Advertisement

أخبار عاجلة

فضائح البيت الابيض: من كلينتون إلى ترامب

Lebanon 24
26-01-2018 | 11:53
A-
A+
Doc-P-429802-6367056286409033081280x960.jpg
Doc-P-429802-6367056286409033081280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدلاً كبيراً بعدما انتشرت أنباء تؤكّد دفعه لنجمة أفلام إباحية لقاء صمتها حول علاقتهما، مُعيداً إلى الذاكرة العديد من الفضائح الجنسية التي شهدها البيت الأبيض من عهد بيل كلينتون وصولاً إلى ترامب. ففي 26 كانون الثاني 1998، قال الرئيس الاميركي بيل كلينتون جملته الشهيرة :"لم أقم علاقات جنسية مع هذه المرأة"، ليتبيّن بعدها أنّه كاذب وتتمّ إقالته. ومنذ ذلك الوقت توالى 3 رؤساء على البيت الأبيض، ليأتيَ الدور على ترامب بانتشار معلومات عن فضائحه الجنسية، من شأنها نسف اي مسيرة سياسية في الولايات المتحدة منطقياً. إلّا أنّ الملياردير الأميركي أثبت انه ليس كالاخرين، إذ لم تكن "فضيحته" هي القضية الأكبر هذا الأسبوع بحسب آرون بليك أحد مراسلي صحيفة "واشنطن بوست"، وهو ما أثار حيرة المحللين السياسيين والمراقبين والمؤرخين الذين لم يجدوا تفسيراً لعدم وجود اهتمام بهذه القضايا حينما يتعلّق الأمر بترامب. ممّا لا شكّ فيه أنّ كلينتون كان رئيسا للبلاد عندما أقام العلاقة مع لوينسكي (22 عاما) المتدربة في البيت الابيض، وأنّ الأحداث كانت تقع في مكتبة منعزلة بالقرب من المكتب البيضاوي، فيما كان ترامب مواطنًا عاديًا في العام 2006 عندما أقام علاقة جنسية مع الممثلة الاباحية ستورمي دانيالز، لكنه كان متزوجًا ولم يكن قد مضى أربعة أشهر على ولادة ابنه. وحول هذا الموضوع يقول البروفسور المساعد في جامعة بوسطن توب بيركوفيتز لفرانس برس :"ترامب حالة غير طبيعية.. انظروا الى غيره من السياسيين والمشاهير والصحافيين الذين قضت على مسيرتهم الاتهامات بسلوك أقل خطورة او سوءا مما قام به ترامب". وأوردت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأسبوع الماضي أنّ ترامب دفع لدانيالز 130 ألف دولار لقاء صمتها عن علاقتهما، إلّا أنّه تمّ نفي حصول أي علاقة بين ترامب ودانيالز (38 عاما) من خلال محاميَيهِما. من جهتها نشرت مجلة "إن تاتش" الأسبوع الماضي مقابلة تعود الى العام 2011 مع دانيالز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، أسهبت فيها بالحديث عن العلاقة بما فيها الجانب الجنسي. وكانت المقابلة المذكورة أُجريت قبل توقيع دانيالز المفترض على اتفاق السرية في تشرين الاول 2016. عدم اكتراث الناخبين يشدّد جي. تيري مادونا مدير معهد السياسات والعلاقات العامة لدى معهد فرانكلين اند مارشال على استغرابه من عدم الاكتراث بقضية دانيالز، خصوصاً وأنّها كُشفت في وقت كانت فيه حركة "#انا_ايضًا" ضد التحرش الجنسي تحصد تأييداً كبيراً، مضيفاً :"لا يبدو أنّها تُحدث تأثيرًا مع أنّه كان هناك شعور بأنها ستحظى باهتمام كبير.. لكن يبدو أنّ الأمر على العكس مع وسائل الاعلام، بينما نلاحظ نوعاً من عدم الاكتراث من قبل الناخبين". ويقول مادونا ومحللون آخرون أنّ عدم الاكتراث مردُّه جزئيا إلى كثرة الأحداث التي تتصدر العناوين من البيت الابيض :"لا أستطيع أن أفهم وأنا اعمل في هذا المجال منذ فترة طويلة ما إذا كان السبب أنّ هناك كل يوم مأساة وطنية من نوع او من آخر.. أو ربما لأن الأمر حصل في العام 2006 عندما كان ترامب مواطناً عادياً والعلاقة الجنسية برضا الجانبين بحسب كل المعلومات". في كل الاحوال، يرى مادونا أنّ ليس لدى ترامب ما يخشاه، مضيفاً :"صدّقوني، الأمور مع ترامب يمكن أن تتغيّر بطرفة عين ولا أعتقد ان هذه المسالة يمكن أن تعرقل رئاسته في هذه المرحلة". وتنسب مراسلة مجلة "نيويورك" أوليفيا نوزي عدم الاكتراث الظاهر لدى الرأي العام والصحف إلى ما يمكن تسميته بـ"السأم من فضائح ترامب"، حيث قالت في مقابلة مع برنامج "مصادر موثوقة" (ريلايبل سورسز) على شبكة "CNN" أنّ ترامب "لديه العديد من الفضائح من هذا النوع حتى بات هناك شعور بالسأم لدينا جميعا". ويوافقها بيركوفيتز الرأي معلناً أنّه :"ليست هناك معايير مختلفة في ما يتعلق بترامب، بل الhمر يتعلق بالطريقة التي يتعامل فيها ترامب مع الادعاءات فهو لا يتردد في التغريد بعفوية عن كل شيء"، مضيفاً :"ان شعار كلينتون في تسعينات القرن الماضي كان عدم ترك اي اتهام دون الرد عليه (...) حتى لو أدى ذلك اذا لم نقل الى الكذب أقلّه الى تحريف الحقيقة بشكل كبير". في المقابل، لم تكن القضية مضرّة بدانيالز بشكلٍ كبير، بل إنّ الشهرة عادت إليها بالمال، فهي تشارك حاليا في جولة بعنوان "أعيدوا أميركا شبقة مجددا" ستشمل عدة ولايات في الاشهر المقبلة. (AFP)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك