما يقول المخرج والممثل والكاتب جو قديح لـ"لبنان 24". من هنا اختار قديح "أبو الغضب" اسماً لمسرحيته الجديدة، التي عُرضت لأوّل مرّة مساء أمس الأربعاء، على أنّ يكون العرض الثاني في الـ25 من الشهر الجاري على مسرح الجميزة الساعة الـ8:30 مساءً. وهي تتحدث عن فترة الحرب الأهلية التي شهدها لبنان بأسلوب كوميدي، فتتناول اجتماعيات الحياة آنذاك مبتعدةً عن كلّ ما هو سياسي. رسالة من قديح إلى اللبنانيين في هذا الإطار، وجّه قديح عبر "لبنان 24" رسالةً إلى اللبنانيين، فقال إنّ "الشعب اللبناني هو شعب منفتح ومتعلّم ومثقف فعليه ألا يتبع هذا وذاك"، مستشهداً بقول ريمون جبارة: "كيف ألحق شخصاً فكره دون عنّي". وسأل قديح: "ما العبرة من هذه الحرب العبثية وهي التي أورثتنا الحقد، فمات مَنْ مات وتدمّر ما تدمّر"، داعياً اللبنانيين إلى تقبّل بعضهم البعض لاعتباره أنّ ذلك هو "الحل الذي يمكن أن يزيل كلّ العوائق أمام تطوّر الفكر لدى الشعب اللبناني". قائلاً: "كي نتقبّل بعضنا البعض، ليضع كلّ منّا نفسه في فكر الآخر".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك