Advertisement

مقالات لبنان24

"داعش" يتمدد مجدداً.. يهاجم النظام و"النصرة" ويدخل ريفي حلب وإدلب

علي منتش Ali Mantash

|
Lebanon 24
19-01-2018 | 04:25
A-
A+
Doc-P-426117-6367056264287246241280x960.jpg
Doc-P-426117-6367056264287246241280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
سيطر تنظيم "داعش" في الساعات الـ 24 الأخيرة على عدد كبير من القرى في أرياف حماة وحلب وإدلب، مهاجماً تنظيم جبهة "النصرة" وقوات الجيش السوري في آن، في حين تستمر عملياته الهجومية في ظلّ إستقدام الجيش السوري المزيد من التعزيزات. قصة تنظيم "داعش" عند محور ريفي حماة – إدلب، بدأت عندما كاد الجيش السوري يسيطر على كامل البؤرة التي كان يحاصرها جانب طريق حلب قرب أثريا، فقام بفتح خط إنسحاب لما تبقى من عناصر التنظيم بإتجاه ريف حماة تجنباً لمعركة تؤدي إلى الكثير من الخسائر، عندها سيطر التنظيم على ثلاث قرى في الريف الحموي. القرى الثلاث أصبحت اليوم عشرات، إذ سيطر "داعش" على كل القرى التي كانت تسيطر عليها جبهة النصرة في ريف حماة الشمالي الشرقي، ودخل ريفي إدلب وحلب. إستفاد التنظيم من إنسحاب عدد كبير من المقاتلين التابعين لـ"جبهة النصرة" والفصائل الإسلامية ريف حماة الشمالي الشرقي وريف حلب الجنوبي، وإنتقالهم إلى ريف إدلب الشرقي (غرب السكة) لمهاجمة قوات الجيش السوري التي تقدمت في إدلب بإتجاه مطار أبو الظهور، كما إستفاد التنظيم من وجود أعداد كبيرة من عناصر جند الأقصى (خلايا نائمة) إنتقلت إلى صفوفه في الأسابيع الأخيرة مع عدد من عناصر النصرة الذين بايعوا التنظيم بعد الإحباط الذي أصابهم من تقدم الجيش في إدلب. لم يكتف التنظيم بالسيطرة على مناطق "النصرة"، بل هاجم الجيش السوري في إدلب، وحقق خرق ميداني لا بأس به في الممر العريض الذي سيطر عليه النظام شرق السكّة، وإستطاع التقدم من مواقعه في الشرق وسيطر على عدد من القرى إذ أصبح على تخوم مدينة سنجار الإستراتيجية التي تعتبر أهم إنجاز للجيش السوري في عمليته الأخيرة. ففي حين فشلت عمليات جبهة النصرة والتنظيمات المسلحة في تحقيق أي خرق ضدّ الجيش السوري إستطاع تنظيم "داعش" توجيه ضربة لا بأس بها لمعركة النظام في إدلب، قد تعرقله تقدمه لفترة، وفي هذا الإطار علِم "لبنان 24" من مصادر ميدانية سورية أن الجيش السوري إستقدم تعزيزات من قوات الحرس الجمهوري لواء 128، إضافة القوى الرديفة "أسود الجبل"، وكلها قوات تميزت بمهام دفاعية، إذ من المتوقع أن تتمركز هذه القوات عند خطوط التماس مع "داعش" بعد محاصرته، لمنع أي خرق لبقعة العمليات في إدلب. في المقابل تستمر عمليات الجيش السوري عند محور خناصر (ريف حلب الجنوبي) بالتقدم بإتجاه محور أبو الظهور (ريف إدلب الشرقي) بهدف إغلاق الطوق على تنظيم "داعش" ومحاصرته في ريفي حماة الشمالي الشرقي وريف حلب الجنوبي.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك