Advertisement

مقالات لبنان24

استحقاق 2018: "بعلبك الهرمل".. عرسال مستبعدة وتغييرات تطال المسيحيين والسنّة

علي منتش Ali Mantash

|
Lebanon 24
24-01-2018 | 05:45
A-
A+
Doc-P-428628-6367056279452770841280x960.jpg
Doc-P-428628-6367056279452770841280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يركز "حزب الله" بشكل أساسي على دائرة "بعلبك الهرمل" التي يكاد يجمع كل الخبراء بأن لائحة الحزب ستخرق فيها، بنائب أو إثنين، من هنا يسعى الحزب إلى تقليص خسائره في الدائرة كمّاً ونوعاً، من خلال رفع نسبة التصويت لرفع الحاصل الإنتخابي، وثانياً لمنع أي خرق على مستوى النواب المسيحيين وحصره بالشيعة والسنة. يدرس الحزب خيارات عدّة، منها أن يخوض الإنتخابات بلائحتين، لكن في الأمر محاذير عديدة منها عجز حلفائه عن مجاراته في القدرة على التوزيع الدقيق للأصوات، أما الخيار الثاني فهو إنهاء فرص "القوات" في الخرق من خلال دعم المرشحين المسيحيين على لائحته وجعلهم الأوائل بالصوت التفضيلي، كذلك يدرس بعض الأسماء السنية الجديدة ممن لهم حيثية في بيئتهم أو أقله لا يستعدونها، في حين تبقى المشاورات حول هوية النائب الماروني مستمرة. وتتحدث مصادر مطلعة على ملف "بعلبك الهرمل" أن حركة "أمل" و"حزب الله" أبقيا على توزيع حصصهما كما هو في المحافظة، في حين أصبح مرحجاً أن يستبدل الحزب أحد نوابه الشيعة باللواء جميل السيد، كذلك تضاءلت حظوظ النائب عاصم قانصوه، أما المرشحين من غير الشيعة فسينفرد الحزب بتسميتهم أو ترجيح كفة هذا الطامح على ذاك. سنياً، يتجه "حزب الله" إلى إستبعاد عرسال عن التمثيل النيابي، لأسباب قد تكون متعلقة بالحساسية التي تنامت بين البيئة الشيعية في البقاع وعرسال خلال السنوات الماضية، وفي الوقت ذاته تكمن لدى قيادة الحزب رغبة في إستبدال النائب وليد سكرية الذي لا يحظى بحيثية في الشارع السني، إذ إن القانون النسبي الحالي يفرض على الحزب إختراق الشارع السني شعبياً لتقليل خسائره النيابية في بعلبك، من هنا تتجه الأنظار إلى إمكانية إستبدال سكرية، بإبن بلدته الشاب "إياد سكرية" الذي تربطه علاقات جدية بالحزب وإستطاع في المرحلة الماضية خلق علاقات جيدة ببعض مفاتيح تيار "المستقبل" في البقاع الشمالي، لكن الحزب لم يحسم موقفه بعد، رغم اللقاء الذي جمع إياد سكرية بنائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم مسؤول الملف الإنتخابي، إذ تم التطرق لإمكانية تبني ترشيح سكرية بإنتظار بعض المعطيات الإضافية التي ستحسم هذا الأمر. في ذات الإطار، هناك توجه لإستبدال النائب السني الثاني، كامل الرفاعي، بآخر ذي حيثية شعبية ويساهم في إستقطاب أصوات سنية من مدينة بعلبك. مسيحياً، سيحافظ "حزب الله" على حصة الحزب "السوري القومي الإجتماعي" بغض النظر عن إسم المرشح، حيث سيحصل "القومي" على المقعد الكاثوليكي، لتبقى المشكلة الحقيقية على المقعد الماروني، التي تعهد الحزب أن يكون من حصة "التيار الوطني الحرّ"، لكن في حين يرغب "حزب الله" في الإبقاء على النائب الحالي إبن دير الأحمر اميل رحمة الذي يقول أن وضعه الإنتخابي في بلدته قد تطور إيجاباً عن الـ 2009، لا يزال "التيار الوطني الحرّ" متردداً، ولم يحسم ما إذا كان سيقبل بأن يكون رحمة هو مرشحه في "بعلبك الهرمل" أم أنه سيستبدله بنائب حزبي، علماً أن الحزب ووفق المصادر ذاتها، سيلتزم بقرار "التيار" بهذا الشأن.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك